استراتيجية جديدة لمواجهة الإرهاب

استراتيجية جديدة لمواجهة الإرهاب

استراتيجية جديدة لمواجهة الإرهاب

 السعودية اليوم -

استراتيجية جديدة لمواجهة الإرهاب

مكرم محمد أحمد

يبدو أن البعض لا يصدق بعد، أن مصر تخوض حربا شرسة ضد ارهاب منظم يدعمه جهد دولى و مالى ضخم، يضرب أمنها الوطنى على جبهات ثلاث..

فى الداخل حيث تنهض جماعة الاخوان المسلمين بمحاولة افساد العام الجامعى الجديد و تعكير صفو الامن العام..،وعلى الجبهة الغربية حيث تجرى محاولة تحويل ليبيا الى ملاذ أمن تنطلق منه عمليات الهجوم ضد مصر، و فى سيناء حيث يركز الارهاب جهده على هذا الشريط الملاصق لحدود غزة والممتد من العريش الى رفح بعمق يصل الى 20 كيلو مترا،تسكنه مجموعات قبلية من الرميلات و السواركة لا تتجاوز أعدادها 30ألفا، يشكلون دروعا بشرية لبضع مئات محدودة من الارهابيين، يقدرون على استثمار أى ثغرة ينفذون منها لمعرفتهم الدقيقة بالواقع على الأرض، وبرغم قدرتهم على توجيه ضربات مؤلمة لا يملكون قدرة تحقيق اى هدف استراتيجى يغير موازين القوة الراهنة، وتقتصر أهدافهم على نشر روح الإحباط، والانتقام من الجيش والامن المصرى..، وما من شك أن العمل على الجبهات الثلاث يشكل كلا مترابطا يجمعه وحدة الهدف والفكر والتنسيق المشترك، الذى ينهض به التنظيم الدولى لجماعة الاخوان بالتعاون مع أجهزة مخابرات دولية أبرزها قطر وتركيا وربما اسرائيل ،الأمر الذى يتطلب المزيد من اليقظة وحسن التخطيط و سد الثغرات المفتوحة.

لقد كتبت قبل شهر مطالبا بتهجير سكان هذا الشريط المحدود الى مناطق آمنة تحفظ حياتهم، واطلاق يد الأمن والجيش فى التعامل مع هؤلاء المخربين دون قلق على حياة السكان، والانتقال من حالة الدفاع خلف كمائن ثابتة أو متحركة الى حالة الهجوم النشيط التى تفاجئ المتامرين فى أوكارهم، وتحول دون ظهورهم المفاجئ على الطرق، وتطاردهم فى العمق برا وبحرا وجوا وتبقى عليهم تحت ضغوط عمليات تنشيط مستمرة تصفى أوكارهم أولا بأول، الأمر الذى يتطلب فرض حالة الطوارئ فى شمال سيناء بكل ما تنطوى عليه من إجراءات الضبط و المحاكمة العسكرية واخلاء المناطق ، كما يتطلب يقظة المجتمع المصرى بأكمله و الحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية و تماسكها.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراتيجية جديدة لمواجهة الإرهاب استراتيجية جديدة لمواجهة الإرهاب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab