أهمية الروضة في بناء شخصية طفلك
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أهمية الروضة في بناء شخصية طفلك

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم -

المغرب اليوم

أهمية الروضة في بناء شخصية طفلك

المغرب اليوم

المعروف تربوياً أن الروضة أوالحضانة ليست مخزناً لتكديس الأطفال، وليست مدرسة بالمعنى المفهوم للمدرسة، وليست مسؤوليتها تعليم الكتابة والقراءة، إنما هي مكان ليحظى طفلك بقدر من الرعاية والتربية والترفيه لبعض الوقت وسط جو من الصحبة الصحي. عن أهمية الحضانة ووظيفتها، وصفات الطفل التي تؤهله لدخول الحضانة.تحدثنا الدكتورة فاطمة فؤاد أخصائية تعليم بدور الحضانة بوزارة التعليم لا يقلّ دور رياض الأطفال أهميّةً عن دور المدارس؛ بل تعتبر أهمّ مرحلةٍ لأنّها أولى خطوات تعليم الطفل حتى وإن كان هذا التعليم لا يعتمد على القراءة والكتابةتطوِّر مهارات الطفل الحركيّة، وتساعده على التعبير عن نفسه وخياله، وتقوّي شخصيّته إذا تمّت تنشئته تنشئة صحيحة، وهذا يعتمد على المعلّمات فيهاعلى المسؤولين الانتباه إلى المعلّمات في الروضة وتنمية مهاراتهنّ وإعطائهنّ دوراتٍ كي يقمن بدورهن على أكمل وجه؛ حيث إنّ الروضة من الممكن أن تكون من أخطر المراحل على الطفل إذا لم تتمّ تنمية قدراته ومهاراته تنميةً صحيحة مرحلة رياض الأطفال تنقل الطفل من جوّ الأسرة والبيت إلى العالم الخارجي، وتهيّئه لمرحلة المدرسة والاعتماد على النفس بدلاً من الاعتماد على الأهلتنمّي قدراته الحركيّة من خلال اللعب، وتأتي هذه المرحلة باعتبارها أولى مراحل تربية وتعليم الطفل السلوكيّات والآدابتعلّم الطفل على العمل بروح الفريق والتعاون مع أقرانه والاندماج معهم، حتى لا يصبح الطفل انطوائياً وخجولاً تقوّي العلاقة بين الطفل ومعلّمته كي يستعدّ لمرحلة المدرسة، ولا يكون دور المعلّم جديداً على الطفلمرحلة رياض الأطفال تفيد الطفل في تنمية قدراته العقليّة من خلال تعليمه على العد بشكلٍ بسيط، وهذا يساعده على التذكّر ومعرفة الأعداد، كما أنها تُنمّي قدراته الكلاميّة، وتجعله قادراً في التعبير عن نفسه وأفكارهمن الناحية السلوكيّة فإنّها تعلمه الأخلاق والآداب الحميدة، ومن المهم تعليم الطفل النظافة في هذه المرحلة في هذه المرحلة لن يكون الطفل مستعداً لتعلم الكتابة والقراءة؛ بل تكون قدرته على الحفظ هي الأساس، فمن الممكن تدريسه الأعداد، وبعض آيات القرآن دون إرهاق عضلاته بالكتابة ومسك القلمأمّا المرحلة التمهيديّة ففيها يتعلّم الطفل الأحرف والأرقام كتابةً وقراءةً استعداداً لدخوله إلى الصف الأول الابتدائيالطفل في هذا العمر يتصف بميله للتفرد، التمركز حول نفسه،الاعتماد على الكبار والالتصاق بهم لحاجته إلى الأمن النفسيولكن على الطفل المؤهل للذهاب للحضانة أن يكون على درجة ملحوظة من ضبط النفس، الشعور بالذاوالتحكم في عملية الإخراج، وغير ذلك من العادات الشخصية اليومية والجري والحركة، وبدأ يميل إلى الاجتماع والتفاعل مع غيره من الرفاق لينطلق نسبياً في لعبه، ويستطيع الاندماج مع مجموعات أكبرأن يكون ميالاً إلى الاستقلال وممارسة الحرية والاعتماد على النفس في نشاطه اليومي المعتاد، وعلى الابتكار والفهم والتفكير أيضاًأنها تعود الطفل على العادات الشخصية الصالحة في تناول الطعام، الإخراج، الاغتسال، النوم واللعب؛ مما يساعد على تنشئة اجتماعية صحيحة تتيح الفرصة لاكتساب الخبرات والمهارات والمعلومات لتكون أساساً طيباً ومتيناً يبني عليه الطفل المزيد في المراحل التالية لنموه وتعليمهتوفر للطفل مكاناً آخر عدا المنزل، وأفراد غير الأسرة يدخلون على نفسه السعادة؛ مجتمع آخرلابد أن يتعرف عليه الطفل ويخالطه كلون من ألوان الحياة ومواجهة المجتمعوتحفيزه على التفكير؛ لرحابة المكان، الفناء، الأثاث البسيط، وهيفرصة للطفل لاكتشاف عوالم أخرى فسيحة ومتغيرة في الحضانة سيتغلب الطفل على إحساسه بفرديته ويطرد الملل، ويستطيع الاعتماد على نفسه والثقة فيها، ويحس بأن كل ما يطلب ليس شرطاً أن يُستجاب، عكس ما يحدث بالمنزلداخل الحضانة ووسط أطفال من عمره يتعلم الطفل أن الحرية تقف عند حاجة حرية زميله، كما يتعلم الملكية الفردية واحترام ملكية الغير ،هذا له وهذا ليس لهيدرب الطفل في الحضانة على الإحساس بالزمن يشعر بأن لكل شيء وقته؛ فوقت للموسيقى، ووقت للحديقة، ووقت للعب، عكس المنزل؛ ليس للزمن حدود بداخلهوسط الأصدقاء تزداد الحصيلة اللغوية للطفل؛ حيث يستطيع تداول الكلمات التي يعرفها ويلفظها أثناء احتكاكه بالرفاق ويتعلم العادات الصحية السليمة؛ ممارسة النشاط يهدف لتقوية وتسهيل استعمال العضلات الكبيرة والصغيرة، وتحقيق تناسقها. كما أنها تتيح الفرصة للطفل لكي يستمتع بخبرة التعامل مع الآخرين من هم في سنه، أو أصغر منه أو أكبر منه.. لمشاركتهم والتعاون معهمتدريب الطفل على التفكير المنطقي وتحمل المسؤولية واحترام الحرية الفردية، إضافة إلى أنها تعتني بتنمية شخصية الطفل، وتوجيه ميوله واتجاهاته التي ستعينهليصبح فرداً سعيداً آمناً منتجاً في المجتمع الذي هو عضو فيه

alsaudiatoday

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:35 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين
 السعودية اليوم - نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 16:48 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز المدن في أيسلندا التي تتمتع بطبيعة خلابة
 السعودية اليوم - أبرز المدن في أيسلندا التي تتمتع بطبيعة خلابة وظواهر طبيعية غريبة

GMT 16:57 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أكثر الأنشطة الفريدة التي يمكن ممارستها في الإمارات
 السعودية اليوم - أكثر الأنشطة الفريدة التي يمكن ممارستها في الإمارات

GMT 16:57 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

بايدن يُعلن أن ترامب الأوفر حظاً لنيل بطاقة
 السعودية اليوم - بايدن يُعلن أن ترامب الأوفر حظاً لنيل بطاقة الترشيح الجمهورية

GMT 11:31 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

اقتحام مسلح لمحطة تلفزيونية في الإكوادور خلال بث
 السعودية اليوم - اقتحام مسلح لمحطة تلفزيونية في الإكوادور خلال بث مباشر

GMT 18:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

العمل عن بُعد من متطلبات تقنية المجتمع

GMT 18:11 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

زوجي يهددني بالطلاق دائمًا

GMT 18:08 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

3 أصعب شخصيات في العمل ونصائح للتعامل معها

GMT 18:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

تعرف على سرّ دوام العلاقة الزوجيّة

GMT 17:58 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

نصائح تساعد المرأة على تخطي أعراض الطلاق
 السعودية اليوم -

GMT 16:06 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

القراءة الإلكترونية تؤثر سلباً على الأطفال
 السعودية اليوم - القراءة الإلكترونية تؤثر سلباً على الأطفال

GMT 18:36 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ولي العهد السعودي يستقبل صفية السهيل و يقبل
 السعودية اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل صفية السهيل و يقبل إعتمادها كسفير فوق العادة لبغداد في المملكة

GMT 16:20 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بركان يثور جنوب غربي آيسلندا للمرة الثانية في
 السعودية اليوم - بركان يثور جنوب غربي آيسلندا للمرة الثانية في أقل من شهر

GMT 09:20 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح
 السعودية اليوم - توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح

GMT 15:50 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

التاكسي الطائر لنقل ضيوف الرحمن في موسم الحج
 السعودية اليوم - التاكسي الطائر لنقل ضيوف الرحمن في موسم الحج

GMT 17:07 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

يسرا تتحدث عن مسلسلها "روز وليلى" وتؤكد أنه
 السعودية اليوم - يسرا تتحدث عن مسلسلها "روز وليلى" وتؤكد أنه يضم جميع عناصر النجاح

GMT 11:45 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

دانييلا رحمة تتألق بصيحة البدلة الكلاسيكية

GMT 16:57 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أكثر الأنشطة الفريدة التي يمكن ممارستها في الإمارات

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 09:20 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح

GMT 17:37 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شاومي تطلق 3 هواتف لعائلة Redmi بإمكانات جبارة

GMT 15:56 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ياسمين صبري بلمسات مكياج ناعمة ورقيقة
 السعودية اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab