منتدى الإعلام العربى

منتدى الإعلام العربى

منتدى الإعلام العربى

 السعودية اليوم -

منتدى الإعلام العربى

محمد سلماوي

بخطاب قوى المضمون عفوى الإلقاء، افتتح رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، أعمال منتدى الإعلام العربى هنا فى دبى، تحت رعاية وبحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، حيث تحدث محلب عن التحديات الكبرى التى تواجه الإعلام العربى فى هذه اللحظة، ما بين الصحافة المكتوبة والإعلام المرئى وصحافة الإنترنت الرقمية، وقال إن العالم العربى يخطو الآن إلى مستقبل جديد على كل المستويات.
ولم يفت رئيس وزراء مصر، فى خطابه، أن يعرج إلى ما كان يتوقعه منه الحضور، فرغم خصوصية المناسبة إلا أنه تحدث عن الوضع الحالى فى مصر واللحظة الفاصلة التى تمر بها بعد أن أكملت دستورها وبدأت تصوت لرئيس جديد تعقبه الانتخابات البرلمانية، وقال إن المرحلة المقبلة ستشهد استعادة دور مصر الريادى والقيادى فى الوطن العربى، دون أن يغفل التوقف بالتقدير «للأيدى العربية التى امتدت بالدعم والمساعدة»، وقال إن الشعب المصرى لن ينسى ذلك أبداً.
كانت المناسبة مهيبة ليس فقط بسبب أهمية الحاضرين من مختلف أنحاء الوطن العربى وإنما لكون هذا المنتدى قد أصبح، على مدى الأعوام الأخيرة، بلا شك أهم وأكبر تجمع إعلامى فى الوطن العربى، حيث يشارك فيه هذا العام أكثر من ألفى صحفى وإعلامى عربى وأجنبى ما بين كبار الكتاب ورؤساء التحرير والإعلاميين والباحثين وأساتذة الجامعات. وقد اختتم المنتدى أعماله ليلة أمس بحفل تقديم جائزة الصحافة العربية التى فاز بها من مصر ياسر رزق بالحديث المهم الذى أجراه مع المشير عبدالفتاح السيسى فى «المصرى اليوم» فى العام الماضى، وكشف فيه النقاب، لأول مرة، عن شخصية وزير الدفاع آنذاك الذى انحاز لإرادة الجماهير والذى كان، حتى ذلك الوقت، شخصية غير معروفة، وقد شرفت بأن رأست لجنة التحكيم فى فرع الحوار الصحفى الذى تقدمت له 509 أعمال، إلى جانب أعمال أخرى فى مختلف فروع العمل الصحفى، من المقال السياسى إلى الكاريكاتير، ومن التحقيق الاستقصائى إلى المقال الأدبى، بالإضافة لصحافة الشباب، وإلى جانب جائزة «شخصية العام الإعلامية» والتى فاز بها فى السابق من مصر كامل زهيرى ورجاء النقاش وصلاح الدين حافظ، رحمهم الله، ومكرم محمد أحمد.
وقد وصل عدد الأعمال، التى تقدمت للمسابقة هذا العام، إلى أكثر من 4500 عمل، وهو الرقم الأكبر فى تاريخ الجائزة منذ إنشائها عام 1999، ويمثل أعمالاً صحفية من 33 دولة عربية وغير عربية، وجاءت مصر كالعادة فى المرتبة الأولى من حيث عدد الأعمال المقدمة، التى وصلت إلى 721 عملاً، أى بنسبة 16٪ من مجمل الأعمال، تلتها السعودية ثم فلسطين ثم الجزائر ثم الإمارات، ولم تزد عليها إلا أعمال الشباب التى وصلت إلى 827 عملاً، أما الأعمال الصحفية العربية المقبلة من خارج الوطن العربى فكانت من إسبانيا والدنمارك والسويد والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإنجلترا وهولندا ونيكاراجوا والنيجر.
وقد جاء عنوان المنتدى هذا العام موفقاً للغاية، حيث انعقد المنتدى تحت عنوان «مستقبل الإعلام يبدأ اليوم»، فجسد بذلك اللحظة الفارقة التى يمر بها الإعلام العربى مواكبة للموقف العربى نفسه الذى لا شك يخطو، فى الوقت الحالى، إلى مستقبل جديد طال انتظاره.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى الإعلام العربى منتدى الإعلام العربى



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab