هل تكون داعش بديلا للقاعدة

هل تكون داعش بديلا للقاعدة؟!

هل تكون داعش بديلا للقاعدة؟!

 السعودية اليوم -

هل تكون داعش بديلا للقاعدة

مكرم محمد أحمد

تقول التقديرات الغربية ان تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق (داعش) الذى يقوده أبوبكرالبغدادي، احد الاعضاء السابقين فى تنظيم القاعدة، يضم ما يقرب من 10آلاف مقاتل، يملكون قدرات قتالية عالية وعتادا حربيا ضخما هو الاكثر عددا وقوة بين تنظيمات الإرهاب فى الشرق الاوسط رغم حداثة تشكيله!.
وثمة تكهنات تؤكدها شواهد عديدة أن »داعش« التى نشأت عام 2011 فى ظل جبهة النصرة، التنظيم الاشد بأسا ضمن المعارضة السورية المسلحة، تطرح نفسها الآن بديلا عن تنظيم القاعدة، خاصة ان القاعدة ازدادت ضعفا بعد مقتل أسامة بلادن وعجز خلفه ايمن الظواهرى عن لم شمل التنظيم.
كما ان القاعدة تحولت إلى مجرد قيادة فكرية ورمزية بعد ان تم تصفية معظم قادتها وحصار انشطتها فى أفغانستان، وفقدت قدراتها الكبيرة على التجنيد والتدريب، فضلا عن ان «داعش» تملك قوات حسنة التدريب والتسليح، كما انها اكثر جسارة وتطرفا، تكشف ممارساتها فى الحرب الأهلية السورية عن ميل شديد إلى سفك الدماء،خاصة خلال المعارك التى خاضتها ضد جبهة النصرة عندما اختلف التنظيمان، كما ارتكبت جرائم حرب فظيعة عند دخولها الموصل وذبحت افرادا وضباطا من الجيش العراقي، ويعتبر الخبراء »داعش« التنظيم الارهابى الاكثر تطرفا والاشد انضباطا إلى حد ان القاعدة تنتقد الكثير من تصرفاته، وترفع عليه السلاح فى بعض الأماكن التى تخضع لسيطرتها
حيث تدير شئون الحكم وتقيم المحاكم والمدارس وتشرف على البلديات وتراقب الاسواق، كما انها تسيطر على حقل ضخم للغاز فى منطقة دور الزور السورية، وتحاصر اكبر مصفاة بترولية عراقية، وترفع أعلامها السوداء ذات الإشارات البيضاء فوق المناطق التى تحتلها، ابتداء من شرق حلب إلى الفالوجا والرمادى فى محافظة ديالى العراقية، حيث تقف الآن على ابواب مدينة سامراء التى تسكنها أغلبية شيعية..، ويمثل الهجوم الذى تقوده «داعش» اخطر تهديد لأمن العراق منذ انسحاب القوات الامريكية قبل ثلاثة أعوام، واكبر التحديات التى تواجه حكم الاغلبية الشيعية وحكومة نورى المالكي.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تكون داعش بديلا للقاعدة هل تكون داعش بديلا للقاعدة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab