إبراهيم عيسى

إبراهيم عيسى!

إبراهيم عيسى!

 السعودية اليوم -

إبراهيم عيسى

د.أسامة الغزالى حرب

فى صباح يوم 10 أكتوبر 2010 (أى منذ ثلاثة سنوات وتسعة شهور تقريبا) كتبت مقالا بعنوان «فى وقت السحر» بجريدة «المصرى اليوم» أبشر فيه بثورة مصر القادمة
، على أساس اننا كنا حينها فى الوقت الذى يسبق طلوع الفجر، أى وقت "السحر"! وذكرت أن من بين علامات الفجر القادم العنف الذى مورس ضد شباب حزب الجبهة فى ذلك الوقت (أحمد عيد، وعمرو صلاح، وشادى الغزالى حرب) ومنع الإعلامى المتميز عمرو أديب من تقديم برنامجه بعد حديث جرئ له فى رمضان من ذلك العام، ثم ماحدث مع إبراهيم عيسي، وإزاحته عن رئاسة تحرير "الدستور"، وقلت فى نهايتها.."من المؤكد وأنا اكتب هذه السطور فى أثناء الأزمة أن إبراهيم عيسى سيخرج منتصرا منها، بصرف النظر عن استمراره أو عدم استمراره فى الدستور الجديدة". لقد انتصر إبراهيم مع انتصار الشعب المصرى واندلاع ثورته العظيمة فى 25 يناير، وناضل من اجل تصحيح انحرافات الثورة مع " إدارة المجلس العسكرى لشئون البلاد" ، ثم مع اختطاف الإخوان المسلمين للسلطة فى مصر، وهاهو اليوم إبراهيم عيسى يواصل مسيرته الثورية و التنويرية، متعرضا لهجمات ظلامية غير مستغربة! وإنه مما يثير الإعجاب، ويدعو للتقدير، أن يناضل أبراهيم على جبهتين كلاهما صعب و شائك: جبهة الإصلاح السياسي، وجبهة التنوير الديني! وعلى هذه الجبهة الأخيرة يكثف عيسى رسالته اليوم بقوة وصدق، لتنقية صورة الأسلام و المسلمين من تشوهات و خرافات هائلة لحقت بهما على يد «دعاة» أسهموا بكفاءة شديدة ليس فقط فى تشويه الإسلام وتقديمه بصورة شديدة الرجعية و التخلف، وإنما فى انصراف كثير من الشباب المسلم عن دينهم واتجاههم للالحاد، والإعلان عن ذلك بكل جرأة و صراحة. وقد تعرض إبراهيم مؤخرا لحملة شديدة التخلف و الرجعية عندما رفض الروايات عن «عذاب القبر» التى رفضها كل العلماء الثقاة، وهو يتعرض أيضا لحملة أشد تخلفا و رجعية لأنه يجتهد فى فهم وتفسير آيات الحجاب فى القرآن الكريم، على نحو يؤائم بين القرآن الكريم و روح العصر، ولكن ذلك بالقطع لا يعجب تجار الدين ومن يحاولون احتكاره، ولكننى على يقين من أن إبراهيم عيسى سوف ينتصر فى معركة الإصلاح الدينى ، كما انتصر فى معركة التنوير السياسى!

 

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم عيسى إبراهيم عيسى



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab