يوم اللغة العربية

يوم اللغة العربية

يوم اللغة العربية

 السعودية اليوم -

يوم اللغة العربية

بقلم -د.أسامة الغزالي حرب

تزاحمت فى ذهنى موضوعات أو قضايا كثيرة وأنا أنوى الكتابة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للغة العربية، الذى يفترض الاحتفال به فى يوم 18 ديسمبر من كل عام، وهو ما صادف يوم الثلاثاء الماضي. ولكنى سوف أشير هنا بإيجاز إلى ما أعتقد بأولويته. أولا، أن هذا اليوم يشير- كما هو معروف- إلى يوم 18 ديسمبر 1973 الذى أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل فى الأمم المتحدة. هل تعلمون لماذا..؟ لأنه العام الذى أثبت فيه العرب قوتهم وتوحدهم بحرب أكتوبر المجيدة، وبالحظر النفطى الذى رافقها، على نحو جعل العالم يتحدث عن العرب ــ فى ذلك الحين- كقوة عالمية سادسة. ثانيا، يشرف اللغة العربية، ويرفع من قدرها عاليا أنها لغة القرآن الكريم، مما أدى ليس فقط للحفاظ عليها وإنما لانتشارها إلى أقاليم واسعة فى العالم مع انتشار الإسلام وحفظ القرآن .ولكن هذا لا يعنى قط أن المسلمين فقط هم من حفظوا اللغة العربية، فمسيحيو الشرق فى لبنان وسوريا هم الذين لعبوا الدور الأكبر فى الحفاظ على العربية، بل فى ازدهارها- لغة وأدبا- فى مواجهة السيطرة العثمانية كما نجدها مثلا فى قواميس إلياس وأشعار جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وإيليا أبو ماضي... إلخ ثالثا، يحزننى كثيرا ما نشهده الآن فى مصر من مظاهر كثيرة لإهمال اللغة العربية أو تجاهلها أو تشويهها... تلك قضية أراها شديدة الأهمية وترتبط بالحفاظ على هويتنا القومية، وتدفعنا لأن نسعى بجدية لمواجهتها على نحو جاد، وتستحق تناولا مفصلا ومتعددا لاحقا. 

 أستأذن القارئ الكريم فى إجازة شتوية قصيرة بقية هذا الاسبوع (اليوم هو بداية فصل الشتاء فعليا!) لنلتقى فى السبت المقبل إن شاء الله.

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم اللغة العربية يوم اللغة العربية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab