إياك أن تتردد أو تخاف

إياك أن تتردد أو تخاف

إياك أن تتردد أو تخاف

 السعودية اليوم -

إياك أن تتردد أو تخاف

مكرم محمد أحمد

انزل يوم الانتخابات إياك ان تتردد او تخاف، او تتصور ان صوتك الانتخابى لن يفرق كثيرا، لان نزولك هذه المرة يفوق فى أهميته كل المرات السابقة،
ويعنى ان الارادة الوطنية هى التى أملت قرارات 3يوليو، وان 30 يونيو كان عملا ثوريا لا مثال له فى تاريخ البشرية صنعه الشعب المصرى وليس انقلابا عسكريا!.
انزل اياك ان تتردد او تخاف، لان نزولك يؤكد شرعية دستورية للرئيس الجديد تنسخ كل ادعاء بشرعية سابقة، ولان الرئيس الجديد سوف يصبح بنزولك أكثر قدرة على بناء الدولة القوية، يتمتع بإرادة شعبية واسعة تمكنه من مواجهة كل التحديات الصعبة التى تواجه البلاد، ولان نزولك سوف يرسخ مكانة مصر الاقليمية والدولية، ويلزم قوى كثيرة لا تزال تدعى ان ماحدث فى مصر كان مجرد انقلاب عسكرى تغيير مواقفها.
انزل اياك ان تخاف من تهديات جماعة الاخوان فقد اصبحت فعلا ماضيا وتحولت إلى طبل اجوف، ولن يكون فى وسعها ان تواجه هذه الحشود الضخمة يوم الانتخاب وأغلب الاحتمالات انها سوف تبقى فى جحورها، انزل واثقا من قدرة الجيش والامن الحفاظ على امن كل مواطن، يملؤك يقين داخلى بان الله سوف يرعاك وسوف تعود إلى بيتك سالما آمنا غانما..، ان كنت مسلما صحيح الاسلام انزل يوم الانتخابات لان النزول واجب وفرض يترجم رفض الانسان المسلم لكل صور التلاعب بالدين، ولان فى نزولك رسالة مباشرة إلى كل فرد فى جماعة الاخوان لعلهم يفيقون من الضلال والغى ويتوقفون عن ايذاء الشعب المصرى وعقابه..، وان كنت قبطيا إياك ان تخاف او تخضع لابتزاز الجماعة، وانزل يوم الانتخاب تأكيدا على حقوق المواطنة المتساوية، ولان امنك وسلامتك مسئولية كل مصري، اما نساء مصر الفاضلات فسوف يكون نزولهن يوم الانتخاب فرحا غامرا يؤكد معانى الاصرار والوطنية، ويثبت ان خيارات 3 يوليو هى خيارات الضمير الوطنى لأنها خيارات الام والزوجة والابنة والشقيقة يرفضن جميعا الغلو والتطرف والنفاق حفاظا على مصر المحبة والتواصل والسلام.

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إياك أن تتردد أو تخاف إياك أن تتردد أو تخاف



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:20 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم الإماراتي مقابل الدولار كندي الأحد

GMT 21:58 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

منة عرفة توجه رسالة إلى على غزلان والجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab