السياسة تتنحى جانبًا في رمضان

السياسة تتنحى جانبًا في رمضان

السياسة تتنحى جانبًا في رمضان

 السعودية اليوم -

السياسة تتنحى جانبًا في رمضان

محمد إمام

مع اقتراب شهر رمضان من كل عام، تبدأ الإحداث السياسيّة في الازدياد والتصاعد من تفجيرات وحركات "إرهابية"، ولكن في هذا العام الانتخابات الرئاسيّة بدأت تسيطر تمام على اهتمام الإعلام المصري.
ويبدأ الإعلام في الاهتمام بمن سيفوز في تلك المعركة الانتخابية، وبالطبع سيتخلل تلك المعركة العديد من المعارك الأخرى التي ستحاول هدم وإيقاع تلك الانتخابات من أجل هدم مصر. إلا أنه مع بداية شهر رمضان الكريم تتنحى السياسة جانبًا، ويبدأ المواطن المصري في نسيان السياسة تمامًا والتفكير في "ياميش رمضان، والبلح، والتمر، والقطايف والكنافة، والمسحراتي، ومدفع الإفطار.
وليس هذا فحسب، فهناك شلالات الأعمال الدرامية التي تعرض كل عام وما يتخللها من برامج إعلاميّة ترفيهيّة.
وتغيب السياسة تمامًا عن التفكير، ويشعر المواطن ببهجة الحياة دون عنف ودون أحداث محزنة ودون شهداء يتساقطون كل يوم ودون تفجيرات في كل مكان، ويتمنى أن يصبح العام كله شهر رمضان الكريم.
لذا فنحن ننتظر قدومه بفارغ الصبر، وبالطبع لأنه شهر الخيرات والتقرب من الله عز وجل، ونتمنى أن يسود الأمن والأمان لشعوب العالم العربي أجمع بقدوم شهر رمضان، وأنّ تتنحى السياسة والأحداث المحزنة والتفجيرات جانبًا لكي نشعر بكينونتنا كشعب عربي عظيم ليس هناك مثله في الكرة الأرضيّة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة تتنحى جانبًا في رمضان السياسة تتنحى جانبًا في رمضان



GMT 09:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 16:03 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستشراق الإعلامي أهو تفوق عرقي أم عقدة تاريخية؟

GMT 10:35 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إستدارة القمر .. تلويحة

GMT 05:57 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش في الاعلام

GMT 06:46 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تواضعوا قليلا فمهنة الصحافة مهنة مقدسة

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 17:49 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

​الضبط الذاتي للصحافة والإعلام

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:20 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم الإماراتي مقابل الدولار كندي الأحد

GMT 21:58 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

منة عرفة توجه رسالة إلى على غزلان والجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab