حزب النور

حزب النور؟

حزب النور؟

 السعودية اليوم -

حزب النور

د.أسامة الغزالي حرب

أكتب هذه الكلمات صباح الثلاثاء (7/4) وقد طالعت فى أكثر من صحيفة أن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء سوف يحضر الجلسة

الثانية من الحوار مع الأحزاب السياسية حول الانتخابات القادمة، وان حزب النور السلفى سوف يحضر هذا الاجتماع الثاني، بعد أن تم تجاهله فى الاجتماع الأول. حسنا.. لماذا تم تجاهله ثم لماذا توجه له الدعوة؟ إننى أفهم أن حزب النور لم يدع لأنه حزب يقوم على أساس مخالف للدستور، حيث تنص المادة 74 منه على أن «للمواطنين حق تكوين الأحزاب السياسية بإخطار ينظمه القانون، ولا يجوز مباشرة اى نشاط سياسى أو قيام أحزاب سياسية على أساس دينى أو بناء على التفرقة بسبب الجنس او الأصل أو على اساس طائفي....إلخ». وحزب النور تنطبق عليه هذه المادة تماما، وإذا لم يكن حزبا دينيا فماذا يكون؟ وإذا لم يكن السلفيون والدعوة السلفية كيانات دينية فماذا تكون؟ أعلم تماما أن حزب النور قد تحايل على هذه الحقائق فتجنب الإشارة فى لائحته ألى أى صفة دينية للحزب، بل إن اللائحة لا تتضمن أى إشارة إلى الشريعة الإسلامية كمصدر لمبادئ الحزب او شرعيته، عكس حزب الإخوان، «الحرية والعدالة» تماما، والذى كان واضحا فى توجهه الإسلامى، فوضع على رأس مبادئه ليس فقط «مبادئ» الشريعة، و إنما أيضا «الشريعة الإسلامية، ولكن النور تجنب هذا كله، وحل المشكله بطريقته الخاصة، وكأن الإخوان خرجوا من الباب ليدخل السلفيون من الشباك! غير أن رفضى القاطع حزب النور لا يعنى بأى حال أدنى تحفظ على حق قيادات وأعضاء النور أو السلفيين الثابت والأصيل كمواطنين فى ممارسة حقوقهم السياسية غير منقوصة، بما فى ذلك بالطبع انضمامهم إلى أى من عشرات الأحزاب القائمة وفقا للدستور. إننى أربأ برئيس وزراء مصر المهندس إبراهيم محلب أن يتجاهل دستورها، وأن يعترف بحزب يفتقد الشرعية .

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب النور حزب النور



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab