الداخلية والمفطرون

الداخلية والمفطرون

الداخلية والمفطرون

 السعودية اليوم -

الداخلية والمفطرون

محمد سلماوي

هى حملة أمنية غير دستورية تنتهك الحريات العامة للمواطنين وتلقى القبض، لأول مرة فى مصر، على المجاهرين بالإفطار، ففى أسوان ألقت الشرطة القبض على 155 شخصاً وأودعتهم السجن وحررت لهم محاضر جنحة الجهر بالإفطار فى نهار رمضان، وفى مدينة الغردقة السياحية أصدر المحافظ قراراً بإغلاق المقاهى والمطاعم فى نهار رمضان، كما ألقت مباحث طلخا بالدقهلية القبض على سبعة شباب يدخنون السجائر فى الشارع، وحرر لهم رئيس مباحث طلخا محضراً، وتم عرضهم على النيابة التى أمرت بالإفراج عنهم بكفالة 500 جنيه.
وقد صرح القيادى السلفى عادل السيد، نائب رئيس جماعة أنصار السنة السلفية، بأن ما فعلته الشرطة المصرية شىء تحمد عليه، وهو من باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر... إلخ.
ليس هذا تكراراً لما نشرته فى هذا المكان أمس الأول، رغم أنه يكرره كلمة بكلمة، وإنما هو نقل حرفى لما ورد على موقع المدونة مروة رخا تحت عنوان «السجن ينتظر من لا يصومون رمضان»، وقد نشر فى مثل هذه الأيام، وبالتحديد يوم 9 سبتمبر عام 2009 (!!!) بنفس الوقائع التى يتم تداولها الآن على بعض المواقع الإلكترونية، ومنها موقع جريدة «الفجر» وموقع جريدة «التحرير» اللتان نقلت عنهما ما نشرته هنا أمس الأول.
ولقد أثار المقال الذى كان بعنوان «الداخلية تعاقب الفاطرين»، اهتماماً كبيراً بين القراء، وورد على بريدى الإلكترونى عشرات الرسائل الغاضبة التى تستنكر مثل هذا التصرف من الوزارة المعنية بضمان حريات المواطنين وحماية حقوقهم، لكنى توقفت أمام رسالة هادئة من القارئة مريم عزمى تقول فيها: أنا من المعجبين جداً بكتاباتك، وقد لاحظت أن الوقائع التى نشرتها فى مقالك اليوم تشبه إلى حد بعيد وقائع حدثت عام 2009 فى نفس الأماكن التى ذكرتها فى مقالك، فهل هى نفسها أم أنها وقائع جديدة؟ وقد أوردت القارئة الكريمة موقع المدونة مروة رخا التى كانت قد نشرت هذه الوقائع عام 2009 فإذا بها نفس الوقائع بنفس الأماكن ونفس عدد الأشخاص ونفس الاتهامات ونفس قيمة الكفالة ونفس التصريح لنفس الشيخ السلفى.
فى نفس الوقت اتصلت بى شخصية كبيرة من وزارة الداخلية تنفى هذه الوقائع وتؤكد لى أن أياً منها لم يحدث، وقد عجبت فى البداية من هذا النفى القاطع إلى أن قرأت المدونة المنشورة فى سبتمبر عام 2009 فإذا بها تتطابق تماماً مع ما نشرته فى مقالى لتؤكد أن الكثير مما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعى مختلق وغير صحيح، ومنها الوقائع المنشورة عاليه والتى اتضح أنها منقولة حرفياً من مدونة نشرت عام 2009 هى خير مثال على ذلك، وقد وجدت من واجبى أن أنشر هذا التصحيح احتراماً لحق القارئ فى معرفة الحقيقة.

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية والمفطرون الداخلية والمفطرون



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab