هل سينحاز الإعلام لمُرشح رئاسي

هل سينحاز الإعلام لمُرشح رئاسي؟

هل سينحاز الإعلام لمُرشح رئاسي؟

 السعودية اليوم -

هل سينحاز الإعلام لمُرشح رئاسي

محمد إمام

مع بداية الانتخابات الرئاسيّة، يبدأ الإعلام المصري في محاولة تغطية الأحداث كافة التي تخص الانتخابات في الأنحاء جميعها في جمهوريّة مصر العربيّة.
ويبدأ كل إعلامي في محاولة توصيل العديد من المعلومات التي من خلالها يساعد المواطن المصري على اختيار المرشح الذي يجده الأنسب لحكم مصر.
وتلك هي الوظيفة الأساسية للإعلام، ولكن هل سيفعل الإعلام ذلك أم سينحاز بعض من الإعلاميين لمرشح معين عن الآخر، وسيظهر هذا واضحًا على الشاشة.
فعلى الرغم من وجود مجموعة من الإعلاميين من ذوي الخبرة الإعلامية ويقومون بعرض الأحداث ومجرياتها بشكل محايد، إلا أنّ هناك من يخرج عن الحيّاد من أجل التأثير على المواطن المصري.
وهذا يحدث إما بصورة مباشرة أو بشكل غير مباشر، وإذا قام الإعلامي بالخروج على الحياد وإيصال رأيه للجميع بشكل مباشر فهذا لم يمثل خطورة. ولكن الخطورة ستحدث في التأثير على الرأي العام بشكل غير مباشر وغير صريح.
وهذا حدث بشكل حقيقي في الانتخابات الرئاسية السابقة، حيث أنّ هناك من الإعلاميين من كانوا مع الفريق شفيق وهناك من كان يريد محمد مرسي أنّ يحكم مصر، وللأسف تم التأثير على جموع الشعب المصري وكانت النهاية إيقاع مصر في أزمة كبيرة للغاية كان الخروج منها حلمًا.
ومن هنا فأؤكد على دور الإعلام المصري الخطير في الحياة السياسية لمصر وفي تحديد الأحداث التي ستحدث في مستقبل مصر، وليت كل إعلامي يتحلى بالشفافية والحياد والموضوعية في نقل الأحداث من أجل مصر.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل سينحاز الإعلام لمُرشح رئاسي هل سينحاز الإعلام لمُرشح رئاسي



GMT 09:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 16:03 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستشراق الإعلامي أهو تفوق عرقي أم عقدة تاريخية؟

GMT 10:35 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إستدارة القمر .. تلويحة

GMT 05:57 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش في الاعلام

GMT 06:46 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تواضعوا قليلا فمهنة الصحافة مهنة مقدسة

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 17:49 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

​الضبط الذاتي للصحافة والإعلام

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab