إدين مايكل هازارد ( تنطق بالفرنسية: [edɛn azaʁ] ) (مواليد 7 يناير 1991) هو لاعب كرة قدم بلجيكي يلعب في مركز الجناح والوسط المهاجم مع نادي تشيلسي الإنجليزي وهو قائد منتخب بلجيكا لكرة القدم. يُعرف هازارد بسرعته ومراوغاته وقدرته على التحكم بالكرة بشكل مميز. وقد وصف بأنه "مُمرر رائع" وقد نال اشادة من النقاد بسبب أسلوبه في اللعب، مما أدى إلى قيام بعض وسائل الإعلام والمدربين واللاعبين بمقارنته مع كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي. غالبًا ما يتم تصنيف هازارد من قبل المدربين وزملاءه والمعلقين كواحد من أفضل اللاعبين في العالم.
هازارد هو ابن لاعبان كرة القدم سابقان وبدأ مسيرته في بلجيكا حيث لعب لأندية الشباب المحلية. في عام 2005، انتقل إلى فرنسا حيث بدأ مسيرته الاحترافية، لينضم إلى نادي الدرجة الأولى ليل. قضى هازارد عامين في أكاديمية النادي، وفي سن السادسة عشر، شارك في لأول في نوفمبر 2007. وأصبح جزءًا لا يتجزأ من تشكيلة ليل تحت قيادة المدرب رودي غارسيا، حيث شارك في أكثر من 190 مباراة. في أول موسم له كأساسي، فاز بجائزة أفضل لاعب شاب من قبل الاتحاد الوطني للاعبي كرة القدم المحترفين، ليصبح أول لاعب غير فرنسي يفوز بالجائزة. في موسم 2009–10، حصل هازارد على الجائزة مرة أخرى، ليصبح أول لاعب يفوز بالجائزة مرتين. وكان ضمن تشكيلة العام للدوري الفرنسي.
في موسم 2010–11، كان جزءًا من فريق ليل الذي فاز بثنائية الدوري والكأس، ونتيجة لأدائه تم اختياره كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي، وهو أصغر لاعب يفوز بالجائزة. كما حصل هازارد على جائزة برافو المقدمة من المجلة الإيطالية جورين سبورتيفو عن أدائه خلال موسم 2010–11. في يونيو 2012، بعد أن أمضى أكثر من ثماني سنوات مع ليل، وقع هازارد مع نادي تشيلسي الإنجليزي وفاز معه بلقب الدوري الأوروبي في موسمه الأول وحصل على جائزة أفضل لاعب شاب في إنجلترا في موسمه الثاني. في موسم 2014–15، ساعد تشيلسي على الفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة والدوري الإنجليزي الممتاز، ليحصل على جائزة لاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم وجائزة جائزة أفضل لاعب في إنجلترا. بعد ذلك بعامين، فاز بلقبه الثاني في الدوري الإنجليزي حيث فاز تشيلسي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 2016–17.
هازارد هو كابتن المنتخب البلجيكي الحالي، حيث مثّل بلاده مع الفئات تحت 17 سنة وتحت 19 سنة. شارك هازارد لأول مرة على المستوى الدولي في نوفمبر 2008، في السابعة عشرة من عمره، في مباراة ودية ضد لوكسمبورغ. بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من مشاركته الأولى، سجل هازارد أول هدف دولي له ضد كازاخستان في أكتوبر 2011. وقد لعب أكثر من 90 مباراة دولية، وكان ضمن المنتخب البلجيكي الذي وصل إلى ربع نهائي في كأس العالم 2014 وبطولة أمم أوروبا 2016. وفي كأس العالم 2018، قاد منتخب بلجيكا إلى المركز الثالث الذي كان أفضل إنجاز له في التاريخ، حيث حصل على الكرة الفضية باعتبارها ثاني أفضل لاعب في البطولة. كما تم أختياره في نفس العام ضمن تشكيلة الفيفا السنوية "فيفبرو".
مسيرته الكروية
بدايته المبكرة
بدأ هازارد مسيرته الكروية في اللعب مع نادي رويال ستيد برينوي في مسقط رأسه وهو في الرابعة من عمره. خلال الفترة التي قضاها في النادي، وصفه أحد مدربي الشباب بأنه لاعب «موهوب». وأضاف: «كان يعرف كل شيء. لم يكن لدي أي شيء لأعلمه». قضى هازارد ثماني سنوات في النادي قبل الانتقال إلى نادي توبيز. أثناء وجوده في توبيز، تمت مشاهدته من قبل فريق كشافي نادي ليل أثناء لعبه في بطولة محلية مع النادي. دفع تقرير الكشافة اللاحق عن اللاعب مسؤولي النادي للاجتماع مع والد هازارد وعرض عقد للاعب الشاب.
قبل والد هازارد العرض المقدم من ليل مع آمال أن يرافقه لمقر التدريبات في فرنسا. واعترف والد هازارد في وقت لاحق بأن قرار السماح لـ "إيدن"، وبعد ذلك "ثورغان"، بالانضمام إلى النوادي في شمال فرنسا هو أفضل حل حيث يقول: «كي يظلوا على مقربة من البيت، وفي الوقت نفسه يندمجوا في هياكل تمكنهم من أن ينمو فيها، لأنه في بلجيكا للأسف، هناك وقت قليل لتدريب الشباب».
ليل
انضم هازارد إلى نادي ليل الفرنسي في عام 2005 وقضى عامين في مدرسة رياضية محلية للنادي، نظرًا لأن أكاديمية الشباب في لوشين لم تكن تعمل في ذلك الوقت. في 28 مايو 2007، وقع عقده الإحترافي الأول الذي لمدة ثلاث سنوات مع ليل. في بداية موسم 2007–08، وفي عمر الـ16، تم ترقية هازارد إلى الفريق الاحتياطي للنادي والذي يلعب في بطولة فرنسا للهواة، وهو المستوى الرابع لكرة القدم الفرنسية، على الرغم من أنه ما زال يلعب مع فريق ليل تحت 18 عام في الدوري وكأس جامبرديلا. شارك هازارد لأول مرة في 1 سبتمبر 2007 في مباراة بالدوري ضد راسينغ كولومب، حيث دخل كبديل في الشوط الثاني من مباراة الهزيمة 3–1. شارك كأساسي لأول مرة له بعد أسبوع في مباراة الهزيمة 1–0 أمام ليكان.
بعد أن أمضى الجزء الأكبر من شهر أكتوبر والجزء الأول من نوفمبر يلعب مع فريق النادي تحت 18 عام، في 14 نوفمبر ونظرًا لوجود العديد من اللاعبين في الخدمة الدولية، تم استدعاء هازارد إلى الفريق الأول بواسطة المدير الفني كلود بويل للمشاركة في مباراة ودية ضد كلوب بروج البلجيكي في 16 نوفمبر. شارك كبديل في المباراة، ونتيجة لأدائه أدرج في الفريق المكون من 18 لاعبا لمواجهة نانسي في مباراة بالدوري في 24 نوفمبر. في وقت لاحق، شارك هازارد في أول مباراة احترافية له كبديل في الدقيقة 78.
عاد هازارد إلى فريق الاحتياطي في النادي وقضى ديسمبر يلعب مع الفريق. في أعقاب العطلة الشتوية، عاد هازارد إلى الفريق الأول في يناير وشارك في ثلاث مبارايات كبديل في الدوري أمام ميتز وسوشو وباريس سان جيرمان. بعد المباراة ضد باريس سان جيرمان، تم تخفيض رتبته إلى مستوى الهواة حيث لعب بشكل متزامن مع فريق الاحتياطي في القسم الرابع وفريق تحت 18 سنة في كأس جامبرديلا. في 17 مايو 2008، سجل أول هدف له مع الهواة في مباراة الفوز 3–2 على فيتري. أنهى هازارد مسيرته مع الهواة بلعبة لـ 11 مباراة و تسجيله لهدف وحيد، مما ساعد فريق الاحتياط على أنهى الدوري في المركز الخامس، الذي كان الأول بين فرق الإحتياطي للأندية المحترفة التي تلعب في المجموعة.
تشيلسي
هازارد يستعد للعب ضربة الزاوية في 2012
«وقّعت مع الفائز بدوري أبطال أوروبا» – هازارد من خلال تويتر، عن انتقالة إلى تشيلسي في عام 2012.
في 4 يونيو 2012، أكد نادي تشيلسي رسميًا عبر موقعه الرسمي على الإنترنت أنه قد وافق على شروط نادي ليل بخصوص انتقال هازارد. لاعب خط الوسط وافق على الشروط الشخصية مع النادي واجتاز الفحص الطبي. وتم الاعلان عن قيمة الصفقة، حيث بلغت 32 مليون جنيه إسترليني.
عند توقيعه مع تشيلسي، قال هازارد عبر الموقع الرسمي للنادي «أشعر بالسعادة لوصلي إلى هنا أخيراً. إنه نادي رائع ولا أستطيع الانتظار للبدء». وتم إعطاء هازارد الرقم 17 نفس الرقم الذي كان يرتديه جوزيه بوسينغوا. في 18 يوليو، شارك هازارد لأول مرة مع تشيلسي في أول مباراة ودية للفريق في الموسم السابق ضد سياتل ساوندرز ولعب أغلب المباراة، وأفتتح التسجيل لتشيلسي.
هازارد يلعب مع تشيلسي في أكتوبر 2012.
موسم 2012–13
في 12 أغسطس 2012، شارك هازارد في أول مباراة رسمية له مع تشيلسي في درع الاتحاد الإنجليزي 2012 ضد مانشستر سيتي، والتي انتهت بالهزيمة 3–2 على ملعب فيلا بارك. بعد أسبوع، شارك لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد ويغان أتلتيك على ملعب دي دبليو. في المباراة، صنع هازارد هدف لزميلة برانيسلاف إيفانوفيتش، وبعدها بدقائق حصل على ركلة جزاء، والتي قام فرانك لامبارد بتسديدها وتسجيلها، ليفوز فريقه بالمباراة 2–0. شارك لأول مرة على ملعب ستامفورد بريدج في المباراة التالية للفريق، ضد نادي ريدنغ في 22 أغسطس، وتسبب بركلة جزاء أخرى نجح لامبارد لتحويلها إلى هدف مرة أخرى. صنع هازارد أيضا أهداف غاري كاهيل وبرانيسلاف إيفانوفيتش حيث فاز تشيلسي 4–2. بعد ثلاثة أيام، سجل هازارد هدفه الأول مع تشيلسي من ركلة جزاء في مباراة فوز فريقه 2–0 أمام نيوكاسل يونايتد.
شارك هازارد لأول مرة في دوري أبطال أوروبا في المباراة الافتتاحية للمجموعات ضد يوفنتوس. في 6 أكتوبر، سجل هدف لتشيلسي في مباراة الفوز 4–1 ضد نورويتش سيتي. خلال شهر ديسمبر، سجل هدف في مباراتين متتاليتين، في مباراة الفوز 5–1 على ليدز يونايتد في كأس رابطة الأندية الإنجليزية، ومباراة الفوز 8–0 في الدوري على أستون فيلا.
في يناير 2013، سجل هازارد هدفاً بقدمه اليسرى من على بعد 25 ياردة في مباراة فوز تشيلسي 4–0 على ستوك سيتي، حيث ألحق تشيلسي أول هزيمة لستوك على أرضه في الموسم. وسجل مرة أخرى في المباراة التالية في مباراة التعادل 2–2 على أرضه ضد ساوثهامبتون.
في 23 يناير 2013، تم طرد هازارد في مباراة الإياب من الدور نصف النهائي في كأس رابطة الأندية الإنجليزية ضد سوانزي سيتي بسبب ركله الكرة من تحت صبي كان مستلقياً عليها لإضاعة الوقت. وخسر تشيلسي المباراة بنتيجة 2–0. بعد ذلك، صرح عبر تليفزيون تشيلسي قائلا:«أعتذرت وأعتذر الصبي». تم الكشف لاحقا أن الصبي البالغ من العمر 17 عاما كان قد خطط قبل المباراة لتضييع الوقت عمدا. في 9 فبراير، سجل هدف بعد عودته من الإيقاف في مباراة الفوز 4–1 على أرضه ضد ويغان أتلتيك.
21 فبراير 2013، دخل هازارد كبديل ضد سبارتا براغ وسجل هدف فردي في الوقت بدل الضائع، ليتقدم بشيلسي إلى دور الستة عشر. مرة أخرى دخل هازارد من مقاعد البدلاء ليكون له تأثير على تشيلسي، وسجل هدف وصنع أخر لراميريز، ليعيد البلوز من الخسارة 2–0 إلى التعادل 2–2 ضد مانشستر يونايتد في ربع النهائي من كأس الاتحاد الإنجليزي في 10 مارس. في 17 مارس 2013، أختير هازارد كرجل المباراة عن أداءه في مباراة الفوز 2–0 على ملعب ستامفورد بريدج أمام وست هام يونايتد، حيث صنع هدف فرانك لامبارد رقم 200 مع تشيلسي وبعدها سجل هدف. في 11 مايو 2013، وعلى ملعب فيلا بارك صنع هازارد هدف لامبارد ضد أستون فيلا، مما مكّن لامبارد من رقم بوبي تامبلنغ القياسي كأفضل هداف في تاريخ تشيلسي. إلا أن الإصابة التي تعرض لها في نفس المباراة استبعدته من لعب نهائي الدوري الأوروبي 2013. أنهى هازارد موسمه الأول في تشيلسي برصيد 13 هدفاً في جميع المسابقات.
موسم 2015–16
هازارد يلعب ضد دينامو كييف في دوري أبطال أوروبا 2015–16
بدء هازارد بداية صعبة لموسم 2015–16، حيث أضاع ركلة جزاء في مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا ضد مكابي تل أبيب. في 27 أكتوبر، في الدور الرابع من كأس رابطة الاندية المحترفين خارج ملعبه أمام ستوك سيتي، كان هازارد اللاعب الوحيد الذي أضاع ركلة جزاء من تشيلسي في ركلات الترجيح، حيث تم إنقاذ التصدي لركلته من قبل الحارس جاك بوتلاند. عانى هازارد طوال 2288 دقيقة حيث لم يسجل أي هدف في 30 مباراة حتى 31 يناير 2016، عندما سجل من ركلة جزاء، هدفه الخمسين مع تشيلسي في جميع المسابقات، في مباراة الفوز 5–1 أمام ميلتون كينز دونز في الدور الرابع من كأس الاتحاد الإنجليزي.
بقي بدون أهداف في الدوري حتى 23 أبريل، عندما سجل هدفين في مباراة الفوز 4–1 على بورنموث. بعد النتيجة، أصر المدير المؤقت غوس هيدينك على أن هازارد سيبقى مع تشيلسي في الموسم المقبل. وللموسم الثاني على التوالي، سجل هازارد الهدف الذي أعلن عن الفائز بالدوري الإنجليزي الممتاز. حيث دخل كبديل أمام توتنهام في 2 مايو، وسجل هدف التعادل بعد أن كان تشيلسي متأخر بنتيجة 2–0 في نهاية الشوط الأول. وكانت النتيجة تعني أنليستر سيتي فاز باللقب على حساب توتنهام. في 11 مايو 2016، سجل هازارد هدفه الرابع والأخير في هذا الموسم ضد ليفربول، على الرغم من أن تشيلسي لم يتمكن من الصمود في النتيجة، بينما سجل مواطنه كريستيان بينتيكي هدفاً في الوقت الإضافي لتنتهي المباراة بالتعادل 1–1.
موسم 2016–17
Crystal xedit.png هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، ساهم بتحريره.
موسم 2017–18
في
هازارد مع تشيلسي في 2018
بداية فصل الصيف، عانى هازارد من إصابات أثناء التدريبات خلال الواجب الدولي. استبعدته الإصابة من 6 إلى 8 أسابيع. لذلك غاب هازارد عن مباريات ما قبل الموسم كاملة والمباريات الافتتاحية في الدوري. في 25 أغسطس 2017، عاد هازارد إلى اللعب، حيث شارك في 75 دقيقة مع تشيلسي تحت 23 سنة. في 28 أكتوبر 2017، سجل هازارد هدفه الأول في الدوري لهذا الموسم في المباراة التي فاز فيها على بورنموث 1–0. في 3 يناير 2018، سجل هازارد في مباراة التعادل 2–2 ضد الغريم نادي أرسنال. هدفين في مرمى برايتون أند هوف ألبيون في 20 يناير جعلت منه يصل إلى هدفه رقم 100 بالدوري في مسيرته. وفاز تشيلسي بالمباراة بنتيجة 4–0 على ملعب فالمر. في 12 فبراير، سجل هازارد هدفين في مباراة الفوز بنتيجة 3–0 على وست بروميتش ألبيون.
في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 2018 في 19 مايو، دخل هازارد منطقة الـ18 لمانشستر يونايتد، حيث تعرض للعرقلة من قبل المدافع عن فيل جونز ليتسبب بركلة جزاء سجل من خلالها هدف المباراة الوحيد أمام حارس الشياطين الحمر دافيد دي خيا.
موسم 2018–19
سجل هازارد من ركلة جزاء في أول مشاركة له بموسم 2018–19، حيث فاز فريقه 2–1 أمام نيوكاسل يونايتد في 26 أغسطس. في 15 سبتمبر، سجل هازارد هاتريك في مباراةالفوز 4–1 على كارديف سيتي. دخل من مقاعد البدلاء ليعي تشيلسي للفوز 2–1 أمام ليفربول في الدور الثالث من كأس رابطة الأندية الإنجليزية على ملعب الأنفيلد في 26 سبتمبر. وكان هذا هو هدفه السادس من سبع مباريات له في هذا الموسم. في المباراة التالية، ضد ليفربول في الدوري، سجل هدفه السابع من ثامن مبارياته، حيث أفتتح التسجيل في مباراة التعادل 1–1 على ملعب ستامفورد بريدج. في 16 ديسمبر، سجل هازارد هدف وصنع آخر لبيدرو في مباراة فوز تشيلسي 2–1 على مضيفه برايتون أند هوف ألبيون في الدوري، قبل نزوله كبديل ليساعد تشيلسي للوصول إلى نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية على حساب نادي بورنموث بعد ثلاثة أيام. سجل هدفي مباراة الفوز 2–1 أمام واتفورد على ملعب فيكارج رود، وكان هدفه الأول هو الهدف رقم 100 له مع البلوز والهدف 150 في مسيرته.
مسيرته الدولية
الشباب
لعب هازارد مع الفئات السنية للمنتخب البلجكي تحت 17 سنة و19 سنة. مع المنتخب تحت 17 سنة، كان أساسياً في الفريق حيث شارك في 17 مباراة وسجل هدفين. لعب مع المنتخب في كأس توتو، وهي بطولة دولية سنوية للشباب تقام في النمسا، ولعب أيضاً في بطولة أوروبا تحت 17 سنة لعام 2007، والتي استضافتها بلجيكا. في هذه البطولة، سجل هازارد هدفه الوحيد في المباراة الافتتاحية للمنتخب ضد هولندا من ركلة جزاء. خلال البطولة لفت هازارد أنظار الإعلام والمدربين له، الأمر الذي أدى إلى تشبيهة بأسطورة كرة القدم البلجيكية إنزو شيفو.
أقصيت بلجيكا من البطولة في الدور نصف النهائي، حيث خست أمام إسبانيا 7–6 بركلات الترجيح. كانت بلجيكا على بعد دقائق من الفوز، بفضل تسجل منديفيد روشيلا هدف ذاتي تسبب بذلك الهدف هازارد، لكن مهاجم برشلونة بويان كركيتش عادل النتيجة لمنتخبه لتذهب المباراة للأشواط الإضافية.
بعد اللعب في نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة في أغسطس وسبتمبر 2007، أستدعي هازارد إلى منتخب بلجيكا تحت 19 في الشهر التالي في أكتوبر. كانت مشاركته الأولى في مباراة تصفيات بطولة أمم أوروبا تحت 19 سنة ضد رومانيا بعد دخولة كبديل في مباراة الفوز 4–0. لعب بعد ذلك في المباراتين التاليتين في دور المجموعات ضد آيسلندا وإنجلترا. خسرت بلجيكا المباراتين. بسبب هذه النتائج السلبية أقصي منتخبه من البطولة. نظرًا لكونه لاعب دون السن القانوني في العام السابق، كان هازارد مؤهلاً ليلعب مع المنتخب تحت 19 سنة في موسم 2008–09. نظرًا لمشاركته المستمرة مع نادي ليل الأول، لم يُسمح لهازارد إلا باللعب في مباريات تصفيات بطولة أوروبا للناشئين تحت 19 سنة 2009 من قبل ناديه، ونتيجة لذلك، غاب عن نسخة 2008 من بطولة أيرلندا للشباب، التي أقيمت خلال تحضيرات نادي ليل للموسم الجديد.
في 7 أكتوبر 2008، سجل هازارد أول أهدافه مع منتخب تحت 19 سنة في مباراة الفوز 5–0 على إستونيا. ثلاثة أيام، سجل هدفين في مباراة التعادل 2–2 مع كرواتيا. في جولة النخبة، قاد هازارد منتخبه بتسجيله هاتريك. في المباراة الافتتاحية ضد أيرلندا، سجل الهدف المباراة الوحيد. في المباراة التالية، كان هازارد مؤثراً في مباراة فوز المنتخب 5–0 على السويد حيث سجل هدف وصنع في هدفين آخرين. في المباراة الأخيرة للمنتخب، واجهوا سويسرا. كان المنتخب البلجيكي بحاجة إلى الإنتصار من أجل التأهل إلى بطولة أوروبا تحت 19 سنة لعام 2009، ولكن تم إقصائه من التصفيات بعد التعادل 1–1 مع المنتخب السويسري، على الرغم من افتتاح هازارد التسجيل لبلجيكا في الدقيقة 21.
المنتخب الأول
في 18 نوفمبر 2008، أستدعي هازارد للمنتخب البلجيكي الأول لأول مرة، من قبل المدير الفني ريني فان در يكن لمباراة المنتخب أمام لوكسمبورغ. قبل ظهورة الأول مع منتخب بلاده بلجيكا أستدعي هازارد من قبل مسئولي الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الذين طلبوا من اللاعب اللعب مع المنتخب الفرنسي حيث أصبح مؤهلاً للحصول على الجنسية الفرنسية. لم يستجب هازارد إلى للطلب المقدم إليه وذكر في وقت لاحق «بسبب وجودي في فرنسا لمدة سبع سنوات، أشعر أن 99٪ مني بلجيكي و1٪ فرنسي، لكن فكرة أن أصبح مواطن فرنسي لم تخطر في ذهني أبداً».
شارك هازارد في أول مباراة له مع لبلجيكا في مباراة ضد لوكسمبورغ حيث دخل كبديل عن ويسلي سونك في الدقيقة 67. في بهورة الأولدايته، أصبح هازارد ثامن لاعب دولي أصغر في تاريخ كرة القدم البلجيكي، في سن الـ17 عام و 316 يوم. في 12 أغسطس 2009، بعد ثلاث مباريات متتالية يدخل بها كبديل مع المنتخب، شارك بأول مباراة له كأساسي تحت قيادة المدرب فرانكي فيركواتيرين في مباراة الخسارة 3–1 أمام التشيك. بعد استقالة فيركواتيرين، تم استبداله بالمدير ديك أدفوكات. تحت أدفوكات، أصبح هازارد أساسي في الفريق، وفي 14 نوفمبر 2009، لعب مباراة كاملة لأول مرة في مسيرته الدولية. في المباراة التي أنتهت الفوز 3–0 ضد المجر. وصنع هازارد هدفين في تلك المباراة.
في 7 أكتوبر 2011، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من أول مشاركة له، سجل هازارد أول هدف دولي له ضد كازاخستان في مباراة الفوز 4–1.
كأس العالم 2014
في 13 مايو 2014،تم اختيار هازارد في القائمة النهائية المشاركة بكأس العالم 2014 في البرازيل. في المباراة الأولى صنع هدف دريس ميرتنز، في المباراة التي أنتهت بفوزهم 2–1 على الجزائر في بيلو هوريزونتي. في المباراة الثانية لبلجيكا، صنع هدف ديفوك أوريغي في الدقيقة 88، مما أعطى الشياطين الحمر الفوز 1–0 على روسيا وتأهلهم بشكل رسمي إلى مرحلة خروج المغلوب. كما حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة. خرجوا في النهاية من الدور ربع النهائي أمام الأرجنتين.
يورو 2016
في 7 يونيو 2015، وبسبب إيقاف القائد الأساسي فينسنت كومباني، أصبح هازارد كابتن بلجيكا لأول مرة في مباراة ودية ضد فرنسا على ملعب فرنسا، حيث سجل هدف بلجيكا الأخير في مباراة الفوز 4–3.
في أكتوبر 10، سجل هازارد ركلة جزاء في مباراة الفوز على أندورا 4–1، لتضمن بلجيكا التأهل للبطولة القارية لأول مرة منذ إستضافت بطولة أمم أوروبا 2000.
نظرا لغياب كومباني، تم أختيار هازارد ككابتن للمنتخب البلجيكي في نهائيات بطولة أمم أوروبا 2016. أنهى هازارد البطولة بتسجله هدف وحيد وخروجه مع المنتخب في دور ربع النهائي أمام ويلز.
كأس العالم 2018
هازارد مع بلجيكا في كأس العالم 2018
تم أختيار هازارد ليصبح كابتن منتخب بلجيكا في كأس العالم 2018 في روسيا. في المباراة الأولى ضد بنما، صنع الهدف الثالث في المباراة الذي سجله روميلو لوكاكو حيث فازت بلجيكا بنتيجة 3–0. ثم سجل هدفين (من ضمنها ركلة جزاء) في المباراة الثانية من الفوزعلى تونس 5–2. هدفه من ركلة جزاء في الدقيقة 6 كان ثاني أسرع هدف للمنتخب البلجيكي في تاريخ البطولة. كما حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة. ولم يلعب هازارد في المباراة التي فاز فيها المنتخب البلجيكي على إنجلترا 1–0، حيث لم يشارك مع ثمانية اللاعبين الآخرين الذين شاركوا في المباراتين السابقتين.
في مباراة إنتصار بلجيكا 3–2 على اليابان في دور الستة عشر، لعب هازارد دوراً أساسياً في تحقيق العودة بعد أن تأخرت بهدفين، حيث أصبحت بلجيكا أول فريق في أخر 52 سنة يعود بعد أن يكون خاسر في المباراة 0–2 في مباراة خروج مغلوب في كأس العالم. وحصل على جائزة رجل المباراة للمباراة الثانية في البطولة. في 6 يوليو، شارك هازارد بمباراة دور ربع النهائي أمام البرازيل، وقدم أداء رائع حيث كان نجوم المباراة التي أنتهت بفوز بلجيكا 2–1 وتأهلها إلى دور نصف النهائي لتلاقي فرنسا.
حياته الشخصية
تزوج هازارد من ناتاشا حبيبته منذ سن 14 عام. في عام 2010، أنجبت ناتاشا طفلها الأول يانيس قبل الزواج لذالك يظهر معهم في صورة الزفاف ثم أنجبت الطفل الثاني ليو في فبراير 2013. وأنجب طفله الثالث سامي في يوليو 2015.
قد يهمك ايضا:
السير فيرغسون يكشف الفائز بالدوري الإنجليزي
هازارد يستنكر هتافات جماهير "ويست هام "ضده خلال مباراة تشيلسي