تفاهة وليس فنا

تفاهة وليس فنا !

تفاهة وليس فنا !

 السعودية اليوم -

تفاهة وليس فنا

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

بشكل مباشر، وبدون لف ولا دوران، اتوجه إلى السادة المسئولين عن قناة (MBC مركز إذاعة الشرق الأوسط) التى تقدم ــ ضمن ما تقدمه فى رمضان ــ برنامج “رامز بيلعب بالنار” وأتمنى أن يجيبنى أحدهم بشجاعة وبشعور بالمسئولية عن الحكمة أو الرسالة أو الجدوى أو الهدف من تقديم ذلك البرنامج يوميا بعد الإفطار فى رمضان، وما هو مبرر التمويل الهائل الذى يرصد له؟ سوف تقولون إنه برنامج ترفيهى... حسنا، اى نوع من البرامج الترفيهية؟ سوف تقولون إنه ينتمى إلى برامج “المقالب” المضحكة التى يعرفها كثير من تليفزيونات العالم... طيب، هذا نوع سبق أن عرفناه ــ وما تزال تعرفه تليفزيونات كثيرة ــ مثل برامج “الكاميرا الخفية” التى تقدم مواقف طريفة للتسلية والضحك، ولكن هذا الذى يقدمه السيد رامز لا يمكن أن ينتمى إلا إلى برامج التفاهة لا أكثر وربما أقل، إذا جاز أن تكون للتفاهة برامج!. وقد سألت بعض الأصدقاء والمعارف عمن يشاهد ذلك البرنامج فقالوا إنهم غالبا الصبية الصغار فى السن بين 12 و15 عاما مثلا. وأعود فأسأل: أى رسالة سوف تصل لأولئك الأطفال غير ثقافة أو تفاهة المقالب؟ غير أن ما يدفع للتساؤل أكثرهو المبالغ الهائلة (والتى يقال أنها أحيانا بالدولارات) التى تدفع للشخصيات التى تبلع إهانتها أو “التريقة” عليها مقابل تلك الأموال!.. تتبقى ملاحظة أخيرة آلمتنى! فقد رأيت إعلانا عن برامج MBC فى أكثر من جريدة يضع فى ناحية صورة لعادل إمام ويضع فى الناحية المقابلة فى نفس الصفحة صورة لرامز جلال، وشعرت بالضيق الشديد، لان عادل إمام هو أولا وأخيرا أحد أعلام وعباقرة الكوميديا المصرية طوال نصف القرن الماضى، وما كان ينبغى اهانته بهذا الشكل. حقا، صدق المثل “كله عند العرب صابون !”.

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاهة وليس فنا تفاهة وليس فنا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab