إلى الرئيس السيسي

إلى الرئيس السيسي

إلى الرئيس السيسي

 السعودية اليوم -

إلى الرئيس السيسي

د.أسامة الغزالي حرب

لن أمل أو أتردد فى الكتابة عن هذا الموضوع، أى «تنمية سيناء»! . آخر مرة تناولته فيها كانت فى نفس هذا المكان منذ أكثر من ستة أشهر بقليل، وتحديدا يوم 24 أبريل الماضى، وكانت تحت عنوان «إلى إبراهيم محلب». وأنا اليوم أكرر هذا الحديث موجها هذه المرة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعد الأحداث الجسام التى شهدتها منطقة شمال سيناء فى الأسابيع الماضية.

إن سيناء، التى أصبح شمالها الأقصى مصدر خطر على الأمن المصرى والدولة المصرية، يمكن أن تكون- بلا أى مبالغة- هى إحدى الفرص الكبرى للتنمية والرخاء فى مصر، ويمكن ألا تقل تنمية سيناء فى قيمتها على الإطلاق عن تنمية محور قناة السويس الجارية الآن على قدم وساق، بل إن تنمية سيناء فى الواقع هى الامتداد الطبيعى و المكمل لتنمية محور القناة، خاصة مع وجود محاور الاتصال بسيناء و التى تكلفت المليارات، مثل نفق الشهيد أحمد حمدى تحت القناة، و«كوبرى السلام» فوقها. إننى أدعو ياسيادة الرئيس إلى العودة إلى «المشروع القومى لتنمية سيناء» الذى هو مشروع شامل أعدته جهات عالمية متخصصة، عالية الكفاءة، مستهدفة ضخ الاستثمارات فى سيناء، وإحداث قفزة فى البنية الأساسية و الصناعية فيها، و كذلك فى الهيكل العمرانى بهدف ان يصل السكان هناك إلى ثلاثة ملايين نسمة . إننى لا أعلم ما هى الجهة المنوط بها الإشراف على تعمير سيناء الآن، ولكننى أكرر هنا أيضا دعوتى إلى إنشاء «وزارة تنمية سيناء»، تكون مهمتها هى تنفيذ المشروع القومى لسيناء ، وتنتهى بانتهاء مهمتها على غرار وزارة السد العالى التى أنشأها الرئيس عبدالناصر فى عام 1961 خصيصا لبناء السد العالى، وانتهى وجودها بعد انشائه. إننى لا أتردد هنا فى أن أشير إلى ما فعلته اسرائيل فى صحراء النقب، وكيف اصبحت مكانا للعديد من الأنشطة الاقتصادية المهمة - فضلا بالطبع عن وجود مفاعل ديمونة النووى هناك - بهدف الوصول بسكانها إلى نصف مليون نسمة من خلال تطوير وسائل الانتقال اليها، وخلق فرص للمشروعات، وتنمية مصادر المياه، فضلا عن أنها أصبحت أحد أهم مواقع توليد الطاقة الشمسية، وبناء واحد من أكبر «الواح» أو اطباق تلك الطاقة فى العالم. كما أقيمت فى شمال النقب مصانع النبيذ المستخلص من الكروم الذى تستخدم فى زراعته وسائل الرى الحديثة المبرمجة بالكمبيوتر.إننى على يقين من أن علماءنا و كوادرنا ليسوا أبدا أقل قدرة على تعمير سيناء. فقط علينا نبدأ بجدية، اليوم و ليس غدا.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى الرئيس السيسي إلى الرئيس السيسي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab