صمت المجتمع الدولي

صمت المجتمع الدولي

صمت المجتمع الدولي

 السعودية اليوم -

صمت المجتمع الدولي

محمد سلماوي

ماذا فعل المجتمع الدولى للمسيحيين المصريين المختطفين فى ليبيا؟ وماذا فعلت منظمات حقوق الإنسان؟ لقد قامت الدنيا ولم تقعد على اختطاف داعش مواطناً أجنبياً واحداً، واليوم هناك 21 مصرياً تم اختطافهم والتهديد بقتلهم بسبب دينهم وليس لأى سبب آخر، دون أن نجد اهتماما من المجتمع الدولى أو من المنظمات المعنية، التى لا تتوانى عن انتقاد الحكومة المصرية كلما صدر حكم قضائى ضد عناصر مخربة من جماعة الإخوان غير الشرعية.

ولقد تم قبل ذلك اختطاف مواطن مسيحى مصرى وزوجته وابنته، بواسطة أحد التنظيمات الإرهابية المتطرفة فى ليبيا، وسط صمت دولى مماثل، إلى أن تم قتلهم بدم بارد، أليس فى ذلك تأكيد على ازدواجية الغرب؟ وعلى تسييس دعاوى حقوق الإنسان؟ وعلى إسقاط مصداقية جمعيات حقوق الإنسان غير الحكومية؟!

أين الأمم المتحدة مما يحدث للمصريين فى ليبيا؟ إن ما نراه الآن يعد انتهاكا صارخا لكل مواثيق المنظمة الدولية، ثم ما هو موقف الأمم المتحدة من الدول التى تدعم مثل هذه المنظمات الإرهابية وتمولها؟

ألم تجر مراكز الأبحاث الدولية دراسة حول كيفية حصول هذه المنظمات على المال؟ إنها ليست بدول ولا لها موارد ثابتة، فمن الذى يمدها بالمال والسلاح كى تقوم بأعمالها الإرهابية؟

ألم تصدع الولايات المتحدة أدمغتنا بالحديث عن تجفيف منابع الإرهاب، حين كان هذا الإرهاب موجها لها؟ لقد فرضت على النظام المصرفى الدولى قواعد جديدة لتحويل المال والتعامل البنكى، وأصبح لزاما على كل فرد فى العالم أن يجيب عن أسئلة حول مصدر المال الذى يودعه فى حسابه أو يحوله لغيره؟ فكيف يتم تمويل هذه الجماعات وإمدادها بالسلاح بعد كل ذلك؟

إن الدول التى تقف وراء هذه المنظمات دول عربية وأجنبية تأتمر بأمر بعض الدول الكبرى، التى ترى لنفسها مصلحة شخصية فى هدم النظام الحالى فى الشرق الأوسط، لتتمكن من خلال الفوضى التى ستتبع ذلك من تقسيم المنطقة وفق هواها، كما سبق أن تم تقسيمها بواسطة الدول الكبرى فى اتفاقية سايكس- بيكو.

وإذا كانت مصر هى حجر الاستقرار فى المنطقة، وهو الحجر الذى تحطمت عليه محاولة إشاعة الفوضى عن طريق الإخوان، فإن اختطاف المصريين فى ليبيا، فى جانب منه، هو محاولة لجر رجل مصر إلى أتون معركة الفوضى الإقليمية الحالية، وصمت المجتمع الدولى هو الدليل على ذلك.

arabstoday

GMT 20:10 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

المدينة العمياء

GMT 20:08 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

الفساد وصل إلى الجميد !

GMT 20:05 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

«الزحلاوي» توم برّاك

GMT 20:04 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

من بونداي إلى تدمر... تحدي «داعش» العابر للحدود

GMT 20:03 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

ها هو التاريخ أمامك يا جبران

GMT 19:58 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل أنت «حضارى»؟

GMT 19:54 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

«الست» منى زكي.. أسطورة إلا قليلًا!

GMT 19:52 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

مقابر العبيد بناة الأهرامات!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صمت المجتمع الدولي صمت المجتمع الدولي



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 18:51 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

عراقجي يصل موسكو وسط تصاعد الخلاف بين إيران والوكالة الذرية
 السعودية اليوم - عراقجي يصل موسكو وسط تصاعد الخلاف بين إيران والوكالة الذرية

GMT 18:00 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

هيئة الإذاعة البريطانية تعلن الدفاع عن نفسها أمام دعوى ترامب
 السعودية اليوم - هيئة الإذاعة البريطانية تعلن الدفاع عن نفسها أمام دعوى ترامب

GMT 10:47 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"الجلد" يزين ملابس النجمات العرب هذا الأسبوع

GMT 16:03 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 03:29 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الحكومة اليمنية تحذر الحوثيين بشأن اتفاق استكهولم

GMT 23:09 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

"أموال عامة" تعيد هانى سلامة للسينما

GMT 05:54 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على فوائد "زيت النعناع" في تسريع نموّ الشعر بشكل صحيّ

GMT 11:44 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مرجان يطالب بعرض مرتضى منصور على مصحة نفسة

GMT 06:26 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

%6.5 نمو الأصول المصرفية المتوقع 2019

GMT 19:44 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

قناع طبيعي من الخشب يوحد لون البشرة ويحميها في الصيف

GMT 09:50 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يحتفل بعيد ميلاد ابنه وابنته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon