مصر الخروج من عنق الزجاجة

مصر... الخروج من عنق الزجاجة

مصر... الخروج من عنق الزجاجة

 السعودية اليوم -

مصر الخروج من عنق الزجاجة

مكرم محمد أحمد

لك الله يا مصر وكفى بالله وكيلا،والمجد لشعبك العظيم الذى يحارب على كل الجبهات، واثقا من قدرته على ان يأخذ سفينة الوطن إلى برالامان رغم الريح العاتية التى تضرب شرقا وغربا وجنوبا.

ورغم الايدى القذرة التى لاتزال توزع قنابل المسامير على الناس، تخص بها احياء مصرالشعبية حقدا وانتقاما من استمرارالجيش والشعب يدا واحدة تصد مخاطر الارهاب، وتبنى قواعد راسخة لمصر المستقبل، دولة قانونية ديمقراطية تملك انيابا واظافر تحفظ لها وحدتها واستقلال قرارها، وتحفر فى الصخر شرايين حياة جديدة تنشر السلام والعمران، يعلو بناؤها عاما وراء عام، تنتج وتبيع وتشترى ليزدهر اقتصادها الوطنى على نحو مضطرد، وتؤدى على اكمل وجه وظيفتها العبقرية جسرا للحضارة يربط مصالح الشعوب والامم، وجزيرة إخاء ومحبة تدق أجراس كنائسها ويعلو فوق مآذن ازهرها الشريف نداء واحد لشعب واحد، ارتضت كنيسته وازهره ان يكونا يدا واحدا ترتفع بالدعاء شكرا لله على انه اختص مصر بهذه المكانة الفريدة موقعا وتاريخا، واختص شعبها بنعم اوفرها حظا، ان يكونوا خير أجناد الارض يحاربون دفعا للظلم وإقامة العدل دون بغي، وانتصارا للنور على الظلمات، واملا فى حياة افضل لانسانها.

سوف يكتمل مع عام 2015 بناء دولة المؤسسات ببرلمان جديد ينهض فيه تيار مستقل قوى يرفض العنف والتطرف، وسوف يكون لمصر قناة جديدة للسويس تشكل محورا مهما لمشروعات تنمية عديدة تستثمر موقع مصر الجغرافى الفريد لصالح شعبها وكل شعوب العالم، وسوف تنجح فى دحر الارهاب وتجفيف منابعه على الجبهتين الشرقية والغربية لتصبح اكثر استقرارا،لؤلؤة على ضفاف النيل تشكل نقطة جذب لاستثمارات عربية وعالمية، وسوف تعود إلى دورها القيادى قوة خير تنتصر لكل ماهو خير وعدل وجميل، ومنارة تقدم تطارد التخلف والظلم والاستبداد وسوف تعود كما كانت حصن امان يدخلها الجميع آمنين، يتمتع فيها الانسان المصرى بحقه الكامل فى حرية الرأى والتعبير والابداع، تنتشرفيها صحافة حرة ومستقلة ورشيدة وحياة ديمقراطية صحيحة، ونظام قضائى عادل ينتج عدالة ناجزة..، تلك هى آمال المصريين فى عام جديد، تلوح لنا بداياته مع نهاية عام شهد ميلاد دستورتوافقى حقق لمصراجماعا وطنيا صحيحا، وجرى خلاله انتخاب رئيس للجمهورية اصبح موضع آمال كل المصريين،اختاره الشعب بإصرار وعناد شديدين بعد ان اختبره فى تجارب حاسمة.

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر الخروج من عنق الزجاجة مصر الخروج من عنق الزجاجة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab