أرماجدون

أرماجدون !

أرماجدون !

 السعودية اليوم -

أرماجدون

بقلم : د.أسامة الغزالى حرب

الكتاب الذى يحمل هذا العنوان، والذى أتحدث عنه اليوم، اخترته كعينة من الكتب التى تصدر عادة مواكبة للانتخابات الرئاسية الأمريكية، تتحدث عن مزايا وعيوب مرشحيها وعن ظروف وخفايا المعركة الانتخابية. الاسم الكامل له (أرماجدون: كيف يتمكن ترامب من هزيمة هيلارى) من تأليف الكاتب والمعلق الأمريكى ديك موريس المتخصص فى دراسة مرشحى الرئاسة الأمريكية وحملاتهم الانتخابية (الناشر هيومانكس، 2016).

وأرماجدون أو هيرماجدون هو اسم الموقعة و المكان التى يشير بهما الفكر اليهودى و المسيحى والشيعى والبهائى وغيرهم إلى معركة أخيرة سوف يشهدها العالم آخر الزمان، و تنتصر فيها قوى الخير على قوى الشر. واللفظ نفسه ليس غريبا عن الرؤساء الأمريكيين، فقد سبق ان استعمله ريجان للحديث عن المعركة ضد الشيوعية، مثلما استعمله بوش لوصف معركته ضد صدام حسين! غير أن هذا الكتاب يواكب المعركة الحالية بين هيلارى كلينتون ودونالد ترامب، ويعكس الرؤية اليمينية المحافظة لتلك المعركة و كأنها أرماجدون أمريكا، أو المعركة الأخيرة والحاسمة لحماية أمريكا..

إنها ـ كما جاء فى تقديم نيويورك تايمز لما جاء فى الكتاب - (معركة لمنازلة هيلارى كلينتون وهزيمتها هى و كافة القوى التى تسعى إلى إهانة حكومتنا الدستورية ليحل محلها رئيس مطلق القوة يسانده مجموعة من المشرعين النشطاء الذين لا يأبهون لأى شخص. لقد حرك أوباما بالفعل أمريكا طويلا على طريقته، وسوف تكون كلينتون امتدادا له لفترة رئاسية ثالثة، لتستكمل مأسسة ماتم فى السنوات الثمانى السابقة). ولا شك أن هذا التوصيف للمعركة الانتخابية كما يعرضه الكتاب ينطوى على مبالغة شديدة، ولكنها ضرورية لتكون أكثر التهابا خاصة مع ما أظهرته استطلاعات الرأى العام من التقارب الشديد بين المرشحين الرئاسيين، الأمر الذى يحفز كلا الطرفين على المبالغة فى تصوير عواقب ومثالب انتصار منافسه،حتى لا يتخلف أنصاره عن الذهاب بحماس للتصويت، ولكنها بالتأكيد لن تكون أرماجدون أمريكا ولا غيرها!.

arabstoday

GMT 04:27 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

نهاية الأسبوع

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,28 أيلول / سبتمبر

اللا الدولة

GMT 05:22 2016 الإثنين ,26 أيلول / سبتمبر

إرضاء القراء !

GMT 05:27 2016 السبت ,30 تموز / يوليو

العار !

GMT 05:16 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

مشيرة خطاب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرماجدون أرماجدون



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab