نيتانياهو يختار أسوأ الأوقات

نيتانياهو يختار أسوأ الأوقات !

نيتانياهو يختار أسوأ الأوقات !

 السعودية اليوم -

نيتانياهو يختار أسوأ الأوقات

مكرم محمد أحمد

يحسن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو اختيار أسوأ الأوقات والأزمنة لاستصدار أسوأ القرارات وأكثرها استفزازا للعرب والفلسطينيين!،

 وأشدها سخرية من القانون الدولى والرأى العام العالمى فى نوع من العنصرية الكريهة والغرور البغيض!، هدفه من ذلك تكريس روح الاحباط لدى الفلسطينيين والعرب وتأديب الأوروبيين وقمعهم، وهذا ما فعله أخيرا بتمرير قانون جديد يحدد هوية دولة اسرائيل بعد 66 عاما من قيامها، باعتبارها دولة يهودية ووطنا يخص الشعب اليهودى وحده، رغم أن اعلان استقلال اسرائيل ينص على المساواة السياسية والاجتماعية لجميع مواطنيها بمن فى ذلك المواطنون العرب من فلسطينيى 48 الذين يشكلون 20% من سكانها، وبفضل هذه الفقرة فى اعلان الاستقلال حظيت اسرائيل بقبول الأمم المتحدة!.

ورغم اعتراض حزبين من قوى تحالف الليكود الحاكم على مشروع القرارالعنصرى خلال مناقشته فى مجلس الوزراء الاسرائيلي، الأمر الذى يمكن أن يؤدى الى تفكيك التحالف الحاكم، يصر نيتانياهو على المضى قدما فى عرض مشروع القرار على الكنيست، حتى إن تطلب الامر طرد تسيبى ليفنى وزيرة العدل ومائيير بليد وزير المالية من الحكومة لصالح تحالف جديد أكثر عنصرية وتشددا يحاول نيتانياهو صياغته الآن!،وبالطبع لم يأبه رئيس الوزراء الاسرائيلى بانتقادات الخارجية الأمريكية التى دعت اسرائيل الى مراعاة مبادئ الديمقراطية، والحرص على أن يتمتع جميع مواطينها بحقوق متساوية، وجاء رد نيتانياهو الفورى يرفض تدخل واشنطن فى شئون اسرائيل الداخلية التى لا يحق لأية دولة الخوض فيها!، كذلك لم يأبه نيتانياهو باعتراضات أحزاب المعارضة وشخصيات اسرائيلية عديدة ترى فى مشروع القانون الجديد خطرا على سلامة اسرائيل كدولة ديمقراطية، وخطرا على علاقات اسرائيل بالأقلية العربية التى تشكل 20% من سكانها يمكن أن يؤدى الى تفكيك دولة اسرائيل ويزيد من قبح وجهها العنصرى و يؤدى الى مزيد من عزلتها الدولية.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيتانياهو يختار أسوأ الأوقات نيتانياهو يختار أسوأ الأوقات



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab