أوباما يبرر للإرهاب جرائمه

أوباما يبرر للإرهاب جرائمه!

أوباما يبرر للإرهاب جرائمه!

 السعودية اليوم -

أوباما يبرر للإرهاب جرائمه

مكرم محمد أحمد

اعتاد الأمريكيون فى فلسفتهم ضد الارهاب أن يرفضوا أية مبررات تسوغ ارتكاب جرائمه، أوتبحث لها عن ذرائع تعطيه نوعا من الشرعية تبرر أفعاله،

لأن الارهاب من وجهة نظرهم جريمة مستهدفة لذاتها، يخطط الارهابيون لارتكاب جرائمهم بدوافع الفكر الإرهابى دون انتظار أية مسوغات، ولأن الأصل والدافع فى جريمة الارهاب أن هناك قلة تريد أن تفرض بسطوة الارهاب ارادتها على المجتمع، ومن ثم فإن الموقف الصحيح من الإرهاب كما يراه الأمريكيون، يخلص فى رفض ذرائعه ورفض التفاوض أو الوصول الى حل وسط معه، ومع ذلك خرج علينا الرئيس أوباما مستبقا اجتماعه مع رؤساء وقادة الخليج يتحدث عن سخط الشباب على أنظمة الحكم فى المجتمعات العربية ليقدم للإرهاب أسبابا ومبررات تسوغ ارتكاب جرائمه النكراء!

ولست أود الدخول فى جدل بيزنطى حول الرؤية الجديدة التى يقدمها الرئيس الأمريكى لمسوغات الارهاب، لأن هناك بالفعل بيئات حاضنة للارهاب يمتزج فيها الاحباط مع الفقر المدقع وغياب الوعى والثقافة، تخلق ظروفا ملائمة تساعد جماعات الارهاب على الانتشار، وقد لا تشكل معظم دول الخليج بيئات خاصة حاضنة للارهاب وان كان هناك من يساعدون على ترويج الفكر المتطرف لأهداف أخرى أخطرها خدمة مصالح قوى خارجية، وهو الأمر الواضح جدا فى المشكلة اليمنية، حيث استثمرت طهران الوضع الطائفى للحوثيين باعتبارهم أقرب الجماعات الزيدية الى شيعة ايران لخلق مناطق نفوذ فى جنوب الجزيرة تهدد أمن السعودية، تمدها بالمال والعتاد دون احترام لعدم التدخل فى الشأن الداخلى لدول الجوار، وهذا ما أقره وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الذى اعترف بأن واشنطن تعلم جيدا حجم الامداد الذى تقدمه ايران للحوثيين، الأمر الذى يتكرر فى البحرين رغم محاولات الاصلاح الدستورى والسياسى التى تجرى فى المملكة لالغاء كل صور التمييز بين السنة والشيعة.

ولست أشك فى أن الرئيس أوباما يعرف جيدا، أنه لولا تشجيع طهران للحوثيين وامدادهم بالمال والسلاح لما بلغت قدرة الحوثيين العسكرية هذا الحد الذى يمكنهم من الاستيلاء على صنعاء والزحف الى عدن، وأظن أنه يعرف جيدا أنه لولا تحريض طهران لما بلغت المشكلة البحرينية هذا الحد، وتمكن السنة والشيعة من الوصول الى وفاق وطنى خاصة مع اقدام دولة البحرين على عدد من الاصلاحات التشريعية والقانونية اقترحها تقرير دولى يحظى بالاحترام.

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يبرر للإرهاب جرائمه أوباما يبرر للإرهاب جرائمه



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab