أحمد عز يترشح في غير أوان

أحمد عز يترشح في غير أوان!

أحمد عز يترشح في غير أوان!

 السعودية اليوم -

أحمد عز يترشح في غير أوان

مكرم محمد أحمد

يتعذر على الإنسان فهم الاسباب التى دفعت المهندس أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى الى ترشيح نفسه فى الانتخابات البرلمانية القادمة، من دون كافة قيادات الحزب بمن فى ذلك أساطينه الكبار التى تؤثر الاختفاء!، حتى ان يكن أهم هذه الأسباب، أن أحمد عز يملك فى مدينة السادات عددا من المشروعات الصناعية الكبيرة، تتيح له فرصة الحصول على أصوات عمالها خاصة مع نجاح ادارته لهذه المشروعات طوال فترة وجوده فى السجن رهن المحاكمة!

أفهم بالطبع حاجة رجل أعمال يملك مصالح ضخمة ويتمتع بالذكاء والقدرة على المناورة، وتربطه علاقات قوية مع مجموعات واسعة من أصحاب المصالح، الى نوع من رد الاعتبار يمكنه من الوقوف على قدميه فى سوق المنافسة؟، وأعرف حسن استخدامه لذكائه الذى مكنه من أن يصبح فى لمحة بصر حديث مصر كلها، وأحد الشواغل الأساسية لصحافتها من خلال تسريب خبر ترشيحه!، لكن ذلك لا يكفى مسوغا لترشيح يأتى فى غير أوانه، خاصة أن غالبية المصريين يطعنون على صدق توجهات أحمد عز فى ادارته للانتخابات البرلمانية الأخيرة فى عهد الرئيس الأسبق مبارك التى كانت القشة التى قسمت ظهر البعير كما يقولون..، ولا أظن أن تمتع أحمد عز بمساندة بضع آلاف من عماله يمكن أن يكفيه بديلا يعوض غياب ثقة غالبية المصريين فى نزاهته!، ولن يعدم أحمد عز العشرات بل المئات من المعارضين الذين يمكن أن يضعوه أمام القضاء فى موقف بالغ الحرج، لأن تدخل أحمد عز فى هذه الانتخابات كان واضحا ومباشرا وربما يدخل فى باب افساد الحياة السياسية!

صحيح أن أحمد عز لم يصدر بشأنه أى حكم قضائى يقضى بحرمانه من حقوقه السياسية، لكن فرص الطعن على عضويته فى البرلمان القادم لا تزال واسعة يمكن أن يقوم عليها ألف شاهد ودليل، فضلا عن ضلوعه فى الترويج لقضية التوريث التى كان أحمد عز بطلها الأول، وكانت أحد الأسباب الرئيسية لسقوط حكم الرئيس الأسبق، كما كانت غصة لم تستطع القوات المسلحة قبولها أو ابتلاعها الى أن جاءت ثورة 25 يناير بالنهاية المحتومة، وأظن أن كل الدلائل تؤكد أنه باستثناء العصبيات الأسرية والقبلية خاصة فى صعيد مصر، ربما لا تكون هناك فرصة نجاح كبيرة لأى من عناصر الحزب الوطنى السابق.

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عز يترشح في غير أوان أحمد عز يترشح في غير أوان



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab