السيسي و الأحزاب

السيسي و الأحزاب

السيسي و الأحزاب

 السعودية اليوم -

السيسي و الأحزاب

د.أسامة الغزالي حرب

كنت واحدا من ممثلى الاحزاب الخمسة عشر الذين التقى بهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، يوم الإثنين الماضى(12/1) فى اجتماع استمر أكثر من خمس ساعات

وهى أحزاب : الوفد والتجمع و المصريين الأحرار و الديمقراطى الاجتماعى والغد و النور و التحالف الشعبى الاشتراكى و الدستور و المؤتمر و الإصلاح و التنمية و الحركة الوطنية و السادات و حماة مصر و مصر الحديثة و مستقبل وطن. اللقاء جاء- من وجهة نظر الأحزاب- متأخرا، لكن الرئيس قال أنه تريث فى ترتيب اللقاء لتكون هناك فرصة للأحزاب لتأمل الوضع السياسى، والتعرف على أبعاده بعد توليه المسئولية، ثم أكد حديثه الذى سمعته منه من قبل فى اللقاء مع المثقفين و الكتاب عن أن جوهر الخطر الذى تعرضت له مصر هو تهديد "الدولة" وكيانها و هويتها. و تحدث الرئيس عن الاستعداد للانتخابات البرلمانية ، وانه يتمنى أن تقدم الأحزاب أفضل العناصر، أو بتعبيره الحرفى "هاتوا أفاضل الناس". وفسر رفضه لأن يكون هناك حزب للرئيس بأنه لا يريد العودة إلى حزب الدولة المسيطر الذى انتهى بثورة 25 يناير، وكرر الرئيس اصراره على أن تكون الإنتخابات القادمة نزيهة تماما بلا أى تدخل، وشدد السيسى على أن ماحدث فى مصر فى خلال السنوات الأربع الماضية كان تطورا هائلا ، وان المطلوب هو تنمية الوعى و الإدراك الحقيقى لدى المواطنين بكل ماتم. وفى المقابل تحدث الحاضرون جميعا فى كافة القضايا بلا أية تحفظات ، فطالب الكثيرون بإنهاء وضع الشباب المحتجزين على ذمة قضايا التظاهر، وبمراجعة قانون التظاهر. و دعا زميلى فى تمثيل المصريين الأحرار فى اللقاء د. عصام خليل إلى وضع ميثاق شرف حزبى ينص على عدم التجريح و النقد البناء و النظر للمستقبل ، وطالب بالتصدى لحملة التخويف من البرلمان القادم ، الرئيس تجاوب مع هذه المطالب و تساءل ما المانع من أن تشكل الأحزاب الحاضرة قائمة انتخابية؟ أما فى حديثى فقد نوهت بزيارة الرئيس للكاتدرائية المرقصية ، وبدعوته إلى تنقية الخطاب الدينى الإسلامى فى خطابه بالأزهر ، وهو ما تصادف أن تم قبل حادث باريس الارهابى ، مما لفت أنظار العالم و تقديره لتلك المواقف لمصر و لرئيسها.

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي و الأحزاب السيسي و الأحزاب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab