الكويت – محمد القرنشاوي
تبدو فرصة مدرب الفريق الأول لكرة القدم في نادي القادسية الكويتي, الكرواتي داليبور, كبيرة للغاية في الإستمرار مع الملكي في الموسم المقبل, وكان داليبور قد تولى المهمة خلفا للمدرب الوطني راشد بديح بعد اهتزاز مستوى الفريق، وعمل داليبور مدربًا للياقة البدنية في نادي القادسية، ولاقى إستحسان ورضا الجميع.
وتتمثل الأسباب التي ستدفع مجلس إدارة نادي القادسية إلى تجديد عقده، هو التوصية التي رفعها نائب مدير الكرة, محمد بنيان, إلى مجلس الإدارة طالب خلالها باستمراره، بالإضافة إلى نجاحه في الاقتراب بقوة من تحقيق لقب دوري فيفا، على الرغم من المشاكل التي واجهت الفريق هذا الموسم, هذا بالإضافة إلى الراتب الذي يتقاضاه والبالغ 1500 دينار كويتي (نحو 4500 دولار)، وهو راتب ضعيف للغاية قياسا بما يحصل عليه بعض المدربين ومنهم الجنرال محمد إبراهيم الذي كان يتقاضى راتبا قدره 12 ألف دينار من قبل إدارة الكويت قبل تقديم استقالته، كما أن علاقته باللاعبين على خير ما يرام، ولا يوجد هناك ما يعكر صفو هذه العلاقة.
ومن المؤكد أن داليبور سيطالب بزيادة راتبه في حال اجتمع معه ممثلون لمجلس الإدارة، لكن الزيادة لن تكون كبيرة كما هو متوقع، خصوصا أن داليبور يعتبر تدريب القادسية فرصة رائعة للعمل في مجال التدريب, ورغم كل هذه الأسباب سالفة الذكر والتي ترجح بقوة بقاء داليبور، بيد أن عضو مجلس إدارة النادي, سعود بوحمد أعلن أكثر من مرة بأنه سيعمل بقوة من أجل عدم تجديد عقد المدرب، وإعادة الجنرال محمد إبراهيم لقيادة الفريق في الموسم المقبل, وستشهد الأيام القليلة المقبلة حسم مصير داليبور مع الفريق، علمًا بأنه بعيدًا عن رأي بوحمد فأن كل الطرق تؤدي إلى إستمراره مع الملكي.