مساء الخير يا مصر

مساء الخير يا مصر!

مساء الخير يا مصر!

 السعودية اليوم -

مساء الخير يا مصر

محمد سلماوي

«مساء الخير يا مصر!» هى الصيحة التى أطلقها الرئيس التونسى المنتخب، الباجى قائد السبسى، حين بدأت تظهر النتائج الأولية لفوزه فى الانتخابات على منافسه مرشح الإسلام السياسى المنصف المرزوقى.

وبهذه الصيحة، وبهذا الفوز، أستأذن القارئ فى أن أقطع حديثى عن كتاب حلمى النمنم القيم «سيد قطب: سيرة التحولات» لأعود إليه غداً، ففى هذه الصيحة تجسيد للدور الذى لعبته أحداث مصر فى 30 يونيو وما بعدها فى التأثير على المسار السياسى فى تونس الشقيقة التى سبقتنا إلى الثورة ببضعة أسابيع، كما سبقتنا إلى وصول أتباع الإسلام السياسى إلى سدة الحكم.

وقد جاءت تلك الصيحة عفوية خلال حديث أجرته قناة On Tv مباشر المصرية مع السبسى، بدأه المذيع بتوجيه التحية للمرشح الرئاسى التونسى، قائلاً: مساء الخير! فردّ عليه السبسى على الفور صائحاً: مساء الخير يا مصر! وفى نفس اليوم، وبمجرد أن تأكد فوز السبسى بالرئاسة، اتصلت ببعض الأصدقاء التونسيين أهنئهم بالنتيجة، فقالوا لى صراحة إن ثورة 30 يونيو فى مصر وإسقاط الشعب لحكم الإخوان كان له أبعد الأثر فى دفع الناخبين التونسيين لاختيار المرشح المدنى فى السباق الرئاسى، وقال لى أحد المعاونين المقربين للسبسى: لو أن الإخوان مازالوا يحكمون فى مصر لكانت الدفة قد مالت بالتأكيد لصالح حزب النهضة الإخوانى فى الانتخابات، أما محمد بدوى، رئيس اتحاد كتاب تونس، فقد أرسل لى على التليفون صور الاحتفالات بفوز السبسى، والتى كانت اللافتات المرفوعة فيها تحمل عبارة «تحيا تونس!» على غرار شعار المرشح الرئاسى المصرى عبدالفتاح السيسى «تحيا مصر!».

ولم يكن من قبيل المصادفة أن صرح الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى، بعد فوزه بما يقترب من نسبة 56٪ من أصوات الناخبين التونسيين، بأن من أولوياته فور توليه رئاسة البلاد تحسين العلاقة مع مصر والتى كان قد أصابها بعد سقوط حكم الإخوان ما يمكن أن يوصف على أقل تقدير بأنه قدر من الفتور، رغم ما جمع بين البلدين الشقيقين من مصير مشترك فتح الباب أمام الثورة فى مختلف أرجاء الوطن العربى.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساء الخير يا مصر مساء الخير يا مصر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab