أحمد شفيق

أحمد شفيق !

أحمد شفيق !

 السعودية اليوم -

أحمد شفيق

د.أسامة الغزالي حرب

أضم صوتى بلا أى تحفظ لصوت استاذنا الكبير مكرم محمد أحمد فى عموده «نقطة نور» الأربعاء الماضى (3/6) تحت عنوان «لماذا لا

يعود أحمد شفيق» .إن وجود شفيق فى الخارج، وتخوفه أو خشيته من العودة إلى مصر، واستمرار هذا الموقف ينطوى على إساءة لا مبرر لها للنظام القائم، فليس من تقاليد أى نظام ديمقراطى حقيقى أن يتربص بمن يتوهم البعض بأنهم منافسون سياسيون؟! فى ظل وجود نظام سياسى كامل الشرعية، ووجود رئيس له أيضا شرعيته المبنية على آليات ديمقراطية كاملة. وقد يقول قائل- وله الحق- إن الدولة المصرية لم تمنع ولا تمنع عودة أحمد شفيق على الإطلاق، هذا صحيح، ولكنى أعتقد أن الرجل يستحق أن تصله رسالة واضحة وقاطعة من الدولة بأنه ليس هناك أى مأخذ او قضية معلقة يمكن ان تكون سببا لأى إيقاف له فى المطار (وانطباعى أنه ليست عليه الآن قضايا أو اتهامات معلقة!). لقد تعرفت على الفريق شفيق شخصيا عندما ترشح للانتخابات الرئاسية، ثم كتبت مقالا مطولا فى 6 يونيو2012 بالأهرام تحت عنوان «الرئيس أحمد شفيق» داعما له لأننى كنت رافضا لمرشح الإخوان «د. محمد مرسى»! ولكن شاءت إرادة الله أن يفوز مرسى و أن يأخذ الإخوان فرصة لحكم مصر سنة واحدة، لتكون هذه السنة هى الفاصلة فى تقليص وجودهم كله فى مصر، وهو ما لم يكن ممكنا أن يحدث لو أن شفيقا هو الذى فاز، وقام الإخوان بدور المعارضة! على أية حال، علينا أن نتذكر أن مبارك قدم شفيق لرئاسة الوزارة فى الوقت الضائع بعد أن كانت عجلة الثورة قد دارت، ولذلك فقد شبهت اختيار مبارك لشفيق لرئاسة الوزارة فى تلك الفترة الحرجة بإختيار شاه ايران، عندما أيقن أن الثورة ضده قد تصاعدت، لسياسى معتدل هو «شهبور باختيار» ولكن تلك الخطوة جاءت بعد فوات الأوان، وبعد أن كانت عجلة الثورة قد دارت لتلفظ الشاه وباختيار معا. غير ان نظام الملالى فى إيران اغتال باختيار فى باريس، ولكن نظام الإخوان لم يفعل ذلك مع شفيق، و يبقى على نظام السيسى أن يرحب بالرجل ويدعوه للعودة مواطنا مصريا، له حقوقه التى يكفلها الدستور، وعليه أيضا واجباته بلا زيادة ولا نقصان!

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد شفيق أحمد شفيق



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab