ثورة 2530

ثورة 25-30

ثورة 25-30

 السعودية اليوم -

ثورة 2530

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

النقاش الحاد الذى شهده البرلمان المصرى مساء يوم الاثنين الماضى (18/7) عن ثورتى 25 يناير و30 يونيو، فى اثناء

مناقشة مشروع قانون الخدمة المدنية، طغت أنباؤه على أنباء المشروع نفسه، ويكشف الحقيقة الكامنة- والمفهومة- فى الحياة السياسية المصرية، اى الصراع بين انصار النظام القديم و انصار النظام الجديد. تلك هى سنة الحياة، وما حدث فى كل ثورات التاريخ. فأنصار النظام القديم ينظرون إلى 30 يونيو باعتباره ردة عن ثورة 25 يناير و انقلابا عليها ورد اعتبار للنظام القديم. وهذا بالقطع ليس صحيحا. لان ثورة 30 يونيو هى المرحلة الثانية من الثورة العظيمة التى شهدتها مصر فى 25 يناير 2011. ولولا ثورة 25 يناير ما كان يمكن أن تكون هناك ثورة فى 30 يونيو. وسواء تحدثنا عن الثورة الإنجليزية او الفرنسية أو الأمريكية أو الصينية...إلخ أو تحدثنا عن الثورة العربية الكبرى أو الثورة الجزائرية...فإننا يمكن أن نميز فيها جميعا بين مراحل متوالية مختلفة لها. وقد يؤول الأمر بالثورة فى إحدى مراحلها للانتكاس إلى النظام القديم..ثم تشهد موجة أخرى تعيد إلى الثورة روحها الاصيلة. لذلك فإننى اعتبر أن ائتلاف 25-30 يعبر بصدق عن روح الثورة المصرية بمرحلتيها فى 25 يناير و30 يونيو.ففى 25 يناير نزل المصريون إلى الشوارع والميادين بمبادرة من الشباب المصري، سواء انتموا إلى احزاب وقوى سياسية أم لم ينتموا. ومع تحول المظاهرات الكبرى إلى حركة ثورية تتمسك بالبقاء فى ميدان التحرير وكل ميادين مصر، حتى اسقاط النظام، لحق بها الاخوان المسلمون ثم مالبثوا فى المراحل التالية أن سيطروا عليها ثم تولوا حكم مصر، قبل ان تشتعل الثورة فى 30 يونيو وتزيح الاخوان من المشهد السياسى كله. هى تطورات كلاسيكية حدثت فى كل الثورات ....لذلك فإن روح 25-30 هى المعبرة بحق عن الثورة المصرية التى يجب أن تستقطب باستمرار كل القوى المشاركة فى الثورة المصرية، وأن تخرجها من صمتها السياسى ومن عزوفها عن المشاركة السياسية ، وإلا فإن قوى الثورة المضادة جاهزة ومتربصة ، و لكنها أبدا لن تفلح ولن تعود مصر ابدا إلى الوراء.

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثورة 2530 ثورة 2530



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab