المصريون أهمه

المصريون أهمه!

المصريون أهمه!

 السعودية اليوم -

المصريون أهمه

بقلم : مكرم محمد أحمد

سوف ترتفع نسب الحضور فى الانتخابات الرئاسية داخل مصر كما ارتفعت نسب الحضور فى دول المهجر، لأن المصريين هنا هم نفس المصريين هناك، نفس التوجهات ونفس النسيج الوطنى ونفس المشارب والمشاعر، ولأن الرافضين هنا وهناك لا يخرجون عن اثنين، إما جماعة الإخوان الكاذبة المنافقة الذين هم أصل الشر فى مصر، فى أحسن أحوالهم تجار عملة وعصابات توظيف للأموال خربوا بيوت عشرات الآلاف من المصريين، وفى شأنهم اليومى جماعة إرهابية خرج من تحت معطفها كل جماعات الإرهاب، وأول جماعة تكفيرية فى العصر الحديث بفضل أفكار سيد قطب الشيطانية التى أخرجت المصريين من دائرة الإيمان إلى دائرة الجهالة زوراً وبهتاناً، وإما الحنجورية الذين لا هم فى العير ولا فى النفير كما كان يسميهم الراحل محمود السعدنى، يحسبون أنفسهم ضمن قوى اليسار يطالبون بمقاطعة الانتخابات لكنهم عملاً يدعمون مواقف جماعة الإخوان.

خرج المصريون العاملون فى الخارج بهذه الدرجة العالية من الكثافة لأنهم نفضوا عن أنفسهم أكاذيب جماعة الإخوان، ورأوا حجم الإنجازات الضخمة التى تحققت على مدى سنوات حكم السيسى التى تحققت على أرض الواقع وتفوق أى إنجازات أخرى حدثت فى وقت سابق، لم يخرج المصريون بهذه الكثافة كى ينتصروا للرئيس السيسى على منافسة موسى، لأن السيسى لا يخوض بالفعل انتخابات تنافسية مع موسى، ولكنهم خرجوا لأن خروجهم يعنى ثبات الإرادة المصرية على حتمية هزيمة الإرهاب ودحر جميع بؤره فى شمال سيناء ووسطها وفى الظهير الصحراوى وصولاً إلى الحدود مع ليبيا، ولأن الخروج يعنى الوفاء للآلاف من شهداء مصر من رجال الجيش والأمن والشرطة الذين كانوا يداً واحدة على الإرهاب، ولأن خروجهم يعنى استعدادهم لقبول تحديات عديدة لا تزال تستهدف الدولة المصرية، تريد ضرب الاستقرار والأمن الذى تنعم بهما مصر بعد سنوات من الفوضى العارمة، غاب فيها الأمن والاستقرار، واستباح فيها المجرمون كل شىء ابتداء من قطع الطرق والعبث بمصالح الناس والاعتداء على الأعراض والأموال والحريات العامة والخاصة والقانون وحقوق الدولة والمجتمع والأرض الزراعية إلى أن اندثر كل ذلك، وعادت الدولة القوية قادرة على إلزام الجميع باحترام القانون وحماية كل مصالحها، ابتداء من المصالح الواقعة فى عرض البحر الأبيض على مسافة 80 ميلاً فى عمق المتوسط، حيث منصة حقل «ظهر» ترتفع من الأعماق على هيئة عمارة ضخمة يعمل عليها المصريون فى ضخ الغاز من الآبار إلى الأنابيب فى أمن وأمان، يماثل أمن وأمان كل بقعة على أرض مصر، حيث تنهض المشروعات القومية الكبرى على كل شبر، ابتداء من شبكة المواصلات الجديدة إلى استزراع مساحات جديدة من الأرض تربو على مليون ونصف مليون فدان، عمل جبار فى جميع المجالات يستهدف تحسين جودة حياة المصريين فى خدمات التعليم والصحة والإسكان، ويستهدف القضاء على مشكلات مصر المزمنة ابتداء من الخلاص من فيروس «سى» فى تجربة إنسانية عظيمة هى الأولى من نوعها، يشهد العالم كله بجدارتها واستحقاقها، فضلاً عن تجربتها التى لا تقل إبداعاً فى إنشاء هذا الجيل الجديد من المدن المصرية، شرق بورسعيد والإسماعيلية الجديدة والعلمين والمنصورة وتوشكى والمنيا، مدن ذكية تستوفى شروط الحداثة والحفاظ على البيئة، يدخل ضمن تصميمها إسعاد الأسرة المصرية بهذا الحجم الوافر من مساحات الأرض الخضراء والملاعب والأندية وخدمات الثقافة والتعليم، إلى أن نبلغ العاصمة الإدارية، هذه التحفة العمرانية الرائعة التى يرتفع فى حيها التجارى ام المالى أطول ناطحة سحاب فى إفريقيا ترتفع إلى حدود 385 متراً بما يزيد على 120 طابقاً، وسط مجموعات من الأبراج الفندقية والتجارية تربو على 20 برجاً على مساحة 124 فداناً، تقوم على إنشائها أكبر شركة مقاولات فى العالم، تلتزم الشركة الصينية بإنجازها فى غضون ثلاث سنوات ونصف السنة وضع حجر أساسها قبل يومين رئيس الوزراء شريف إسماعيل هذا الرجل الفاخر الذى يقود العمل التنفيذى فى مصر بإتقان بالغ وهدوء جميل.

المصدر :جريدة الأهرام

arabstoday

GMT 01:38 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

محمد بن راشد صانع أمل العرب

GMT 01:12 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

عالم الفيزياء هوكنغ انتصر للفلسطينيين

GMT 01:07 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

صوتى للرئيس السيسى .. لماذا؟

GMT 00:08 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

شارِك وقُل ما شئت

GMT 00:54 2018 الأحد ,25 آذار/ مارس

مشكلة اللبنانيين مع "حزب الله"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون أهمه المصريون أهمه



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab