لاتعايش مع فكر الجماعة

لاتعايش مع فكر الجماعة

لاتعايش مع فكر الجماعة

 السعودية اليوم -

لاتعايش مع فكر الجماعة

مكرم محمد أحمد

يعرف السيسى جيدا شراسة خصومه السياسين ويعرف انهم لا يملكون ذمة ولا دينا، وقد حاولوا اغتياله مرتين لاعتقادهم انه لولا تدخله فى 3 يوليو لكان يمكن ان تحكم الجماعة مصر عقودا تطول إلى مئات السنين!.
وثمة شواهد جديدة تؤكد انهم سوف يشاركون فى الانتخابات الرئاسية المقبلة بصورة او اخرى كناخبين، بهدف إفشالها من خلال اعمال الشغب والعنف واللجوء إلى مختلف وسائلهم القديمة وبينها تخويف اقباط مصر ومحاولة منع الناخبين من الوصول إلى صناديق الانتخابات، فإذا لم ينجحوا فسوف يركزون جهدهم على تقليل حجم الاصوات التى يمكن ان يحصل عليها السيسي، خاصة ان المساندة الشعبية تمثل اهم اسلحته فى تنفيذ برنامجه الطموح لاستعادة الدولة المصرية القوية، وإحداث تحسن ملموس فى حياة المصريين.
ولأن الفساد والخطر يكمنان فى فكر الجماعة لا يتكتم السيسى خططه لاجتثاث هذا الفكر الذى يستحيل التعايش معه، بعد ان نجح المصريون فى انهاء سطوة الجماعة، وشطب دورها كقوة سياسية تؤثر على سياسات مصر المستقبلية، اما أفراد الجماعة فسوف يكون فى وسعهم المشاركة ما لم يرتكبوا جرائم ضد وطنهم او يحملون آثار دماء مصرية على ايديهم، او يقاومون بصورة علانية جهود الاصلاح.
ولأن السيسى يعرف جيدا حجم القوة التى راكمتها الجماعة على امتداد عقود طويلة فى عدد غير قليل من البلاد العربية والاسلامية، كما يعرف حجم الغل الذى تختزنه ضد كل ما له علاقة بثورة 30يونيو، فإنه لن يأمن ابدا لهذه الجماعة ولن يهادنها، وسوف تظل هاجسه الاهم إلى ان يتحقق امن مصر ويترسخ استقرارها، وينشغل المصريون بخطته الطموح التى تستهدف تغيير التركيبة الجغرافية والاجتماعية لمصر، وتضع ضمن اول اهدافها، استعادة الدولة المصرية القوية القادرة وتحقيق ارادتها فى بناء مجتمع آمن مستقر يكرس جهوده لتنفيذ برنامج طموح يحقق تنمية سيناء ويوسع محور التنمية حول قناة السويس وينهض بصعيد مصر، ويحقق لاول مرة القضاء الكامل على العوز.

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاتعايش مع فكر الجماعة لاتعايش مع فكر الجماعة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:20 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم الإماراتي مقابل الدولار كندي الأحد

GMT 21:58 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

منة عرفة توجه رسالة إلى على غزلان والجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab