Gianluigi Buffon - جانلويجي بوفون
حارس مرمى
رقم اللاعب في المنتخب الوطني
-
جيانلويجي "جيجي" بوفون (بالإيطالية: Gianluigi Buffon)، (مواليد 28 يناير 1978)، هو حارس مرمى كرة قدم إيطالي، يلعب حالياً في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لصالح نادي باريس سان جيرمان، كما سبق له الدفاع عن عرين منتخب إيطاليا لسنوات عدّة. بوفون هو اللاعب الأكثر مشاركة في تاريخ المنتخب الإيطالي بـ175 مباراة دولية. ويعتبر واحد من أعظم حراس المرمى على مر العصور بشهادة لاعبين ونقاد ومدربين }} ومن المعروف أن بوفون هو الأفضل في تصدي التسديدات ولكونه خط دفاع وحده وشخصية رئيسية في غرف الملابس في ناديه ومنتخب بلاده. وهو حالياً ثالث أغلى حارس مرمى في التاريخ، حيث إنتقل بقيمة 53 مليون يورو من نادي بارما إلى يوفنتوس في عام 2001. بوفون يحمل الرقم القياسي في عدد الكلين شيت في تاريخ الدوري الإيطالي، ومع المنتخب الإيطالي، وهو يحمل أيضاً الرقم القياسي لأطول سلسلة من المباريات دون أن يدخل مرماه أي هدف في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى في التاريخ، بأكثر من اثني عشر مباراة في الدوري، وأيضاً صاحب الرقم القياسي بعدد الدقائق دون أن يدخل في مرماه أي هدف حيث صمد ل974 دقيقة متتالية خلال موسم 2015–2016، في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى حيث حافظ على شباكه خلال 10 مباريات متتالية في الدوري الدرجة الأولى الإيطالي في نفس الموسم.
على مستوى الأندية، بدأ بوفون مسيرته الإحترافية مع بارما في عام 1995، حيث وصل سريعاً للدوري الإيطالي الدرجة الأولى لأول مرة، وسرعان ما تطور في المستوى والأدوار مع نادي بارما، كسب سمعة بإعتباره واحد من الحراس الشباب الواعدين في إيطاليا، خلال الفترة التي قضاها مع النادي، وحصل معهم على كأس إيطاليا والدوري الأوروبي وكأس السوبر الإيطالي، وكلها كانت في عام 1999. وبعد أن إنضم ليوفنتوس في عام 2001، فاز بوفون فوراً بلقبين للدوري الإيطالي الدرجة الأولى في أول موسمين له مع النادي، وتم الإعتراف به بأنه واحد من أفضل اللاعبين في العالم في مركزه. بعد فوز بالدوري الإيطالي مرتين متتالية وفوزه أيضاً في عام 2005 و2006، والذي تم تجريدها من النادي لاحقاً وهُبط النادي إلى دوري الدرجة الثاني بسبب التورط في فضيحة كرة القدم الإيطالية 2006. وعلى الرغم من الشائعات التي تحدثت عن رحيله، ما زال بوفون مع يوفنتوس، وساهم في الفوز بلقب الدوري الإيطالي الدرجة الثانية للنادي والعودة مجدداً إلى دوري الدرجة الأولى في عام 2007. وبعد عدة مواسم بدون ألقاب، لعب بوفون في وقت لاحق دوراً رئيسياً في عودة يوفنتوس، والذي ساعد النادي على الفوز بلقب الدوري الإيطالي الدرجة الأولى 6 مرات متتالية من عام 2011 حتى 2017. أيضاً حمل شارة القيادة بعد رحيل القائد الأسبق للنادي أليساندرو ديل بييرو في عام 2012. وفي المجموع، فاز بوفون بالدوري الإيطالي ثمن مرات، وثلاثة في كأس إيطاليا، وخمسة ألقاب كأس السوبر الإيطالي مع يوفنتوس.
مع المنتخب الإيطالي، بوفون تم إٍستدعائه في خمس بطولات لنهائيات كأس العالم لكرة القدم (1998، 2002، 2006، 2010، 2014) مُنذ أو ظهور له في عام 1997، وكان يضم المنتخب أربعة حراس (لم يشارك في أي مباراة عام 1998). وكان الحارس الأساسي للمنتخب الأول الذي فاز بكأس العالم 2006، وأستطاع خلالها بالحفاظ على شباكه نظيفة خلال 5 مباريات، ودخل في مرماه فقط هدفين خلال البطولة، وكانت الأهداف عن طريق لعب غير مفتوح. كما أنه مثل إيطاليا في أربعة بطولات أمم أوروبا، وفي دورة الألعاب الأولمبية 1996، وفي بطولتين لكأس القارات لكرة القدم، وفاز بالميدالية البرونزية في نسخة 2013 من كأس القارات.
بوفون فاز بالعديد من الجوائز المرموقة الفردية والجماعية. أسمه أختير من قبل بيليه لقائمة أفضل 125 لاعب كرة قدم حي بمناسبة مئوية الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 2004. وأيضاً يملك رقم قياسي بعدد المرات بالفوز بجائزة أفضل حارس في الدوري الإيطالي حيث فاز بها عشرة مرات. وكان بوفون الفائز بجائزة ياشين 2006 بعد فوز إيطاليا بكأس العالم، والذي انتخب أيضاً لتشكيلة البطولة. وصل بوفون أيضاً لدور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية 2008، والمباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية 2012. بوفون هو الحارس الوحيد الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا لسنة 2003 بعد وصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. كما فاز بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم في ذلك العام. وتم إختياره في فريق السنة في أوروبا لعام 2003 و2004 و2006. وفي عام 2006، كان بوفون الوصيف لجائزة الكرة الذهبية وأنتخب ليكون جزء من تشكيلة السنة ل 11 لاعب من الاتحاد الدولي لكرة القدم وأنتخب أيضاً مرة أخرى في 2007. بعد الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2015، كان أسم بوفون في موسم 2014–2015 متواجداً في تشكيلة الموسم لدوري أبطال أوروبا، وصاحب المركز الرابع في عام 2015 لجائزة أفضل لاعب في أوروبا. وقد اختير كأفضل حارس مرمى في العالم من قبل الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء (يأتي في المرتبة الثانيه كأكثر حارس يحصل على هذا الشرف بعد إيكر كاسياس بخمسة جوائز) وأيضاً تم إختياره كأفضل حارس مرمى في القرن ال21، وخلال السنوات ال25 الماضية، والعقد، من قبل نفس المنظمة.
محتويات
1 حياته الشخصية
2 مسيرته الكروية
2.1 بارما
2.1.1 1991–1995: أندية فئة الشباب ومسيرة إحترافية مبكرة
2.1.2 1996–2001: أصبح لاعب أساسي، النجاح المبكر والإعتراف به
2.2 يوفنتوس
2.2.1 2001–2004: بداية الهيمنة
2.2.2 2004–2006: الكالتشيو بولي والهبوط
2.2.3 2006–2011: بطل دوري الدرجة الثانية الإيطالي، والعودة إلى دوري الدرجة الأولى وصراعات ما بعد الكالتشيو بولي
2.2.4 2011–2014: عهد جديد من الهيمنة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي
2.2.5 2014–2015: نهائي دوري أبطال أوروبا الثاني وأول كأس إيطاليا
2.2.6 2015–2016: الفوز بلقب الدوري الإيطالي للمرة الخامسة على التوالي ورقم قياسي في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى
2.2.7 2016–2017: رقم قياسي بتحقيق الدوري للمرة السادسة على التوالي ونهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة
2.2.8 2017–2018
3 مسيرته الكروية
3.1 منتخب الشباب، وإستدعاء مبكر لتصفيات يورو 2000
3.2 كأس العالم وبطولة الأمم الأوروبية لأول مرة
3.3 أبطال كأس العالم 2006
3.4 بعد الفوز بكأس العالم
3.5 قائد للمنتخب الإيطالي ووصيف يورو 2012
3.6 تصفيات كأس العالم 2014 وكأس القارات 2013
3.7 كأس العالم 2014
3.8 يورو 2016
3.9 حملة كأس العالم 2018
4 أسلوب اللعب والإستقبال
4.1 الملابس
5 جدال
6 وسائل الإعلام
7 خارج كرة القدم
8 الإحصائيات
8.1 النادي
8.2 مع المنتخب
8.3 الأرقام القياسية
9 الإنجازات
9.1 النادي
9.1.1 بارما
9.1.2 يوفنتوس
9.2 المنتخب
9.3 الجوائز الشخصية
10 الملاحظات
11 روابط خارجية
12 المراجع
حياته الشخصية
ولد بوفون في عائلة من الرياضيين الإيطاليين. والدته ماريا ستيلا، كانت رامية القرص وكان والده، أدريانو رافع أثقال. وبعد تقاعده عمل لاحقاً كمعلم للتربية الرياضية. وشقيقتي بوفون، فيرونيكا وغويندالينا لاعبات كرة طائرة في المنتخب الإيطالي، وخاله دانتي ماسوكو، كان لاعب كرة السلة في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى لكرة السلة، وأيضاً مثل في المنتخب الوطني. وبالإضافة إلى ذلك الحارس السابق لإنتر ميلان ونادي ميلان والمنتخب الإيطالي لورينزو بوفون أيضاً هو أبن عم جد جيانلويجي بوفون.
ارتبط بوفون بلاعبة القوى العداءة الايطالية فينشنزا كالي منذ عام 1999 واستمرت خطوبتهما 3 سنوات و انفصل عنها عام 2002 ثم ارتبط بمصممة الازياء الايطالية ليندا سيرا وانفصل عنها عام 2005 ثم تزوج بعارضة الأزياء ألينا سيريدوفا في يونيو 2011، على الرغم من أن العلاقة بينهما كانت مُنذ عام 2005. لديهم طفلان، لويس توماس (ولد في عام 2007 وسُماه بإسم ملهمه توماس نكونو) ودافيد لي (مواليد 2009) وفي مايو 2014، أعلن بوفون عن إنفصاله من زوجته بعد ثلاث سنوات من الزواج. بسبب إرتباطه بعلاقة عاطفية بالصحفية والمقدمة التلفزيونية الاريا داميكو.. في عام 2015، أعلن بوفون أنهم يتوقعون ولادة طفل. وفي 6 يناير 2016، أعلن الزوجان ولادة إبنهما يوبولدو ماتيا عبر تويتر في وقت سابق من مساء ذلك اليوم. .
في عام 2013، ادعى بوفون أنه عانى من نوبات إكتئاب خلال موسم 2003–2004، بسبب أعقاب هزيمته مع فريقه يوفنتوس بركلات الترجيح في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2003، ونظراً للأداء السلبي ليوفنتوس في ذلك الموسم. زار بوفون بإنتظام في طب علم النفس والتغلب على الإكتئاب قبل يورو 2004. بوفون هو كاثوليكي.
مسيرته الكروية
بارما
1991–1995: أندية فئة الشباب ومسيرة إحترافية مبكرة
"أنا لم أشاهد في حياتي شخص يلعب في أول مباراة بهذه الشخصية والجودة التي أظهرها."
—الحارس السابق والمدرب دينو زوف في أول ظهور لبوفون.
بدأ الإيطالي بوفون مسيرته الرياضية مع فريق بارما للشباب عام 1991، في سن 13 سنة. في الفترة التي قضاها في أكاديميه الشباب لعب في عدة مراكز وعلى وجه الخصوص كلاعب خط وسط قبل أن ينتقل إلى مركزه الحالي كحارس مرمى. وجاء هذا القرار بسبب إعجابه بأداء بالحارس الكاميروني توماس نكونو في نهائيات كأس العالم في إيطاليا 1990. لحسن حظ بوفون عانى الفريق الأول لبارما لعدة إصابات خصوصاً في مركز حارس المرمى مما جعل المدرب في ذلك الوقت نيفيو سكالا إستدعاء بوفون، وجاء إختياره بفضل طوله وقدراته الجسدية. وتكيفه سريعاً لهذا الدوري وخلال أسبوعين فقط تم ترقيته من فريق الشباب إلى قائمة حراس مرمى الفريق الأول لبارما. أيضاً مدرب حراس المرمى للأكاديمية إرميس فولجوني قال أن بوفون سوف يكون مثل أعلى للحراس الشباب في المستقبل.
بعد الإستدعاء الأولى للتدريب مع الفريق الأول خلال صيف عام 1994، لعب الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون أول مباراه له مع ناديه بارما آنذاك في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى في 19 نوفمبر 1995 وكانت أمام خصم صعب وبطل الدوري آنذاك ميلان. وجاء هذا القرار بسبب إصابة الحارس الأساسي لوكا بوتشي وقرر المدرب نيفيو سكالا حينها إشراك بوفون ضد ميلان، وحقق هذا القرار نجاح حيث أستطاع بوفون تقديم أداء رائع وخرج من المباراة بشباك نظيفه وأوقع ميلان بفخ التعادل 0–0 على أرضه، وواجه بوفون في تلك المباراة مع لاعبين فازوا بالكرة الذهبية مثل روبيرتو باجيو وجورج ويا وكذلك ماركو سيموني وأستطاع التصدي لهجماتهم طوال المباراة. في ذلك موسم لعب بوفون في الدوري 7 مباريات ولعب في كأس إيطاليا مرة واحدة كأول ظهور له في بطولة كأس إيطاليا، أنهى بارما الدوري في المركز السادس وبذلك يتأهل لكأس الاتحاد الأوروبي. في تلك الفترة كان بوفون يتدرب تحت قيادة مدرب الحراس فيليام فيكي وهو الشخص الذي أعطى ثقته في بوفون وساعده في تنميته ونجاحه.
1996–2001: أصبح لاعب أساسي، النجاح المبكر والإعتراف به
في موسم 1996–1997 أصبح بوفون الحارس الأساسي للفريق الأول لبارما. في ذلك الموسم أنهى بارما الموسم كوصيف لبطل الدوري الإيطالي يوفنتوس آنذاك وبذلك يتأهل بارما مباراة إلى دوري أبطال أوروبا. بوفون تلقى في ذلك الموسم 17 هدف في 27 مباراة وبدأ أدائه يجذب إهتمام الإعلام الإيطالي. بارما أقصي مرة أخرى في المرحلة الثانية من كأس إيطاليا حيث خسر أمام بيسكارا 3–1 في 23 أغسطس 1996، أيضاً في الجولة الأولى من كأس الاتحاد الأوروبي في ذلك الموسم، لعب بوفون أول مباراة أوروبية له ولكن خسر فريقه 2–0 أمام النادي البرتغالي فيتوريا دي غيماريش في 24 سبتمبر 1996.
في موسم 1997–1998، أنهى بارما في المركز الخامس في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى وخرج في نصف النهائي من كأس إيطاليا وخرج في مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا وكان في مجموعة حامل اللقب بروسيا دورتموند. حصل بوفون على لقب له "سوبرمان" خلال ذلك الموسم، عندما تصدى لركلة جزاء نفذها مهاجم إنتر ميلان وحامل الكرة الذهبيه رونالدو دا ليما. أحتفل بوفون بـ التصدي من خلال أظهار لمشجعين بارما قميص سوبرمان والذي كان يرتديه تحت قميصه. أيضاً هذا اللقب كان يشير لقدرة بوفون في خفه حركته وقدرته في الطيران لتصدي الكور.
في موسمه الرابع مع النادي، فاز بوفون بأول لقب أوروبي له وهو كأس الاتحاد الأوروبي، أستطاع الحفاظ على شباك نظيفه في المباراة النهائية ضد مارسيليا التي أنتهت بفوز بارما 3–0. كما فاز أيضاً بكأس إيطاليا مع النادي في ذلك الموسم ولعب بارما النهائي أمام فيورنتينا وإنتهى مجموع مباراتي الذهاب والإياب 3–3 ولكن فاز بارما باللقب بعد تسجيله هدفين على أرض فيورنتينا. أنهى بارما الدوري في المركز الرابع والذي سمح لوصول بارما إلى جولة فاصلة للتأهل لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، أداء بوفون في ذلك الموسم جعله يكسب جائزة أفضل حارس مرمى في الدوري الإيطالي للدرجة الأولى، كذلك جائزة برافو كأفضل لاعب تحت سن 23 في أوروبا. أيضاً حصل على المركز الخامس في التصنيف العالم IFFHS لحراس المرمى، أيضاً تشرح لجائزة الكرة الذهبيه لأول مره.
في الموسم التالي، فاز بأول لقب كأس سوبر إيطالي أمام حامل لقب الدوري الإيطالي للدرجة الأولى ميلان، وأنهى بارما في المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى، في دوري أبطال أوروبا خسر أمام رينجرز البرتغالي في المباراة فاصلة المؤهلة لدور المجموعات. خرج بارما من كأس الاتحاد الأوروبي من دور 16 أمام فيردر بريمن ( المجموع 2–3 ) وأيضاً خرج من دور 16 في كأس إيطاليا أمام كالياري 2–3.
في موسم 2000–2001، ساعد بوفون بقيادة بارما إلى نهائي آخر في كأس إيطاليا، لكن هزموا على يد فيورنتينا ( المجموع 1–2 ). أيضاً أقصي فريقه في دور 16 في كأس الاتحاد الأوروبي أمام آيندهوفن الهولندي ( المجموع 4–4 )، لكن أنهى بارما أيضاً في المركز الرابع في الدوري الإيطالي للدرجة الأولى للمرة الثالثة على التوالي، مما سمح لهم بخوض جولة فاصلة للتأهل لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا. فاز بوفون للمرة الثانية في تاريخه آنذاك على جائزة أفضل حارس في الدوري الدرجة الأولى الإيطالي، أيضاً حصل على المركز الثالث في تصنيف أفضل حراس المرمى في العالم الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم.
في صيف 2001، تم بيع بوفون إلى يوفنتوس الإيطالي في قيمة قياسية وأصبح بوفون خلالها أغلى حارس مرمى عبر التاريخ حيث دفع يوفنتوس 100 مليون ليرة إيطالية لبارما ( 51.6 مليون يورو ) وجزء من قيمة الانتقال أنتقل جوناثان باتشيني إلى بارما.
يوفنتوس
2001–2004: بداية الهيمنة
أنتقل بوفون من بارما إلى يوفنتوس في صيف عام 2001 بقيمة 52 مليون يورو، وأنتقل أيضاً زميله في بارما ليليان تورام إلى يوفنتوس، أستلم بوفون قميص برقم 1 كحارس مرمى أساسي ليحل محل الحارس الهولندي أدوين فان در سار الذي تم بيعه إلى فولهام. بوفون قبل إنتقاله إلى يوفنتوس كان هناك إحتمالاً أولياً للإنضمام إلى روما، لكن روما وقع مع إيفان بيليتزولي بدلاً من التعاقد مع بوفون، على الرغم أن هناك مفاوضات جدية من برشلونة للتعاقد معه، لكنه أختار يوفنتوس لأن والده أقنعه بأن من المرجح أن يحقق مع يوفنتوس طموحه وهو الفوز بلقب الدوري الإيطالي. تُعد صفقة بوفون إلى يوفنتوس هي أغلى صفقة في تاريخ النادي من أي وقت مضى، ولكن الرقم تم تحطيمه في 2016 بعد التعاقد مع غونزالو هيغواين.
لعب بوفون أول مباراة له مع يوفنتوس في الدوري الإيطالي لكرة القدم 2001–02، في 26 أغسطس 2001، أستطاع الحفاظ على نظافة الشباك في مباراة الفوز 4–0 على ضيفه نادي فينيزيا في المباراة الإفتتاحية للدوري الإيطالي الدرجة الأولى في ذلك الموسم. وأستطاع الحفاظ على شباكه لجولتين أخرى ولكن بعد ذلك أستطاع ماسيمو مارازينا بهز شباك بوفون ولكن حقق بوفون مع فريقه فوزاً 3–2 أمام كييفو فيرونا في الجولة الرابعة من البطولة. لعب أول مباراة له في [[دوري أبطال أوروبا في 18 سبتمبر، بعد فوز فريقه 3-2 على أرضه أمام نادي سلتيك. في أول موسم له مع يوفنتوس، ظهر بوفون في 45 مباراة رسمية مع يوفنتوس، مما ساعد فريقه بالحصول على لقب الدوري الإيطالي للدرجة الأولى، كما أنهى يوفنتوس الموسم كأفضل فريق دفاعي في إيطاليا، مع بوفون دخل 22 هدفاً في 34 مباراة في مرمى يوفنتوس ببطولة الدوري. أنهى يوفنتوس أيضاً بطولة كأس إيطاليا كوصيف لنادي بوفون السابق بارما، بوفون لم يشارك في المباراة النهائية وشارك فقط في مرة واحدة بهذه البطولة. أقصي فريقه في دوري أبطال أوروبا بمرحلة المجموعات الثانية. على الرغم من تعرضه للإنتقادات من وسائل الإعلام في بداية الموسم بسبب بعض الأخطاء، ولا سيما في مباراة ضد كييفو فيرونا، حصل بوفون على جائزة أفضل حارس مرمى في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى للمرة الثالثة نظراً لأدائة الرائع، أيضاً تم ترشيحه ليكون من ضمن أفضل تشكيلة في السنة ولكن خسره لصالح رشدي رتشبر.
في بداية موسم 2002–2003 فاز مع يوفنتوس بكأس السوبر الإيطالي أمام بارما. لعب بوفون 47 مباراة في جميع المسابقات مع يوفنتوس، منها 32 كانت في دوري الدرجة الأولى الإيطالي وساعد يوفنتوس بالوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ولكن خسر فريقه بركلات الترجيح أمام ميلان بعد إنتهاء الوقت الأصلي والإضافي 0–0، نجح بوفون بالتصدي لركلتي جزاء ولكن فاز ميلان بركلات الترجيح 3–2. لكن رغم خساره فريقه اللقب تلقى بوفون الثناء على أدائه، بوفون في تلك المباراة أستطاع تصدي من وحي الخيال حيث سدد فيليبو إنزاغي كرة رأسية قريبة من المرمى خلال المباراة النهائية. بوفون أيضاً في نصف النهائي أنقذ كرة ثابتة من لويس فيغو في مباراة الإياب من دور نصف النهائي ضد حامل اللقب ريال مدريد، في تورينو. تقدم اليوفي للمباراة النهائية بعد الفوز 4–3 في مجموع المباراتين. تمكن يوفنتوس بالفوز بلقب الدوري الإيطالي للمرة الثانية على التوالي، وأنهى يوفنتوس الدوري أيضاً كأفضل خط دفاع مرة أخرى، كما دخل في مرمى بوفون 23 هدفاً في 32 مباراة. في عام 2003، حصل بوفون على جائزة أفضل حارس مرمى في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى للمرة الرابعه في مسيرته. كما أصبح الحارس الوحيد الذي يحقق جائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا في ذلك العام. كما فاز بجائزة أفضل حارس مرمى في أوروبا، وتم إختياره في فريق العام للمرة الأولى، أيضاً كان أفضل حارس مرمى في العالم حسب الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم للمرة الأولى في مسيرته. رشح بوفون أيضاً لجائزة الكرة الذهبية 2003 وحصل على المركز التاسع.
بدأ بوفون موسم 2003–2004 مع يوفنتوس بفوزه على ميلان بركلات الترجيح في كأس السوبر الإيطالي عام 2003، بوفون أنقذ ركلة جزاء في ركلات الترجيح بعد إنتهاء الأوقات الأصلية والإضافية بنتيجة التعادل 1–1. أقصي يوفنتوس في دور 16 من دوري أبطال أوروبا في ذلك الموسم أمام ديبورتيفو لاكورونيا وأنهى فريقه الدوري بشكل مخيب للآمال حيث جاء في المركز الثالث، على الرغم من أن فريقه تمكن من الوصول إلى نهائي كأس إيطاليا ولكن خسر اللقب أمام لاتسيو. لعب بوفون مباراته رقم 100 في ذلك الموسم مع يوفنتوس يوم 30 سبتمبر 2003 في الفوز 2–1 على أولمبياكوس في مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا. أيضاً تم إختياره من قبل بيليه كأحد أعظم 125 لاعبي كرة القدم في مارس 2004، لكن لم يحقق جائزة أفضل حارس مرمى في إيطاليا التي ذهبت إلى حارس مرمى ميلان ديدا، أنتخب مرة أخرى لجائزة حارس مرمى العام وأفضل حارس في العالم حسب الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم. أيضاً تم ترشيحه لجائزة أفضل لاعب في العالم عام 2004 وجاء في المركز ال21 بجانب مواطنه باولو مالديني.
2004–2006: الكالتشيو بولي والهبوط
في صيف 2004، غادر مارتشيلو ليبي يوفنتوس ليتولى تدريب المنتخب الأول الإيطالي وحل محله الإيطالي فابيو كابيلو. في موسمه الرابع مع النادي، لعب بوفون 38 مباراة في الدوري الإيطالي و48 مباراة في جميع المسابقات في ذلك الموسم كما فاز بلقب الدوري الإيطالي الدرجة الأولى لثالث مرة خلال أربع سنوات مع يوفنتوس، وفاز أيضاً مرة أخرى بجائزة أفضل حارس مرمى في إيطاليا للمرة الخامسة في تاريخه. خرج يوفنتوس في دور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول الذي فاز بلقب البطولة في نهاية المطاف، في عام 2005، تم ترشيح بوفون لفريق العام للسنة الرابعة على التوالي.
في أغسطس 2005، أصطدم بوفون مع لاعب خط وسط ميلان ريكاردو كاكا في مباراة كأس لويجي برلوسكوني ما قبل الموسم الكروي وتعرض لخلع في الكتف، والتي تطلبت عملية جراحية، وأبعدته عن خوض مباراة كأس السوبر الإيطالي والتي خسرها فريقه أمام إنتر ميلان عام 2005 بنتيجة 1–0. وبعد عملية جراحية ناجحه، عاد بوفون إلى التشكيلة الأساسية في نوفمبر، ولكن عانى من إصابة أخرى، التي أبعدته مرة أخرى حتى يناير. قام يوفنتوس بإستعارة حارس مرمى ميلان كريستيان أبياتي من أجل ملء الفراغ الذي تركه بوفون. عاد بوفون إلى تشكيلة نادي يوفنتوس في نوفمبر، ولكن الإصابات أعاقته مرة أخرى حتى يناير. نجح بوفون في التعافي بالوقت المناسب لمساعدة يوفنتوس بالفوز بلقب الدوري الإيطالي للمرة الثانية على التوالي وللمرة الرابعة في مسيرته، عاد إلى التشكيلة الأساسية في يناير عام 2006 في مباراة كأس إيطاليا ضد فيورنتينا. يوفنتوس أقصي من دور ربع النهائي مرة أخرى في دوري أبطال أوروبا أمام وصيف البطولة آنذاك آرسنال، وفي دور ربع النهائي خرج يوفنتوس من بطولة كأس إيطاليا أمام روما. أختير بوفون كأفضل حارس مرمى في العالم للمرة الثالثة في مسيرته حسب الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم وأفضل حارس مرمى في إيطاليا للمرة السادسة في تاريخه. جاء بوفون في المركز الثاني عام 2006 في جائزة الكرة الذهبيه والمركز الثامن كأفضل لاعب في العالم وحقق زميله الإيطالي فابيو كانافارو بكلتا الجائزتين، أختير الحارس كأفضل حارس في كأس العالم 2006 ودخل من ضمن تشكيلة الفيفا لعام 2006 وأفضل فريق في أوروبا للمرة السادسة على التوالي. بوفون لعب مباراته رقم 200 في ذلك الموسم ولكن هزم في تلك المباراة 2–0 على يد آرسنال في دور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
في 12 مايو 2006، العديد من اللاعبين، بما في ذلك بوفون، أتهم بالمشاركة في المراهنات غير المشروعة على مباريات الدوري الإيطالي. بوفون تم إستجوابه من قبل قضاة التحقيق في تورينو. بوفون أعترف بأنه قام بالمراهنات على المباريات التي كانت خارج إيطاليا ولكنه توقف عن فعل ذلك بعد عام 2005 حيث صدر قرار بمنع اللاعبين من المراهنات، نفى الحارس الإيطالي بشدة على القيام برهانات على مباريات كرة القدم الإيطالية. على الرغم من المخاوف التي قد تعرض مشاركته في اللعب لإيطاليا للخطر في كأس العالم 2006، تم إختياره ضمن حراس مرمى المنتخب يوم 15 مايو وكان هو الحارس الأساسي في البطولة وساعد إيطاليا بالفوز بلقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخ المنتخب الإيطالي. تم تبرئة بوفون رسمياً من كل الإتهامات من قبل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم يوم 27 يونيو 2007. بعد عقوبة يوفنتوس في فضيحة الكالتشيوبولي، الذي تم تجريد فريقه في آخر بطولتين دوري حصل عليها وتم تهبيط الفريق إلى الدوري الإيطالي الدرجة الثانية مع خصم 9 نقاط من رصيد يوفنتوس في بطولة الدرجة الثانية، سرت إشاعات بأن بوفون سوف يتم وضعه في سوق الإنتقالات ويرحل عن الفريق. لكن أختار بوفون البقاء مع يوفنتوس، على الرغم من هبوط الفريق، وهو القرار الذي جعل له شعبية أكثر بكثير مع مشجعي يوفنتوس.
2006–2011: بطل دوري الدرجة الثانية الإيطالي، والعودة إلى دوري الدرجة الأولى وصراعات ما بعد الكالتشيو بولي
"بوفون هو واحد من أكبر وأفضل حراس المرمى في تاريخ كرة القدم. عندما هبط يوفنتوس للدرجة الثانية , أظهر نفسه بأنه مُخلص للفريق , كانت بادرة عظيمة."
—مدرب بايرن ميونخ يوب هاينكس.
خلال موسم 2006-2007، ظهر بوفون لأول مرة في الدوري الدرجة الثانية الإيطالية في مباراة خارج ملعبه ضد نادي ريميني يوم 9 سبتمبر 2006 والتي إنتهت بالتعادل الإيجابي 1-1؛ في وقت لاحق من ذلك العام، حصل أيضاً على أول بطاقة حمراء في مسيرته في مباراة التعادل ضد البينوليفي 1-1 يوم 18 نوفمبر. في المجموع لعب 37 مباراة في الدوري طوال الموسم. بعد فوز يوفنتوس بلقب دوري الدرجة الثانية، صعد يوفنتوس إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي لموسم 2007-08، وقع بوفون على عقد التمديد مع يوفنتوس حتى 2012.
بوفون (في الخلف) خلال أول ظهور في الدوري الإيطالي الدرجة الثانية ضد نادي ريميني كالتشيو
أنتخب بوفون كأفضل حارس من قبل الفيفا عام 2007 للسنة الثانية على التوالي، وأفضل حارس في العالم الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم للمرة الرابعة (رقم قياسي).
كان بوفون لاعباً رئيسياً ليوفنتوس في موسم 2007–2008، في أول ظهور ليوفنتوس في الدرجة الأولى بعد الهبوط، كما أنه ساعد يوفنتوس في إنهاء الدوري بالمركز الثالث والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا. يوفنتوس خسر أمام الوصيف إنتر ميلان في كأس إيطاليا بدور ربع النهائي.بوفون أستطاع للتصدي إلى 94 كرة في 34 مباراة في الدوري. بوفون حصل على جائزة أفضل حارس مرمى في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى في ذلك العام للمرة السابعة في مسيرته. رشح بوفون أيضاً لجائزة الكرة الذهبية في عام 2008 للمرة السادسة على التوالي في مسيرته مُنذ عام 2003، جائزة أفضل لاعب في العالم. خلال ذلك الموسم، بدأ بوفون يعاني من مشاكل في ظهره والناجمة عن إنزلاق غضروفي، والتي أبعدته كثيراً عن الملاعب. في 10 مارس 2008، جدد بوفون عقده حتى عام 2013، معرباً عن رغبته في الفوز بكل شيء مع النادي.
في موسم 2008–2009، بوفون غاب مرة أخرى بسبب الإصابات. من سبتمبر حتى يناير، الحارس المرمى الإحتياطي الكسندر مانينجر كان هو بديله وقد حصل على الثناء عندما حل محل بوفون. نظراً لإصابات بوفون المتكررة، مانينجر قدم أداء جيد مع يوفنتوس ولكن مع قرب نهاية الموسم كان أداءه هو والفريق ضعيف (بوفون كان ينظر بنظرة يأس عندما تعادل الفريق مع ليتشي وأتلانتا)، كانت هناك شائعات حول بوفون أن بوفون مستاءاً وأراد من إدارة النادي التدخل فوراً. وقد أعترف بنفسه أنه يشعر بخيبة أمل في النتائج الحالية، لكنه أكد أن ليس لديه أي نية لمغادرة الفريق. بعد نقاش مع الإدارة، اطمأن بوفون على مستقبلة مع الفريق ووقع عقد التمديد حتى عام 2013. أنهى بوفون ويوفنتوس الموسم بنبرة قوية مع إثنين من الإنتصارات، وإنهاء الدوري في المركز الثاني خلف إنتر ميلان. كما خرج من كأس إيطاليا في دور نصف النهائي ضد الذي فاز باللقب لاتسيو والخروج في دور 16 من دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي. رُشح بوفون لجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2009 للموسم السادس على التوالي منذ أول ترشيح له في عام 2003. لعب بوفون مباراته رقم 300 مع يوفنتوس ولكن في تلك المباراة سقط فريقه في فخ التعادل على أرضه 3–3 أمام كييفو عام 2009.
بدأ يوفنتوس وبوفون موسم 2009–2010 بقوة، على الرغم من أن الفريق عانى من تراجع حاد في المستوى كما خرج من دوري أبطال أوروبا، حيث أحتل في المركز الثالث في مجموعته. أقصي فريقه لاحقاً في دور 16 من الدوري الأوروبي ضد فولهام. خرج يوفنتوس من دور ربع النهائي من كأس إيطاليا من بطل الدوري في نهاية المطاف إنتر ميلان، وإنهى الدوري بالمركز السابع في شكل مُخيب للآمال، تأهل فريقه إلى الجولات الفاصلة المؤهلة لدور المجموعات في الدوري الأوروبي موسم 2010–2011. غالبية ذلك الموسم غاب عنها بوفون، بسبب تلك الإصابات المُتكررة. في عام 2010، تم إنتخاب بوفون كأفضل حارس مرمى في العقد من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم.
بوفون لم يلعب في النصف الأول من موسم 2010–2011 حيث كان يتعافى من جراحة بعد إصابته خلال نهائيات كأس العالم 2010، وقد حل محله الحارس الإحتياطي الجديد، ماركو ستوراري. خرج يوفنتوس من مرحلة المجموعات في الدوري الأوروبي، وكأس إيطاليا في دور ربع النهائي وأنهى الدوري في المركز السابع، وفشل في التأهل للبطولات الأوروبية، لأول مرة مُنذ موسم 1990–1991.
2011–2014: عهد جديد من الهيمنة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي
خلال موسم 2011–2012 تحت قيادة مدربه الجديد ولاعب خط وسط ناديه في السابق أنطونيو كونتي، عاد يوفنتوس مرة أخرى للهيمنة على الدوري الإيطالي وعاد بوفون إلى شكله الطبيعي في المستوى، وتصدى للعديد من الكور طوال الموسم، بما في ذلك تصدي لركلة جزاء من فرانشيسكو توتي، الذي مكن يوفنتوس من تحقيق تعادل حاسم ضد روما خارج أرضه. مستوى بوفون كان على ما يرام بعد نهاية النصف الأول من الموسم وشهد أيضاً على إنتخابه كأفضل لاعب في الشهر في يوفنتوس بشهر ديسمبر 2011 بتصويت المشجعين. بوفون حافظ على شباكه نظيفة للمرة 15 في الموسم بعد الفوز بالديربي على إنتر ميلان. مستوى بوفون في تلك المباراة جعل الأصوات حول أن بوفون أفضل حارس في إيطاليا وفي العالم تعود مُجدداً. أنهى يوفنتوس بطولة الدوري بدون أي هزيمة، والفوز بلقب الدوري الإيطالي مُنذ فضيحة الكالتشيوبولي، والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا 2012–2013 بعد غياب لمدة عامين، وصف بوفون بأنها ثاني أفضل لحظة في مسيرته، بعد الفوز بكأس العالم 2006.
بوفون أنهى الدوري ب21 مباراة دون إستقبال أي هدف، وتلقى شباكه 16 هدف فقط من 35 مباراة ( بمعدل 0.46 هدف في المباراة الواحدة ) كما أن يوفنتوس أصبح يملك في ذلك الموسم ثاني أفضل خط دفاع في أوروبا، بعد بورتو. بوفون تصدى ل81 فرصة في الدوري هذا الموسم بنسبة 82% أعلى من أي حارس مرمى يلعب في واحدة من خمس بطولات الدوري الكبرى في أوروبا. أدرج بوفون في تشكيلة الدوري الدرجة الأولى الإيطالي لموسم 2011–2012 نظراً لأدائه. كما تأهل يوفنتوس لنهائي كأس إيطاليا هذا الموسم، على الرغم من أن بوفون لم يلعب في هذه البطولة.
بوفون يلعب ليوفنتوس في موسم 2012–13
في 11 أغسطس 2012، رفع بوفون أول لقب له بصفته قائد يوفنتوس الجديد، بعد رحيل زميله أليساندرو ديل بييرو. يوفنتوس هزم نابولي 4–2 في الوقت الإضافي بكأس السوبر الإيطالي 2012 في بكين. عانى بوفون لإصابة طفيفة وغاب عن أول مباراة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي من موسم 2012–2013 ضد بارما في 25 أغسطس 2012. عاد إلى التشكيلة الأساسية في مباراة ضد أودينيزي في أوديني يوم 2 سبتمبر، قائد الفريق حقق فوزاً مع فريقه بنتيحة 4–1. وفي 20 سبتمبر في أول مباراة بدوري أبطال أوروبا ليوفنتوس في ذلك الموسم ضد حامل اللقب تشيلسي، لعب بوفون مباراته رقم 400 مع يوفنتوس، إنتهت المباراة بنتيجة التعادل 2–2. بوفون خرج في أول مباراة بشباك نظيفه كانت أمام كييفو في 22 سبتمبر على أرضه أمام كييفو.
رشح بوفون لعام 2012 لجائزة الكرة الذهبية ولتشكيلة العام في أوروبا لعام 2012. بوفون خرج في أول مباراة دون تلقى أي هدف في دوري أبطال أوروبا، ضد نورشيلاند، في 7 نوفمبر في المباراة التي فاز بها يوفنتوس 4–0 في ملعب يوفنتوس أرينا. أيضاً أحتفظ بشباك نظيفه في فوز يوفنتوس ضد حامل اللقب تشيلسي 3–0 على أرضه، وشاختار دونيتسك 1–0 خارج ملعبه، في تلك المباراة ظهر بوفون في مشاركته رقم 100 في البطولات الأوروبية. يوفنتوس تصدر مجموعته، وتقدم إلى مرحلة خروج المغلوب للمرة الأول مُنذ 2008–2009.
حافظ بوفون على شباكه نظيفه في كأس إيطاليا 1–0 في الفوز على كالياري، مما سمح ليوفنتوس التقدم إلى دور ربع النهائي من البطولة. في 16 ديسمبر، فاز يوفنتوس 3–0 على أتلانتا مما سمح ليوفنتوس أن يكون يحصل على لقب غير رسميم وهو بطل الشتاء في الدوري الإيطالي، مع أفضل خط دفاع في الدوري الإيطالي، حيث لم يدخل في مرماه سوى 10 أهداف في 17 مباراة. أيضاً بوفون حافظ على شباكه في 20 مباراة في عام 2012، أكثر من أي حارس مرمى آخر في أوروبا. وقد تم إختيار بوفون كثاني أفضل حارس مرمى في العالم حسب الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، خلف إيكر كاسياس، أيضاً تم إختياره كأفضل حارس في القرن من المنظمة نفسها. في 23 يناير 2013، وقع بوفون على تمديد عقده حتى عام 2015، في 27 يناير 2013، تم منح بوفون جائزة أفضل حارس في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى للمرة الثامنة في مسيرته. يوفنتوس أنهى ذلك الموسم بلقب الدوري الإيطالي وأنهى الدوري كأفضل خط دفاع في البطولة، حيت تلقى بوفون 19 هدف فقط. بوفون رفع أول بطولة الدوري الإيطالي كقائد للفريق. أقصي يوفنتوس من لاتسيو في دور نصف النهائي والذي فاز بنهاية المطاف بالبطولة، وأقصي في دور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا من بطل المسابقة في ذلك الموسم بايرن ميونخ.
في 18 أغسطس 2013، بدأ يوفنتوس حملة الدفاع عن لقبه السوبر الإيطالي في موسم 2013–2014، في ملعب الأوليمبيكو في روما. يوفنتوس هزم لاتسيو 4–0، وخرج بوفون من المباراة محافظاً على شباك نظيفه للمرة الأولى في البطولة. بوفون تلقى إشادة في تلك المباراة لتصديه لعدة هجمات. في 24 نوفمبر، لعب بوفون المباراة رقم 500 في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى، وكانت أمام ليفورنو الذي حقق يوفنتوس الفوز بها 2–0 وخرج بوفون بشباك نظيفة. في 6 ديسمبر بوفون حسن سجله الشخصي السابق والذي كان 568 دقيقة دون أي هدف في الدوري الإيطالي. حيث تعرض بوفون أخيراً لهدف يهز مرماه عن طريقه ماكسيميليانو موراليس في الفوز 4–1 على أتلانتا، بعد أن واصل 745 دقيقة دون أن يدخل في مرماه أي هدف في الدوري الإيطالي، بهذا العدد من الدقائق أستطاع مُعادلة رقم الحارس لوكا ماركيجياني. رشح بوفون لعام 2013 لتشكيلة العام من الفيفا وجائزة الكرة الذهبيه لعام 2013.
في عام 2013، كان أسم مرة أخرى ثاني أفضل حارس مرمى في العالم من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، خلف مانويل نوير. أدائه أكسبه جائزة لاعب الشهر في يوفنتوس لشهر ديسمبر عام 2013. في 16 مارس 2014، تصدي بوفون لركلة الجزاء رقم 20 في مسيرته في الفوز على مضيفه جنوى 1–0، في تلك المباراة عادل بوفون رقم الحارس السابق ليوفنتوس دينو زوف 476 مباراة مع يوفنتوس. رفع بوفون لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي باللقب للعام الثالث على التوالي، وبطولة الدوري رقم 30 لفريقه.
خلال موسم 2013–2014، يوفنتوس حقق رقم قياسي وهو الحصول 102 نقطة في الدوري الإيطالي و33 فوز في البطولة، وأنهى يوفنتوس بأفضل خط دفاع في الدوري، ولكن مرة أخرى. بوفون نجح بتصدي لـ 89 فرصة و18 مباراة بدون أي هدف في مرماه خلال 33 مباراة في الدوري الإيطالي ودخل مرماه 19 هدفاً فقط. أقصي يوفنتوس من دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، على الرغم من تمكنه في وقت لاحق بالوصول إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي، إلا أنه خسر في نهاية المطاف من بنفيكا البرتغالي. أختير بوفون كجزء من فريق البطولة بسبب أدائه طوال البطولة 2013–2014. في 1 يوليو 2014، وقع بوفون على تمديد عقده التي من شأنها تبقيه في النادي حتى 2017.
2014–2015: نهائي دوري أبطال أوروبا الثاني وأول كأس إيطاليا
"أنه علامة فارقة بالنسبة لي , ولكل حارس في جيلي. عندما بدأت اللعب , كان لدي حلم – كنت أحلم أن أصبح مثله , وفي كل مرة ألعب ضد كانت متعة حقيقة."
—حارس ريال مدريد وإسبانيا إيكر كاسياس عن بوفون في مشاركته رقم 500 مع يوفنتوس.
في صيف 2014، المدرب أنتونيو كونتي قرر ترك يوفنتوس ليستلم زمام الأمور في المنتخب الإيطالي، مدرب ميلان السابق، ماسيميليانو أليغري، تم إختياره كبديل للمدرب السابق. أفتتح يوفنتوس الموسم 2014–2015 بفوز 1–0 على مضيفه كييفو، مع خروجه بشباك نظيفة. في 27 سبتمبر تصدى بوفون لركلة جزاء من جيرمان دينيس في الفوز 3–0 على مضيفه أتلانتا، مما ساعد يوفنتوس على الحفاظ على شباكه للمرة الخامسة على التوالي في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى ولكن بعد ذلك تلقى هدفاً في مرماه عن طريق ركلة جزاء من فرانشيسكو توتي في فوز يوفنتوس 3–2 على ضيفه روما يوم 5 أكتوبر بعد أن بقى 616 دقيقة دون أي هدف هذا الموسم. بما في الموسم السابق أستطاع بوفون الحفاظ على شباكه لمدة 801 دقيقة دون أن يدخل في مرماه أي هدف في الدوري. هذا السجل أستطاع خلاله تجاوز دينو زوف وسيباستيانو روسي. في 29 أكتوبر، لعب بوفون مباراته رقم 500 مع يوفنتوس في خسارة فريقه 1–0 أمام جنوى خارج أراضي فريقه يوفنتوس. في 1 نوفمبر 2014، لعب بوفون المباراة رقم 400 في الدوري مع يوفنتوس ( 37 كانت في دوري الدرجة الثانية و363 مباراة في الدرجة الأولى )، عندما حافظ على شباكه أمام إمبولي في الفوز عليه 2–0. في 24 نوفمبر، رشح بوفون لعام 2014 لتشكيلة السنة من الفيفا للمرة العاشرة وهو رقم قياسي لحارس مرمى. حالياً هو الحارس الوحيد الذي تم ترشيحه للجائزة كل عام مُنذ إنشائها 2005. في الأسبوع نفسه رشح بوفون أيضاً لفريق السنة في أوروبا.
بوفون يلعب ليوفنتوس في 2014.
في 15 ديسمبر 2014، أختير بوفون كأفضل حارس في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى للسنة التاسعة في تاريخه، وأختير من ضمن تشكيلة السنة في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى لعام 2014. في 22 ديسمبر، هُزم يوفنتوس أمام نابولي في كأس السوبر الإيطالي 2014 بركلات الترجيح 6–5 بعد التعادل 2–2 بعد الوقت الأصلي والإضافي. على الرغم من أن بوفون تصدي للعديد من الهجمات خلال المباراة، وتمكن من تصدي لثلاث ركلات جزاء في ركلات الترجيح، وكان غير قادر على منع فريقه من خسارة اللقب. بوفون جاء في المركز الرابع في تصنيف الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم لأفضل الحراس في العالم حيث جاء خلف مانويل نوير، تيبو كورتوا وكيلور نافاس. كان هذا العام ال15 على التوالي الذي يكون بوفون فيه من ضمن أفضل 5 حراس مرمى في العالم. في 2 مارس 2015، عادل بوفون رقم غايتانو شيريا بعدد المباريات التي لعبها في يوفنتوس في الدوري الإيطالي، يأتي الحارس الإيطالي وراء زميله أليساندرو ديل بييرو. في وقت لاحق تجاوز رقم شيريا يوم 14 مارس، حيث لعب مباراته رقم 378 في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى في الفوز على مضيفه باليرمو. بعد الحفاظ على شباك نظيفة في مباراة الإياب من دوري أبطال أوروبا في دور ربع النهائي ضد موناكو يوم 22 أبريل، تفوق بوفون على ديدا وحصل على المركز الرابع كأكثر حارس يحافظ على نظافة على شباك مرماه في تاريخ دوري أبطال أوروبا بـ 36 مرة. في 26 أبريل، ظهر بوفون في مباراته رقم 528 مع يوفنتوس في جميع المسابقات، أي ما يُعادل عدد مباريات جوزيبي فورينو كأكثر لاعب لعباً للمباريات في تاريخ النادي. تفوق على رقم فورينو في 29 أبريل. وفي 2 مايو، حافظ بوفون على شباكه نظيفة في الفوز 1–0 على مضيفه سامبدوريا، كما فاز مع يوفنتوس باللقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة على التوالي. وفي 13 مايو، حصل بوفون على رجل المباراة عندما واجه يوفنتوس ضد ريال مدريد 1–1 في السانتياغو البيرنابيو في مباراة الإياب من دوري أبطال أوروبا بدور نصف النهائي، بوفون أهتزت شباكه بعد تسجيل كريستيانو رونالدو هدفاً عن طريق ركلة جزاء. أداء بوفون سمح لفريقه التقدم إلى المرحلة القادمة وهي نهائي دوري أبطال أوروبا وهي المرة الثانية التي يصل إلى النهائي في البطولة بعد 12 عام من آخر ظهور له. في 20 مايو فاز بأول لقب كأس إيطاليا له مع يوفنتوس، على الرغم من أنه لم يلعب أي مباراة في البطولة. في 23 مايو ظهر بوفون في مباراته رقم 900 طوال مسيرته وفي نفس تلك المباراة تصدى بوفون لركلة جزاء سددها لورينزو إنسيني في الفوز 3–1 على ضيفه نابولي في الدوري الإيطالي.
يوم 6 يونيو 2015، بوفون قاد يوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا 2015 بإسم مدينة تورينو ولكنه هُزم من برشلونة 3–1 في ملعب الأولمبي في برلين. بوفون كان أكثر من تصدى للكور طوال البطولة بـ 39 تصدي، وأبقى شباكه نظيفه في 6 مباريات، جنباً إلى جنب مع دانييل سوباشيتش، مانويل نوير ومارك أندير تير شتيجن. أختير في فريق موسم 2014–2015 لدوري أبطال أوروبا نظراً لأدائه طوال البطولة.
في 15 يوليو 2015، كان أسم بوفون من ضمن قائمة مختصرة بعشرة لاعبين لجائزة أفضل لاعب في أوروبا عام 2015. تصدي بوفون لتسديدة داني ألفيس في نهائي دوري أبطال أوروبا رشح أيضاً كأفضل تصدي في البطولة ولكن جاء في المركز الثالث حسب التصويت.
2015–2016: الفوز بلقب الدوري الإيطالي للمرة الخامسة على التوالي ورقم قياسي في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى
في 8 أغسطس، أبقى بوفون شباكه نظيفة في هزيمة لاتسيو 2–0 وتوج فريقه يوفنتوس بلقب كأس السوبر الإيطالي للمرة السابعة ويُصبح رقم قياسي. وكان أيضاً هذا اللقب السادس لبوفون في هذه البطولة والخامس له مع يوفنتوس. في 12 أغسطس، أُعلن أن بوفون جاء في المركز الرابع في جائزة أفضل لاعب في أوروبا. بوفون حصل على جائزة لاعب الشهر في يوفنتوس موسم 2015–2016 في شهر سبتمبر من قبل تصويت المشجعين بعد سلسلة من الأداء العالي من الحارس الإيطالي. في 21 أكتوبر 2015، تفوق بوفون على سجل أليساندرو ديل بييرو في أكثر لاعب لعباً بعدد الدقائق في تاريخ يوفنتوس وبالتحديد كانت في الدقيقة 73 من مباراة يوفنتوس ضد بروسيا مونشنغدبلاخ التي إنتهت بنتيجة 0–0 والتي كانت على أرض يوفنتوس من ضمن مرحلة المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا. في مباراة الإياب ضد بروسيا مونشنغدبلاخ في 3 نوفمبر، لعب بوفون المباراة رقم 100 في دوري أبطال أوروبا، والتي إنتهت بالتعادل 1–1. وفي 21 نوفمبر، لعب بوفون المباراة رقم 552 مع يوفنتوس في الفوز 1–0 على ميلان، أي ما يُعادل شيريا كثاني أكثر لاعب لعباً في تاريخ النادي بجميع المسابقات، ويأتي خلف صاحب المركز الأول أليساندرو ديل بييرو. وفي الأسبوع التالي، رشح بوفون لفريق العام في أوروبا لعام 2015، كما جاء ظهوره للمرة 100 مع يوفنتوس في البطولات الأوروبية في الفوز 1–0 على ضيفه مانشستر سيتي في 25 نوفمبر. وفي اليوم التالي أدرج بوفون في قائمة مُختضرة مكونة من 55 لاعب مرشحين لتشكيلة العام 2015 المُقدمة من الفيفا، على الرغم من إبعاده عن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبيه لعام 2015. وفي 4 ديسمبر 2015، لعب بوفون مباراته رقم 400 في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى مع يوفنتوس في مباراة خارج الأرض ضد لاتسيو والتي فاز بها فريقه بنتيجة 2–0. بسبب أدائه الموسم السابق، أختير بوفون كأفضل حارس مرمى في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى للمرة العاشرة في تاريخه يوم 14 ديسمبر، أيضاً كان من ضمن أفضل تشكيلة في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى لعام 2015. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، كان أسمه واحد من المرشحين الثلاثة لـ جائزة غلوب سوكر. وفي 6 يناير 2016، جاء بوفون في المركز الثاني كأفضل حارس مرمى في العالم لعام 2015 حسب الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، مرة أخرى وراء مانويل نوير.
"مشاهدته عن قرب في التدريبات وخلال المباريات هو أمر حقاً رائعاً للغاية. نقاط ضعف ؟ لا شي ."
—أندريا بيرلو عن بوفون.
يوم 28 فبراير 2016، حافظ بوفون على شباكه نظيفة للمرة الثامنة على التوالي في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى في الفوز 2–0 على إنتر ميلان. في هذه المباراة، أصبح بوفون في المركز السادس من حيث الحفاظ على نظافة الشباك بعدد الدقائق ?