حماس تقاتل الغزو البري بشراسة

حماس تقاتل الغزو البري بشراسة

حماس تقاتل الغزو البري بشراسة

 السعودية اليوم -

حماس تقاتل الغزو البري بشراسة

مكرم محمد أحمد

إذا صح ان رئيس الوزراء الاسرئيلى بنيامين نيتانياهو سوف يوسع هجومه البرى فى قطاع غزة،على أمل ان ينجح فى الوصول إلى مخازن الصواريخ
ويدمر شبكة الانفاق التى تمكن مقاتلى حماس من الوصول إلى اهداف إسرائيلية داخل إسرائيل او فى مناطق الحدود، فأغلب الظن ان إسرائيل سوف تغوص إلى العمق فى وحل غزة، وتتكبد خسائر بشرية اكبر بعد ان وصل عدد قتلاها فى معركة الغزو البرى إلى حدود 20 قتيلا وهو رقم باهظ الكلفة لإسرائيل.
وربما تتمكن حماس من اختطاف جنود إسرائيليين آخرين غير الجندى (شاؤول ارون) الذى وقع فى أسرها بعد معركة ضارية شرق غزة، لكن عدد الضحايا الفلسطينيين سوف يرتفع بصورة درامية، لان إسرائيل تضرب المدنيين الفلسطينيين بقسوة بالغة، وتقصفهم جوا وبرا وبحرا دون رحمة ليتجاوز عدد الضحايا 500 شهيد إضافة إلى ثلاثة آلاف جريح، بينما تقول التقارير الصحفية من داخل القطاع ان مقاتلى حماس يحاربون القوات الاسرائيلية بشراسة، ويخوضون قتالا عنيفا ضد قوات الغزو البري..، وفى تطور جديد أعلنت حماس انها ترفض التدخل الامريكى لكنها تقبل بالوساطة المصرية، وتعمل على إقناع مصر بأهمية الاستجابة لمطالب حماس شرطا للوصول الى اتفاق التهدئة.
ولاتظهر جهود الوساطة الدولية التى تزداد كثافة بعد ارتفاع اعداد القتلى الاسرائيليين إلا ان الطرفين حماس وإسرائيل يقتربان من اتفاق وشيك على وقف إطلاق النار، بعد وصول وزراء خارجية إيطاليا وفرنسا وألمانيا إلى القاهرة، ومجئ وزير الخارجية الامريكى جون كيري، واستمرار جولة أمين عام الامم المتحدة بان كى مون على امل وقف اطلاق النار، وانجاز أتفاق تهدئة جديد لا يزال الطرفان حماس وإسرائيل يختلفان على معظم بنوده، حيث تصر حماس على عدد من الشروط اهمها إنهاء الحصار وفتح المعابر والإفراج عن الفلسطينيين الذين اعيد أعتقالهم فى الضفة، وموافقة إسرائيل على بدء العمل فى بناء ميناء غزة والسماح بالصيد فى سواحل القطاع إلى عمق 12ميلا، بينما ترفض إسرائيل معظم هذه الشروط، وتتمسك بوقف إطلاق النار أولا ثم الذهاب إلى تفاوض غير مباشر يجرى فى القاهرة تحت رعاية مصرية.

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تقاتل الغزو البري بشراسة حماس تقاتل الغزو البري بشراسة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab