أجازة فى طابا

أجازة فى طابا

أجازة فى طابا

 السعودية اليوم -

أجازة فى طابا

د.أسامة الغزالي حرب

بناء على نصيحة ثمينة من قريب وصديق «رحالة» مغرم بسيناء وخبير بدروبها وحياتها، توجهت لقضاء عطلة عيد الأضحى فى طابا، على رأس خليج العقبة. إن طابا هى آخر بلدة على حدود مصر الشرقية مع إسرائيل، والتى لم تتركها إسرائيل عندما انسحبت فى عام 1982 من كل سيناء.

فجرت معركة التحكيم الدولية الشهيرة التى أقرت بحق مصر فى «طابا» لتخرج إسرائيل منها نهائيا فى 19 مارس 1989. طابا إذن ليست فقط منطقة ساحلية فريدة ومميزة سياحيا، ولكنها ذات تاريخ سياسى طويل له مغزاه! كانت تلك دوافعى للذهاب فى ثانى أيام العيد إلى طابا. المسافة من شرق القاهرة إلى السويس تستغرق حوالى الساعة ليتم بعدها العبور من خلال نفق الشهيد أحمد حمدى تحت القناة إلى سيناء، لنقطع سيناء بالعرض من رأس خليج السويس إلى راس خليج العقبة عند طابا فى مدة حوالى خمسة ساعات مرورا بمدينة «نخل» فى وسط سيناء، والتى كانت ـ تاريخيا ـ أهم محطة فى طريق الحجاج إلى الجزيرة العربية. ومن الفندق فى طابا تطل على أربعة بلاد: مصر، فإسرائيل، فالأردن، فالسعودية. لفت نظرى اسم الشارع الرئيس فى طابا «شارع وحيد رأفت»، إنه الفقيه القانونى الوفدى الكبير الذى لم تمنعه معارضته الصلبة للنظام القديم من أن ان يترأس الوفد لمصرى لمفاوضات طابا والذى ضم أسماء رجال وأساتذة عظام خاضوا تلك المعركة: حامد سلطان، مفيد شهاب، يونان لبيب رزق، نبيل العربى، طلعت الغنيمى، أحمد القشيرى، صلاح عامر، سمير صادق، جورج أبى صعب، لواء محسن حمدى، أبو الحجاج يوسف... إلخ (مع الإعتذار لمن فاتتنى اسماؤهم)، وقد شهدت طابا إنشاء عديد من الفنادق فيها، وكذلك باقى مدن شاطئ خليج العقبة ونويبع و دهب وصولا إلى شرم الشيخ، ولكن آلمتنى بشدة حالة الركود التى تعانى منها الغالية الساحقة من تلك الفنادق بسبب المخاوف الأمنية، والتى زادت عليها كارثة السيول التى تعرضت لها فى مارس الماضى، والتى كلفت عديدا من الفنادق والقرى السياحية خسائر بملايين الدولارات. إنها مشكلة تعكس ـ للأسف ـ إهمال وتقصير بعض الأجهزة ، وكذلك ضعف كفاءة ادارات الفنادق المعنية، التى دفت الثمن غاليا!

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجازة فى طابا أجازة فى طابا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab