اعتراف أمريكي متأخر لكنه مهم وخطير

اعتراف أمريكي متأخر لكنه مهم وخطير!

اعتراف أمريكي متأخر لكنه مهم وخطير!

 السعودية اليوم -

اعتراف أمريكي متأخر لكنه مهم وخطير

مكرم محمد أحمد

اخيرا اعترف الامريكيون بأن جماعة الاخوان المسلمين جماعة فاشية، أحسن الرئيس السيسى صنعا عندما ساعد شعبه على التخلص من حكمها،

ليثبت انه القائد الوحيد الذى يخوض حربا جادة ضد الإرهاب من اجل سلام وطنه وسلام العالم أجمع يستحق من أجلها جائزة نوبل، على حين يناور الرئيس الأمريكى فى حربه على داعش، يتقدم خطوة ويتراجع خطوات، إلى حد ان الجميع يتشكك فى صدق عزمه على التخلص من الارهاب!، وتعمل إدارته على افساد علاقات واشنطن بالقاهرة، رغم ان مواقف السيسى وأحاديثه ضد الارهاب اقوى عشرات المرات من مواقف أوباما، بعد أن طالب الرئيس السيسى علماء الازهر فى دارهم بحاجة الاسلام إلى ثورة حقيقية فى الفكر تستنقذ صورة الاسلام الصحيحة!..، وعندما يجىء هذا الاعتراف من محطة «سى إن إن» اقوى محطة تليفزيون فى العالم، ومن صحيفة «الواشنطن تايمز» والعديد من المواقع الإلكترونية المهمة، تسأل عن الاسباب الحقيقية وراء صمت اجهزة الاعلام الامريكية وتعمدها اخفاء مواقف السيسى، يصبح من حق المصريين ان يفخروا برئيسهم، ويؤكدوا اعتزازهم بمواقف مصر الجادة ضد الإرهاب دفاعا عن صحيح الدين الاسلامى.

والامر الذى لا شك فيه ان هذا التغير المفاجئ فى مواقف اهم اجهزة الاعلام الامريكى، يعنى ان الرأى العام الامريكى قادر على تصحيح مواقفه، وقادر على التأثير فى سياسات واشنطن بعد الذى حدث فى باريس، أثر الهجوم الارهابى على مجلة «تشارلى إبدو» الساخرة الذى اكد وجود آلاف الخلايا النائمة فى معظم الدول الاوربية تعمل لحساب داعش، جاهزة لارتكاب جرائم مماثلة لجريمة إبدو، لا ينقصها حسن التدبير والتخطيط، لان اكثر من 15 ألف مجاهد ينتمون إلى 41 دولة بينها معظم الدول الاوروبية، استطاعوا بمعونة تركية العبور إلى سوريا والعراق ليحاربوا إلى جوار داعش..، والامر المؤكد أخيرا ان هذا التغير الخطير فى موقف الرأى العام الامريكى سوف يكون له أثره الصادم على جماعة الاخوان المسلمين وتنظيمها الدولى إلى حد يكسر ظهر الجماعة، التى كانت تضع كل آمالها على استمرار موقف واشنطن العدائى من الرئيس السيسى، وتجد نفسها الان امام حائط مسدود فى مواجهة مساندة دولية متصاعدة لمصر تزيدها فاعلية وقوة، وفى النهاية لايصح إلا الصحيح.

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتراف أمريكي متأخر لكنه مهم وخطير اعتراف أمريكي متأخر لكنه مهم وخطير



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab