الكورونا يخنق التنفس والنفسية أيضاً

الكورونا يخنق التنفس والنفسية أيضاً

الكورونا يخنق التنفس والنفسية أيضاً

 السعودية اليوم -

الكورونا يخنق التنفس والنفسية أيضاً

يقلم - خالد منتصر

الجميع يتحدث عن أعراض وآثار كوفيد ١٩، الكحة الجافة فقدان حاستى الشم والتذوق والإسهال والصداع وارتفاع درجة الحرارة وصعوبة التنفس.. إلخ، لم يذكر أحد الأعراض والآثار النفسية التى أراها فى منتهى الأهمية، فالفوبيا والرعب الذى يسببه كوفيد ١٩ وأثره على انخفاض المناعة لا بد من دراسته، وأثر كوفيد ١٩ على المرضى النفسيين وهل هو أكثر شراسة معهم؟، وهل العزلة والتبادل الاجتماعى وفقدان الونس وعدم السفر والإحساس الدائم بالخوف والهلع من وقوع الشخص فى براثن الكورونا.. إلخ، هل كل هذا سيزيد من نسبة الأمراض النفسية فى المجتمع؟، وباء أو جائحة COVID-19 من المتوقع أن تسبب ارتفاعاً حاداً فى الأشخاص الذين يعانون من الذهان (الفصام)، وفقاً لتقديرات الأطباء النفسيين، قام الباحثون بتقييم 14 ورقة موجودة حول الفيروس التاجى بالإضافة إلى الوبائيات السابقة للسارس، وMERS والإنفلونزا، نُشرت المراجعة فى مجلة Schizophrenia Research.

وخلص الفريق إلى: «هناك أدلة تشير إلى أن عدداً صغيراً ولكن مهماً من المرضى سيصابون بالذهان المرتبط بالفيروس التاجى، كان هذا مرتبطاً بالعقاقير المستخدمة على مرضى COVID-19، مثل بعض الستيرويدات، بالإضافة إلى آثار الفيروس نفسه على الجسم، وتعرض الشخص السابق للحالة العقلية، والضغط النفسى الاجتماعى للتعامل مع مرض معد مستجد، بالإضافة إلى إجراءات مكافحته التى تفرض الابتعاد الاجتماعى، كما أظهرت بعض تلك الكتابات العلمية أن علاج هؤلاء المرضى لمشكلات الصحة العقلية الخاصة بهم أثناء محاولتهم منع انتشار العدوى قد يكون أمراً صعباً، فقد ذكرت إحدى الدراسات التى استشهد بها المؤلفون فى منطقة كان شائعاً فيها COVID-19 ارتفاعاً سنوياً بنسبة 25 فى المائة فى حالات الفصام، وهو اضطراب تشمل أعراضه الذهان، فى يناير 2020، وشملت هذه الدراسة 13783 مريضاً نفسياً من زوزهو أورينتال يضم مستشفى الشعب و35909 مرضى للمراقبة، وألقى مؤلفوه باللوم على الضغط النفسى الاجتماعى وإجراءات التحيز الاجتماعى، ومع ذلك، بما أن الزيادة فى الحالات كانت صغيرة نسبياً، فقد حدث ارتفاع مفاجئ بشكل عشوائى، كما ذكر أصحاب الدراسة، وأوضح الفريق أنه تم الربط ما بين تفشى الفيروس والأمراض العقلية. وكتبوا «تم الإبلاغ عن العلاقة بين عدوى الإنفلونزا والذهان منذ تفشى وباء الإنفلونزا الإسبانية فى القرن الثامن عشر»، وقالت إيلى براون، التى لها أبحاث فى الذهان فى جامعة ملبورن الأسترالية، فى بيان: «إن COVID-19 تجربة مرهقة جداً للجميع، خاصة أولئك الذين لديهم استعداد واحتياجات معقدة للصحة العقلية»، وأضافت «نحن نعلم أن الذهان، والنوبات الأولى من الذهان، تنجم عادة عن الضغوط النفسية الاجتماعية الكبيرة.

فى سياق COVID-19، يمكن أن يشمل ذلك الضغط المتعلق بالعزلة والقدرة على البقاء فى المواقف العائلية الصعبة، وأولئك الذين يعانون من الذهان «معرضون بشكل خاص لوباء COVID-19 الحالى، وكثيراً ما يتم تجاهل احتياجاتهم»، وقالت براون إن أولئك الذين يشعرون بالقلق من أنهم أو أحد أحبائهم يعانون من الذهان المرتبط بالفيروس التاجى يجب أن يتصلوا بطبيب العائلة ويشرحوا مخاوفهم بالتفصيل، أما ريتشارد جراى، أستاذ التمريض السريرى فى جامعة لاتروب، ملبورن، الذى شارك فى قيادة العمل، فقد قال فى بيان: «إن الحفاظ على إجراءات مكافحة العدوى عندما يكون الأشخاص ذهانيين يمثل تحدياً»، وأضاف: «لكى لا يصبحوا مرسلين محتملين للفيروس، قد يستفيد الأطباء ومقدمو الخدمات من نصائح محددة لمكافحة العدوى للتخفيف من أى خطر انتقال».، ورداً على سؤال حول قيود المراجعة، قال جراى لنيوزويك: «إن COVID-19 هو مرض جديد ولا نفهم إلا القليل عن تأثيره النفسى الذى سيحدثه على المدى القصير والطويل، ولهذا السبب من المهم أن نكون حذرين. حول استنتاجاتنا وتوصياتنا. هذا صحيح لكل من عامة الناس والأفراد الذين يعانون من مشكلات الصحة العقلية الحالية».

بعد يوم من نشر الورقة البحثية، قالت ديفورا كيستيل، مديرة قسم الصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية، للصحفيين فى مؤتمر صحفى: «لقد تأثرت الصحة العقلية والرفاهية لمجتمعات بأكملها بشدة من هذه الأزمة وهى الأولوية التى يجب معالجتها على وجه السرعة».

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكورونا يخنق التنفس والنفسية أيضاً الكورونا يخنق التنفس والنفسية أيضاً



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab