رؤيتان لأزمة الصحافة العربية

رؤيتان لأزمة الصحافة العربية

رؤيتان لأزمة الصحافة العربية

 السعودية اليوم -

رؤيتان لأزمة الصحافة العربية

مكرم محمد أحمد

في لقاء الرئيس السيسي أعضاء اتحاد الصحفيين العرب في مناسبة اليوبيل الذهبي للاتحاد، الذي ضم معظم النقباء كما ضم عددا من كبار الكتاب والصحفيين العرب والمصريين، تواصل جهدهم المهني والسياسي دفاعا عن حرية الصحافة علي امتداد خمسين عاما، كان الواضح أن غالبية الزملاء العرب يركزون علي أهمية أن تعود مصر إلي دورها الرائد في العالم العربي، لأن العالم العربي يكاد يغرق في متاهة الخلاف والتمزق في غيبة دور مصري رائد يعيد إلي التضامن والعمل العربي المشترك روحه ولحمته.

وكان الاكثر وضوحا أن أغلبية الزملاء المصريين يركزون علي أهمية دعم اتحاد الصحفيين العرب كي ينشط بدوره في الدفاع عن حرية الصحافة العربية والارتقاء بمستواها المهني، ويرون أن أقصر الطرق لتحقيق هذا الهدف، نهوض الصحافة المصرية بمسئولياتها تجاه شعبها كي تكون المثال والنموذج لصحافة عالمها العربي، من خلال التأكيد المستمر علي احترام حرية التعبير والرأي، ومنع حبس الصحفيين، وتحقيق استقلال المؤسسات الصحفية القومية

بحيث تصبح مسئولة بالفعل عن إصداراتها،لهاحق تعيين رؤساء التحرير من بين أبنائها وفق شروط ومواصفات مهنية واضحة تتضمنها عقود محدودة المدة، وتصحيح هياكلها المالية، وتخليصها من هذا الكم الضخم من الديون،وتنظيمها علي نحو اقتصادي صحيح يمكنها من النهوض بمسئولياتها اعتمادا علي ذاتها، وضمان حقوق الصحفيين في الصحف الخاصة الذين يعانون من عنت بالغ يأكل حقوقهم باستثناء أربع صحف مستقلة محترمة ، وإعادة تقنين التشريعات التي تحكم المهنة، بما في ذلك قانون النقابة وقانون الصحافة والمجلس الأعلي، ويترافق مع هذا الإصلاح التطبيق الجاد لمواثيق الشرف الصحفي سواء في مجال الصحافة الورقية أو الفضائيات التليفزيونية التي تحتاج بالفعل إلي ميثاق أخلاقي، ولا يقل أهمية عن ذلك الإسراع بإصدار قانون للمعلومات يسمح بتدفق المعلومات دون عوائق كثيرة، وإعادة النظر في مدخلات المهنة المتمثلة في هذا العدد الضخم من كليات الإعلام في سوق ضيقة يزيد فيها العرض علي الطلب، وتزدحم المؤسسات الصحفية باعداد غفيرة تفوق حاجتها.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤيتان لأزمة الصحافة العربية رؤيتان لأزمة الصحافة العربية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab