لاءات نيتانياهو الثلاث الجديدة

لاءات نيتانياهو الثلاث الجديدة!

لاءات نيتانياهو الثلاث الجديدة!

 السعودية اليوم -

لاءات نيتانياهو الثلاث الجديدة

مكرم محمد أحمد

ماذا فى وسع العالم أن يفعل إزاء لاءات بنيامين نيتانياهو الثلاث التى اطلقها خلال حملته الانتخابية فى تحد واضح لإرادة المجتمع الدولي،

لا للدولة الفلسطينية!، ولا للانسحاب من أية أرض جديدة!، ولا لوقف بناء المستوطنات على أى شبرمن أرض الضفة!، رغم خطورة هذه اللاءات على أمن الشرق الاوسط واستقراره وعلى أمن البحر الابيض والأمن الأوروبى لانها تضع الفلسطينيين امام حائط مسدود، وتغلق عليهم كل السبل للحصول على الحد الادنى من حقوقهم وتهيئ المنطقة لموجة عنف جديدة، ولأنها تعطى لجماعات الإرهاب ذرائع إضافية تبرر استمرار جرائمها الوحشية، ومن المؤكد أن بديلها الواضح قيام حرب جديدة فى الشرق الاوسط!.

وهل صحيح بالفعل أن إسرائيل أقوى من كل إرادات المجتمع الدولى بما فى ذلك الولايات المتحدة التى تضمن أمنها وتمدها بكل صور العون والسلاح؟!، لتصبح فوق الشرعية والقانون الدولى تتحدى الرئيس الامريكى فى عقر داره!، وتحاول املاء قراراتها على البيت الابيض!، أم أن الأوان قد آن لتصحيح الصورة المقلوبة بعد ان تجاوز رئيس الوزاء كل المعايير والحدود التى تحفظ أمن الشرق الأوسط إلى حد الرفض العلنى لقيام دولة فلسطينية على الارض التى تم احتلالها بعد حرب 67، ونسف الحل الوحيد الذى توافق عليه العالم وقبله الفلسطينون والعرب إنقاذا لسلام الشرق الاوسط.

وفى واشنطن يتحدثون الآن عن ضرورة إجراء مراجعة شاملة لسياسات الغرب والأمريكيين تجاه إسرائيل بحثا عن بدائل اخري، تلزم إسرائيل بقبول الدولة الفلسطينية رغم أنف نيتانياهو ووقف كل اعمال الاستيطان فى الضفة، واستنئاف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بهدف الوصول إلى تسوية سلمية يحدد خطواتها جدول زمنى واضح يلزم كل الأطراف، وثمة تفكير جاد فى الذهاب إلى مجلس الامن لاستصدار قرار جديد يلزم كل الأطراف العمل على قيام الدولة الفلسطينية وإزالة جميع العقبات التى تحول دون ذلك، وتنشط الدول الأوروبية من أجل البدء فى اتخاذ إجراءات عقابية، تبدأ بمنع انتاج المستوطنات من الوصول إلى الاسواق الاوروبية، وحفز رجال الأعمال على عدم التورط فى أية مشروعات فى هذه المناطق ومعاقبة المستوطنيين المتطرفين الذين لايتوقفون عن العدوان على الشعب الفلسطيني، لأن الشرق الأوسط سوف يشهد لا محالة حربا جديدة، إذا ترك المجتمع الدولى الحبل على الغارب لرئيس الوزراء نيتانياهو الذى سيشكل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاءات نيتانياهو الثلاث الجديدة لاءات نيتانياهو الثلاث الجديدة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab