الجبهة السلفية الجهادية

الجبهة السلفية الجهادية!

الجبهة السلفية الجهادية!

 السعودية اليوم -

الجبهة السلفية الجهادية

مكرم محمد أحمد

ماذا لم يصدر حتى الآن قرار اتهام باحالة شخوص و تنظيم الجبهة السلفية الجهادية الى محاكمة مدنية أو عسكرية، لترويعها الشعب المصرى على امتداد عدة أسابيع جاوزت شهرا،

 باعلانها مظاهرات مسلحة تحمل المصاحف وتحتل ميادين رابعة والتحرير والنهضة لا تغادرها الا بعد أن يسقط حكم الرئيس السيسي!، ولأن الجبهة الجهادية السلفية شرعت بالفعل فى القيام بهذه التظاهرات فى أحياء عديدة فى القاهرة وبعض المحافظات متحالفة مع جماعة الاخوان المسلمين التى يعتبرها القانون منظمة ارهابية وأمضت نهار الجمعة حتى ساعة المغيب تحاول الخروج بتظاهراتها المحدودة الأعداد من أزقة المطرية وناهيا وعين شمس وكرداسة الى الشوارع و الميادين الرئيسية لكن الجيش والأمن والشعب أفسد كل محاولاتها وكان لها بالمرصاد!

و لمن لا يعرف فإن السلفية الجهادية تنظيم تكفيرى مسلح ينتمى بعضه الى القاعدة و بعضه الآخر ينتمى الى داعش، وكلا الفريقين يمثل تشكيلا إجراميا يهدد أمن البلاد و يضرب استقلالها و يعتدى على أرواح المصريين، و يستهدف علنا تغيير نظام الحكم بقوة السلاح، واكراه المجتمع المصرى على قبول حكم قلة مسلحة تحاول أن تفرض سلطانها بالحديد والنار!..، وأظن أن محاكمة التنظيم وشخوصه تمثل استحقاقا مهما لا ينبغى إهداره أو إهماله خاصة أن هناك عددا من الضحايا سقط فى مشاهد هذا اليوم فى جسر السويس والمطرية وميدان عبدالمنعم رياض، فضلا عن الكلفة البالغة الضخامة التى تحملتها الخزانة المصرية لتجهيز خطة مضادة، قوامها حضور مؤثر وفاعل لقوات الأمن والجيش فى الشارع المصرى كلف الدولة الكثير.

ولا أظن أن أحدا يختلف على أن تنظيم السلفية الجهادية هو بعينه تنظيم أنصار بيت المقدس فكرا وأهدافا وتخطيطا و سلوكا وإن اختلفت الأسماء وأن تحالفه المعلن مع جماعة الاخوان المسلمين وتخطيطهما المشترك للإضرار بمصالح مصر يؤكد وحدة الارهاب رغم اختلاف مسميات تنظيماته..،ولأن تنظيم السلفية الجهادية يعلن أن أهدافه فى بيانات و تصريحات علنية تصدر عن مسئولى الجبهة يصبح من الضرورى تقديم التنظيم و شخوصه الى المحاكمة فى أسرع وقت ممكن كى ندرأ مخاطره و نصد أخطاره.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة السلفية الجهادية الجبهة السلفية الجهادية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab