الاسئلة المنسية فى قضايا الإعلام والصحافة

الاسئلة المنسية فى قضايا الإعلام والصحافة!

الاسئلة المنسية فى قضايا الإعلام والصحافة!

 السعودية اليوم -

الاسئلة المنسية فى قضايا الإعلام والصحافة

بقلم : مكرم محمد أحمد

فى خضم فوضى التناول المهنى لمشكلات الإعلام والصحافة والدور الصحيح الذى ينبغى أن تقوم به المؤسسات القائمة عليهما،نسى الكثيرون أسئلة جوهرية وأساسية تشكل اجاباتها خريطة الطريق الصحيح لعملية الاصلاح، مركزين على قضايا آخرى أغلبها يتعلق بالشكل لا بالمضمون!.بين الاسئلة المنسية،لماذا لا تجرؤ المؤسسات النقابية على التطبيق الصارم لمواثيق الشرف الصحفى رغم الحاح الجميع على خطورة هذه القضية!؟،ولماذا تظل أبواب التعيين وظهور اصدارات جديدة يذهب أغلب مطبوعاتها إلى الدشت فى الصحف القومية دون اية ضوابط اقتصادية وكأنه مال سائب!، وهل يجوز أن تصل علاقات الصحفيين بمؤسساتهم إلى هذا الدرك المؤسف الذى نراه بوضوح كامل فى بعض الصحف الخاصة؟، وإلى متى تستطيع الحكومة المحدودة الموارد ان تنفق هذه المليارات على إعالة صحافة لا تستطيع عون نفسها؟، وهل يجوز ان يبقى هؤلاء الآلاف من الصحفيين الشبان تحت التمرين سنوات تطول إلى 15عاما دون ان يتم تعيينهم ومن أين يرتزقون كسبا حلالا؟، ولماذا لا نجعل من مجالس إدارات الصحف القومية مجالس إدارات حقيقية تُحاسب سنويا على الفشل والمكسب والخسارة؟، وما هى أسلم الاساليب لتعيين رؤساء تحرير ومجالس الإدارات بما يحفظ للصحافة حقها فى الاستقلال؟، وما هو الهدف من تعيين رئيس تحرير صحفى ورئيس مجلس ادارة صحفى فى مؤسسة واحدة سوى ان تتبدد مصالح المؤسسة فى صراع الطرفين؟!، ولماذا لانعطى العيش لخبازه بحيث يتولى قضية الادارة عضو منتدب لديه إلمام كاف بقضايا الاقتصاد والادارة، ومن المالك الحقيقى للمؤسسات الصحفية القومية بعد إلغاء مجلس الشورى وهل يمكن ان يئول هذا الارث إلى تشكيل عقائدى لايمثل كل الصحفيين؟!، واخيرا لماذا هبط توزيع الصحف المصرية إلى هذا الحد المزعج؟!. استطيع ان أعد مئات الاسئلة الاخرى التى يصدق عليها قول (الفريضة الغائبة) لان الاسئلة السائدة فى السوق تخلط الاوراق وتركز على قضايا الشكل لا المضمون وتكشف عن مصالح محدودة، هل يسبق صدور قانون الصحافة اعلان تشكيلات اللجان الوطنية ام يعقبها؟!، وما الذى تعنيه التغييرات المتوقعة اكثر من انهم (شالوا الدو وجابوا شاهين)،ناهيك عن ادمان نشر اخبار تلونها المصالح والمجاملات والانتصار للعلاقات الشللية وتقسيم المجتمع الصحفى إلى شباب وكهول وشيوخ،وسيادة مفاهيم التبويق بدلا من شجاعة الرأى والاسترخاص بدلا من الكرامة وسوء الهندام بدلا من حسن المظهر، ولا عزاء لا أحد فى صحافة شعارها الغالب (كله بالتليفون ياريس)!.

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاسئلة المنسية فى قضايا الإعلام والصحافة الاسئلة المنسية فى قضايا الإعلام والصحافة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab