هل مصر آمنة

هل مصر آمنة؟

هل مصر آمنة؟

 السعودية اليوم -

هل مصر آمنة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

الصديق العزيز سليمان جودة عبر أكثر من مرة فى عموده بالمصرى اليوم عن ضيقه واستيائه من الموقف الروسى المتردد فى عودة السياحة لمصر، و هناك أيضا العديد من الزملاء الساخطين على التحذيرات التى تطلقها وزارات الخارجية فى بريطانيا أو الولايات المتحدة أو غيرهما بشأن السفر إلى مصر أو بعض مناطقها. إننى اشاركهم بقوة هذا الغضب والسخط، لأننى أشعر بصدق أن مصر فعلا آمنة، وأن هناك مبالغات سخيفة فى ذلك الأمر. ولكننى أردت أن أتخلى عن هذا الانفعال، وفكرت بقدر من الموضوعية، وافترضت أننى مواطن عادى من أى من تلك الدول وسافرت إلى مصر...

فماذا رأيت؟ المطار كان معقولا ونظيفا، ورأيت لافتة على مدخله فهمت أنها تتضمن آية من القرآن مضمونها ادخلوا مصر آمنين، ولم أفهم لماذا لم تترجم أيضا للغة أخري. المطار يبدو واسعا ونظيفا ووصلت إلى أكشاك الجوازات العديدة ولكن ماكان يعمل هم ثلاثة فقط. تمت إجرءات ختم الجوازات بسرعة، واستلمت حقائبى ثم اتجهت لباب الخروج لأجد عشرات السائقين الذين يعرضون خدماتهم بإلحاح دون التنظيم البسيط الذى نجده فى المطارات الأخري، فاخترت أحدهم الذى حصل منى مبلغا كبيرا بعد التفاوض معه.

بمجرد الوصول لقلب القاهرة لفتت نظرى كتل خرسانية هائلة حول المبانى الحكومية كلها، فضلا عن الحراسة الشرطية المكثفة. وشاهدت أيضا بعض المبانى المحترقة أو المدمرة، سألت عنها ففهمت أنها على ذلك الحال منذ ثورة يناير 2011 أى منذ ست سنوات؟! وعرفت أن مباريات الكرة ما تزال تتم بلا جمهور منذ سنوات خوفا من الشغب..؟ باختصار الوضع هادئ والبلد آمنة ومستقرة رغم عدد من الحوادث الإرهابية التى يقع مثلها اليوم فى العالم كله، والمصريون يتوقون لعودة السياحة. ولكن الحكومة وأجهزة الأمن لهما رأى آخر، وتؤكد لنا بتلك المظاهر أن مصر غير آمنة، لذلك على سبيل الاحتياط أوصى بعدم السفر إلى مصر، إلى إشعار آخر!

arabstoday

GMT 12:16 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«تغزية» العلاقات العربية الإسرائيلية!

GMT 07:18 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 08:20 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 07:34 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

نهاية الأسبوع

GMT 07:55 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل مصر آمنة هل مصر آمنة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab