صورة مختلفة للرئيس السيسى

صورة مختلفة للرئيس السيسى

صورة مختلفة للرئيس السيسى

 السعودية اليوم -

صورة مختلفة للرئيس السيسى

مكرم محمد أحمد

ما من شك أن الحفاوة التي لقيها الرئيس السيسي في اجتماعات الجميعة العامة للأمم المتحدة، تعكس تطورا مهما في فهم العالم لشخصية الرئيس السيسي،

 أزاح الصورة القديمة التي حرص الإعلام الغربي علي ترويجها طويلا، باعتباره قائد الانقلاب العسكري الذي ازاح اول رئيس مصري منتخب!، واعتقل أكثر من 10آلاف من جماعة الاخوان!، ويعمل من أجل قمع المعارضة وتقييد حريات الرأي والتعبير والعقيدة،وإخضاع مصر لحكم المؤسسة العسكرية!.

وما من شك فى أن العامل الأساسي في أحداث هذا التغيير، ثبات المساندة الشعبية القوية من جانب غالبية المصريين لرئيسهم الجديد رغم قرارته غير الشعبوية برفع الدعم عن الطاقة،وثقتهم الواضحة وتفاؤلهم الشديد بمستقبل مصر في ظل حكمه الجديد، الذي وضح في هذا الاقبال الجماهيري الواسع غير المسبوق علي الاكتتاب الشعبي لمصلحة مشروع قناة السويس، ولا يقل أهمية عن ذلك شجاعة الرئيس السيسي في مواجهة الإرهاب، وعدم تردده في ان تكون مصر ضمن الحلف الدولي في الحرب علي داعش رغم علاقاته المتوترة مع أوباما، ورؤيته الثاقبة التي تعتبر داعش والقاعدة والإخوان المسلمين وكل منظمات الإرهاب مجرد فروع لشجرة خبيثة.

والواضح أن الرئيس السيسي نجح في لقاءاته الواسعة مع هذا العدد الضخم من الرؤساء والمفكرين والاستراتيجيين وصناع القرار وممثلي أجهزة الاعلام في تصحيح هذه الصورة المفبركة ليري فيه الجميع الآن، رئيسا منفتحا يرفض الانغلاق والعزلة،يفهم لغة العصر ويقبل قوانين السوق،لا يحبذ الاستقطاب الدولي ويحرص علي علاقات متكافئة مع الجميع تقوم علي الاحترام والمصالح المتبادلة، يلتزم في أكبر محفل عالمي وأمام هذا الجمع الضخم من رؤساء الدول بإقامة دولة مدنية قانونية تحترم حقوق المواطنة للجميع دون تمييز في اللون أو الجنس أو الدين، براجماتي عملي النزعة يرفض العنصرية والتشدد،ويعرف قيمة مصر و تفرد موقعها العبقري الذي يلزمها أن تكون همزة وصل بين الجميع،تستثمر موقعها في خدمة شعبها وعالمها.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة مختلفة للرئيس السيسى صورة مختلفة للرئيس السيسى



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab