محلب والساحل الشمالي

محلب والساحل الشمالي

محلب والساحل الشمالي

 السعودية اليوم -

محلب والساحل الشمالي

د.أسامة الغزالي حرب

عندما نعد كشف حساب للمهندس إبراهيم محلب عن أدائه كرئيس لوزراء مصر فى فترة لم تكن أبدا سهلة لأسباب كثيرة معروفة، وبالرغم من مسئوليته بالطبع عن كل الملفات والقضايا، إلا ان المجال الذى يرتبط به مباشرة، ومن حقنا أن نتطلع إلى انجاز الكثير فيه، هو مجال البناء و التنمية و التعمير، لأنه مهندس كبير، ولأنه كان رئيسا لأكبر شركة للمقاولات فى مصر، فذلك هو كما يقال "ملعبه الأساسى"! أقول هذه المقدمة بعد أن اطلعت على مقالين هامين للزميل العزيز مصطفى النجار الذى أقرأ باهتمام كل ما يكتبه فى المجال الذى يتخصص فيه ويملك ناصيته بقوة، أى السياحة واقتصادياتها ومشاكلها (الأهرام 26/8 و 2/9) وفيه يكرر ويؤكد فكرته التى اؤيده فيها تماما وهى استغلال أراضى الساحل الشمالى فى مصر فى بناء "القرى السياحية" المنتشرة من الإسكندرية إلى مطروح بما يمثله من إهدار شائن لثروة مصر القومية على الشاطئ الجنوبى للبحر المتوسط، والذى كان يمكن أن يكون موضعا لاستثمار فندقى هائل.

وتبدو هذه الفكرة أكثر وضوحا فى تقديرى إذا قارنا بين تلك "الكارثة" عندنا، وبين ما هو واقع فى تونس التى تقع معنا على نفس الخط الجنوبى للمتوسط، حيث اصبحت تونس بفضل شواطئها الشهيرة (فى جربة والحمامات وطبرق وسيدى بوسعيد) من أفضل 20 وجهة سياحية فى العالم، فضلا عن أنها المقصد رقم واحد للسياحة الفرنسية مقارنة بدول العالم كلها. غير أننى أعود إلى ما بدأت به حديثى وأكرر ما قاله مصطفى النجار فى مقاله الأخير من أن المهندس إبراهيم محلب عقد مؤخرا اجتماعا هاما حول منطقة "رأس الحكمة" وأصدر قرارا بأن تتولى هيئة التنمية السياحية اعدادها للاستثمار السياحى، وأنه يولى اهتماما كبيرا لإنقاذ هذه المنطقة من التعديات، وتابع حل مشكلات بناء الفنادق (3 آلاف غرفة فندقية فى سيدى عبد الرحمن، ومشروعين مشابهين قرب مارينا) فضلا عن "مشروع لأحد رجال الأعمال لبناء خمسة فنادق فى منطقة ألماظة قرب مطروح" (ذلك خبر طيب للغاية، أحب أن أعرف تفاصيله وأن أحيى صاحبه عليه). ذلك هو الإنقاذ الذى نأمله للساحل الشمالى، والذى إذا لم يتم فى عهد محلب... ففى أى عهد سيحدث؟!

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محلب والساحل الشمالي محلب والساحل الشمالي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab