إيه الحكاية

إيه الحكاية ؟!

إيه الحكاية ؟!

 السعودية اليوم -

إيه الحكاية

د.أسامة الغزالي حرب

 هل أبالغ إذا قلت إن الشرطة أصبحت مشكلة مستعصية فى مصر، و يجب أن ندق نواقيس الخطر قبل أن تفلت الأمور؟ إننى دائما أسبق اى حديث لى عن الشرطة بتسجيل الاعتراف بتضحيات أبنائها بأرواحهم من أجل وطنهم، و دورها الحاسم فى حفظ الأمن، ولكن هناك ـ بصراحة ـ شيئا كارثيا يحدث الآن تنبغى مواجهته قبل فوات الأوان . و بدون مقدمات سوف أسرد بعض ما حدث فى اسبوع واحد فقط ، اى الاسبوع الماضى، من وقائع وصلت للإعلام، ويعلم الله ما لم تصل إليه! أولا: واقعة ضابط شرطة قسم أول الإسماعيلية الذى اتهم (24 نوفمبر غالبا) بالاعتداء على الطبيب البيطرى عفيفى حسن الذى يعمل فى صيدلية زوجته، مما أدى إلى وفاته، والوقائع مسجلة بالفيديو و تقارير الإسعاف! ثانيا: فى اليوم نفسه تقريبا واقعة وفاة المواطن طلعت الرشيدى بقسم شرطة الأقصر، والذى ألقى القبض عليه بتهمة تجارة المخدرات، مما أدى إلى غضب الأهالى وتجمهرهم أمام القسم مما أدى الى القبض على بعضهم، واستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم! ثالثا: واقعة إيقاف رائد شرطة، بملابسه المدنية، يوم 25 نوفمبر سيارة ميكروباص فى مدينة 6 أكتوبر لأن سائقها تخطى سيارته فأوقفه وأوسعه ضربا، ثم طلب شرطة النجدة له، ثم حرر محضرا مزيفا للسائق بتهمة تجارة المخدرات؟! وقد ثبتت جريمة الضابط وأحالته نيابة أكتوبر للحبس الاحتياطى. رابعا: واقعة تعذيب المواطن السودانى يحيى زكريا ، المتهم بتجارة العملة، فى قسم شرطة عابدين، والذى قال أن الداخلية «أذاقته من فنون تعذيبها»، وربما أرادت الشرطة أن تؤكد له إيمانها بالعلاقة الأخوية الخاصة بين مصر والسودان، وأنها تعامل السودانى باعتبار أنه يعيش فى بلده الثانى بلا أى تفرقة بينه وبين المصريين. يا وزير الداخلية، ويا شرطة مصر لا بد من وقفة جادة للمراجعة والمحاسبة!.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيه الحكاية إيه الحكاية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab