الواقع أقوى من حماس وإسرائيل

الواقع أقوى من حماس وإسرائيل؟!

الواقع أقوى من حماس وإسرائيل؟!

 السعودية اليوم -

الواقع أقوى من حماس وإسرائيل

مكرم محمد أحمد

متي يفهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو ان الامن قضية مشتركة ومتبادلة بين الاسرائيليين والفلسطينيين،

 وان إسرائيل لن تنعم بالامن ما لم ينعم به الفلسطينيون!؟،ومتي تفهم حماس ان المقاومة المسلحة ليست غاية في ذاتها، وان الحفاظ علي الشعب الفلسطيني يدخل ضمن اول اهداف المقاومة؟!،ومتي يفهم الطرفان، حماس وإسرائيل، ان التهديدات المتبادلة بالعودة إلي الحرب لم تعد تصلح لان تكون ورقة ضغط علي اي منهما، وان الطرفين لم يعد امامهما سوي استمرار التفاوض!

احسب ان هذا هو الدرس المستفاد من انسحابهما الاخير من التفاوض دون أي مسوغ واضح واضطرارهما للعودة إلي مائدة التفاوض،لان الحرب لم تحقق لاي منهما نصرا كاملا، وكانت نتيجتها في الاغلب التعادل رغم ضخامة الخسائر الفلسطينية..،صحيح أن نيتانياهو اضطر لقبول وقف اطلاق النار دون التصويت عليه داخل الحكومة خوفا من معارضة وزرائه، بعد ان وصلت الصواريخ الفلسطينية إلي مطار بن جورين وأغلقته لمدة تجاوزت 24 ساعة،لكن الصحيح ايضا أن حماس وافقت علي استنئاف التفاوض بعد ان طال القصف الاسرائيلي ثلاثة من زعمائها الكبار!.

والواضح الان،ان الطرفين يروضان انفسهما علي قبول حقائق مهمة يفرضها الامر الواقع، تلزمهما التعايش مع وقف جديد لاطلاق النار يمكن ان يستمر فترة اطول، اولها التزام الجانبين بوقف كل صور القتال والعنف، وثانيهما اقتناع إسرائيل المتزايد بضرورة فتح حدودها مع غزة وتمرير المزيد من البضائع والاشخاص ومواد البناء وإعادة تشغيل معبر رفح ، علي ان يستأنف الجانبان تفاوضهما في مرحلة قريبة لاحقة لمناقشة قضايا الميناء والمطار، والافراج عن الاسري الفلسطينيين، وإعادة رفات اثنين من الجنود الاسرائيليين، وربط تسوية غزة بعناصر التسوية الشاملة..،وكما يواجه بنيامين نيتانياهو انتقادات واسعة داخل إسرائيل لانه لم يقتلع حماس من جذورها ولم يجردها من السلاح!، تواجه حماس تساؤلات حادة ومريرة بسبب الخسائر المهولة التي تكبدها الشعب الفلسطيني،التي تزيد علي ألفي شهيد وعشرة آلاف جريح وتدمير اكثر من 16 ألف منزل يعيش سكانها في العراء.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الواقع أقوى من حماس وإسرائيل الواقع أقوى من حماس وإسرائيل



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab