الجهاز المركزى للمحاسبات 2

الجهاز المركزى للمحاسبات -2

الجهاز المركزى للمحاسبات -2

 السعودية اليوم -

الجهاز المركزى للمحاسبات 2

د.أسامة الغزالي حرب

الجهاز المركزى للمحاسبات هو من بين الأجهزة العريقة التى تفخر بها الدولة المصرية، يزيد عمره على سبعين عاما، منذ أن صدر مرسوم ملكى بإنشاء «ديوان المحاسبة» فى عام 1942 كهيئة مستقلة للرقابة على المال العام، حيث كان أول رئيس له هو أمين عثمان باشا. و فى عهد ثورة يوليو، فى عام 1964 ، تغير إلى اسمه الحالى وتولى رئاسته زكريا محيى الدين، وخلفه حسين الشافعي،ثم صدقى سليمان من 1971إلى 1978 وهى الفترة التى عملت فيها باحثا فى مكتب نائب رئيس الجهازفى ذلك الحين المهندس محمد عادل حسن. وفى إطار ذكرياتى عن تلك الفترة تحدثت أمس عن تلك الشخصية العظيمة، وأستأنف اليوم و أقول إنه عندما تقرر أن يشارك الجهاز- فى عام 1975- فى أول مؤتمر للأجهزة العليا للمحاسبة فى افريقيا بالكاميرون، كلف عادل حسن بتمثيل الجهازفيه وبتشكيل الوفد الذى سوف يرأسه، فشكل الوفد من د. يسرى مصطفى (وزير الاقتصاد فيما بعد)، ومنى أنا الباحث الصغير فى مكتبه برغم اعتراض بعض كبار الموظفين. كان لابد من المرور بباريس للذهاب إلى ياوندي، و كانت تلك أول مرة أذهب فيها إلى باريس. ولفت نظرى أن عادل حسن، (وهو ابن أحمد حسن باشا الذى كان احد كبار رجال القضاء) رتب إقامتنا نحن الثلاثة فى أحد الفنادق المتواضعة (نجمتان) مذكرا لى بأننا ننفق من مال الدولة الذى ينبغى الحرص عليه!. أما فى الكاميرون فقد استضافت حكومتها ممثلى الأجهزة فى فندق هيلتون ياوندي، حيث كانت تتم الاجتماعات .و على مائدة الاجتماع المستطيلة جلس فى جانب منها ممثلو الأجهزة الناطقة بالفرنسية (الفرانكوفون) وعلى الجانب المواجه جلس ممثلو الأجهزة الناطقة بالإنجليزية (الأنجلوفون) وعلى رأس المائدة جلس الشخص الذى يتقن اللغتين ، أى عادل حسن. وطلب منى أن أكون عضوا فى اللجنة التى تبحث النواحى التنظيمية للمنظمة الوليدة، وكنت أنا الذى اقترح تسميتها ا.الأفروسايب.واهتممت فى ذلك الوقت بالاتصال بالسفارة المصرية فى ياوندي، حيث كان يعمل ملحقا دبلوماسيا بها أحد الزملاء الأقدم من خريجى الكلية هو رءوف سعد(سفيرنا فى موسكو فيما بعد). وفى الطائرة، فى الطريق إلى القاهرة، طلب منى عادل حسن أن أستغل الوقت فى كتابة التقرير عن الرحلة ليكون جاهزا لتقديمه صبيحة عودتنا للجهاز. أما أنا فكنت سعيدا بمحفظة اليد الأنيقة التى اشتريتها لأمى من لافاييت!

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهاز المركزى للمحاسبات 2 الجهاز المركزى للمحاسبات 2



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab