المجلس التخصصي

المجلس التخصصي !

المجلس التخصصي !

 السعودية اليوم -

المجلس التخصصي

د.أسامة الغزالي حرب

بالمصادفة البحتة وحدها شاهدت فى التليفزيون بعضا من وقائع لقاء «المجلس التخصصى للتنمية المجتمعية» مع مجموعة من مشايخ و عواقل (أى حكماء، جمع عاقل) مدينة رفح. واعترف أننى لم أكن أعرف «المجلس التخصصى» قبل ذلك ولكن لفت نظرى فيما شاهدته وجود د. عزة هيكل التى أعرفها جيدا وأقدر كثيرا وعيها و ثقافتها و استنارتها كأستاذة جامعية مرموقة، و كاتبة ومدافعة صلبة عن حقوق المرأة، وابنة للأستاذ الكبير الراحل د.أحمد هيكل، وزير الثقافة الأسبق.

 وكان واضحا للغاية من اللقاء الدرجة العالية من الوعى والوطنية لدى المتحدث باسم قبائل رفح فى شمال سيناء، وتفهمهم الكامل لدواعى العملية التى يقوم بها الجيش المصرى لإخلاء منطقة شمال سيناء. غير أنها كانت فرصة لأرجع إلى تشكيل «المجلس التخصصى للتنمية المجتمعية»، فلفت نظرى المستوى الرفيع لهذا التشكيل، وأن رئيسه هو الشخصية اللامعة د. شريف أبو النجا الذى ارتبط اسمه بمستشفى سرطان الأطفال الشهير برقم 57357 والذى جمع بين التفوق الأكاديمى كأستاذ فى طب القاهرة والمعهد القومى للأورام وبين كفاءيه فى تنمية الموارد التى بدت فى خبرته فى مستشفى السرطان. أما باقى أعضاء المجلس فهم من المتفوقين والبارزين فى مجالاتهم المتخصصة، فضلا عن الوجود الواضح للعناصر النسائية والشبابية بينهم. ولاشك أنها كانت خطوة موفقة تماما من الرئيس السيسى، أن يكلف المجلس بالقيام بتلك المهمة مع أهالى شمال سيناء فى المنطقة المراد إخلاؤها، فتلك هى الترجمة المباشرة لفكرة عدم الإقتصار على النواحى الأمنية، وكسب ثقة و تعاون المواطنين فى سيناء، فى مواجهة تهديدات ومخاطر ضد أمن الوطن كله. وتتبقى المهمة الأكبر والتى لا مفر منها لتكون سيناء ليست مصدر خطر و تهديد لمصر، وإنما مصدر رخاء و ازدهار، أى التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة لها. تلك هى القضية!

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس التخصصي المجلس التخصصي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab