الجميع لا يريدون المالكي

الجميع لا يريدون المالكي؟!

الجميع لا يريدون المالكي؟!

 السعودية اليوم -

الجميع لا يريدون المالكي

مكرم محمد أحمد

هل يمتثل رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى لمطالب كل من واشنطن والاتحاد الاوروبي، ويقبل بتشكيل حكومة وحدة وطنية بديلا عن حكومته،
تلتزم الحفاظ على وحدة العراق وتعمل على دمج السنة فى العملية السياسية وانهاء محاولات تهميشها، وتحاول استعادة ثقة الاكراد فى الشمال اللذين يؤكدون تصميمهم على اعلان استقلال الدولة الكردية وعاصمتها كركوك، بعد ان نجحت قوات البشمرجة الكردية فى السيطرة عليها خلال الفوضى التى نشات مع اكتساح داعش للاراضى العراقية،ابتداء من الموصل شمالا إلى بعقوبة جنوبا على مسافة 35ميلا من بغداد.
أغلب الظن ان نورى المالكى سوف يعاند ويماطل فى تحقيق ذلك، رغم تصريحات آية الله المهدى الكربلائى مساعد السيستانى اكبر مرجعية شيعية فى العراق الذى دعا باسم السيستانى من فوق مساجد كربلاء إلى ضرورة الاسراع باختيار رئيس وزراء جديد قبل الانتخابات البرلمانية يلتزم بوحدةالدولةوالارض العراقية..،والواضح ان رئيس الوزراء نورى المالكى الذى تجاهل تماما دعوة وزيرى الخارجية الامريكية والبريطانية لتشكيل حكومة وحدة وطنية فى العراق بديلا عن حكومة المالكي، يرفض ايضا فتوى السيستانى بضرورة ان يكون هناك رئيس وزراء جديد للعراق يتم اختياره قبل الانتخابات البرلمانية،يحفظ وحدة الشعب والارض العراقية.
ولا يبدو ان المالكى فى ظل الضعف الراهن للجيش العراقى سوف يكون قادرا على تحدى مطالب آيه الله السيستانى التى يساندها اغلببية الشيعة كما يساندها المجتمع الدولي، واغلب الظن ان يلجأ المالكى إلى إيران ويحاول استخدام الميليشيات الشيعية التابعة له فى صد هجمات داعش على بعقوبة جنوبا وعلى تل عفرشمالا، خاصة ان الولايات المتحدة تتلكأ فى تنفيذ القصف الجوى لقوات داعش،وتشترط للقيام بهذه المهمة موافقة عربية شاملة وإقامة حكومة وحدة وطنية بدلا من حكومة المالكي..،وعلى أرض الواقع يستعد الاكراد لاعلان دولتهم المستقلة فى الشمال وعاصمتها كركوك، رغم الزيارة التى قام بها وزير الخارجية الامريكية جون كيرى لاقناع الرئيس الكردى البرزانى بالابقاء على حكم الاكراد الذاتى داخل العراق الموحد، لان استقلال الاكراد بدولة فى الشمال سوف يجعل وحدة العراق هباء منثورا.

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجميع لا يريدون المالكي الجميع لا يريدون المالكي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab