فى ذكرى فض رابعة

فى ذكرى فض رابعة!

فى ذكرى فض رابعة!

 السعودية اليوم -

فى ذكرى فض رابعة

د.أسامة الغزالى حرب

لم أندهش على الإطلاق من الفشل الإخوانى فى إحياء ذكرى «فض اعتصام رابعة»، الذى يؤكد انطباعى الأساسى بأن الوجود و النفوذ الإخوانى قد انحسر بشدة فى مصر- بعد ثورة 30 يونيو- إلى إشعار آخر! و عندما راجعت أنباء إحياء تلك الذكرى، بدا واضحا أن التحركات الإخوانية المحدودة اقتصرت على البؤر التقليدية لهم، سواء فى القاهرة (الهرم و المرج و المطرية وعين شمس) أو فى بعض المحافظات (الشرقية، و دمياط، و الدقهلية والبحيرة خاصة) فضلا عن مسيرات محدودة بالإسكندرية.لقد كان ذلك الاعتصام نموذجا للوهم الكبير الذى سيطر على الإخوان بأن الشعب يقف معهم، و ربما كانوا يأملون أيضا فى انقسام القوات المسلحة، أو ان يزحف الشعب إليهم فى رابعة داعما لهم، خاصة بعد أن توالت الخطب العنترية على منصة رابعة التى رآها العالم كله، بما فى ذلك الخطبة الشهيرة التى اطلقها «صفوت حجازى».. «اللى هايرش مرسى بالمية، هانرشه بالدم!» فضلا عن الإشارة الشهيرة لمحمد البلتاجى بأن عودة مرسى سوف تعنى وقف العنف فى سيناء فورا.

غير أن الاعتصام فشل و تم فضه فى النهاية بقرار من مجلس الوزراء المصرى! لقد كانت وقائع فض الاعتصام التى تعرضت لتشويه إخوانى و غربى شائن- محل تقرير لجنة تقصى الحقائق التى رأسها القاضى الجليل د. فؤاد عبد المنعم رياض، القاضى السابق بمحكمة جرائم الحرب الدولية.إن هذا التقرير لم يأخذ أبدا حقه من الذيوع و الانتشار الذى يستحقه، خاصة فى ظل الدعاية الإخوانية المضادة، وكذلك غطرسة بعض المنظمات الحقوقية الدولية التى تستكثر على الدولة المصرية أن تضع تقريرا محايدا وموضوعيا.

لقد قال التقرير إن الشرطة أسرفت فى استخدام العنف ضد المعتصمين، وأنه كان يمكن إخراج أعداد كبيرة من المعتصمين بشكل أفضل،ولكن التقرير ذكر ايضا أن الاعتصام كان مسلحا وأن أول من قتل فى عملية الفض كان من الشرطة، وان الدولة للأسف كانت قد أهملت فى منع دخول السلاح للمعتصمين....إلخ، وفى حين احترمت الدولة شهر رمضان ولم تفض الاعتصام فيه،استغله الإخوان لتسليح الاعتصام، ثم كان ما كان!

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى ذكرى فض رابعة فى ذكرى فض رابعة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab