أحلى جلسة  الأقوى في الـlbc

"أحلى جلسة" .. الأقوى في الـ"lbc"

"أحلى جلسة" .. الأقوى في الـ"lbc"

 السعودية اليوم -

أحلى جلسة  الأقوى في الـlbc

سليمان نبيل أصفهاني

من الواضح تمامًا أنَّ برنامج "أحلى جلسة"، الذي يقدمه الإعلامي طوني بارود، من خلال المؤسسة اللبنانية للإرسال  "lbc"  هو الأكثر جاذبية في دورة برامج لا تحمل في مضمونها الكثير من القوة؛ نظرًا للسياسة المُتّبعة من قِبل إدارة تلك البرامج التي ترى في سلسلة من الطروحات السطحيّة مادة لجذب المشاهدين مثلما حدث مع فكرة "التاريخ يشهد" وسط فبركات ليلى عبداللطيف، التي ليس موقعها في محطة لها تاريخها وبصمتها الخاصة وأتت خطوة الاستغناء عنها متأخرة كثيرًا بعد أنَّ كان الانطباع السلبي قد تسلّل إلى نفوس المشاهدين تجاه شاشة وضعوا ثقتهم بها على مدار سنوات.

واستطاع "أحلى جلسة" بقوة طوني بارود أنَّ يُغرد خارج سراب الفلكلور المُعتمد من قِبل إدارة البرامج فلم يكن تقليديًا في أدائه رغم أنه يقدّم نفس الفكرة منذ فترة طويلة إلا أنَّ خبرته وحنكته وخفة ظله وحيويته عوامل أدت إلى كسر الجليد في مضمون فكرة أشبه بجلسة وديّة بين مجموعة من الأصدقاء وبما فيها من مواقف طريفة وفنّ وذكريات وأفكار جديدة تصبّ كلها في خانة الترفيه، وليس تعبئة ساعات البثّ كما يحصل هنا وهناك وفق سياسات تجارية بحتة أرهقت أعصاب المشاهدين.

وفي المقابل، لابد من الإشارة إلى شفافية جلسات طوني بارود يخرقها بعض الضيوف بأصواتهم المُريبة كما حصل حين غنّت نانسي أفيوني أغنية "لما راح الصبر" للراحل وديع الصافي بمصاحبة فرقة موسيقية، وكان المشهد لا ينتمي إلى الصورة المتناسقة التي اعتدنا عليها في "أحلى جلسة".

وأيضًا هناك نوع من إرضاء بعض الأصدقاء في استضافتهم في "أحلى جلسة" وبعضهم تؤدي سماجته إلى توتر عصبي لذا على فريق الإعداد في البرنامج الانتباه إلى هذه المسألة وإلا فالفكرة واستمراريتها على المحكّ.

وأمام ذلك تمكّن طوني بارود أنَّ ينافس رابعة الزيات ومنى أبو حمزة بكل جدارة بعد أنَّ أطلّ من ضفة السهرات الترفيهية لكن ليس وفق روحية واحدة وموحّدة قائمة على الإعادة والتكرار لذا يبقى "أحلى جلسة" من الأفكار القوية والانقاذية في المؤسسة اللبنانية للإرسال "lbc"، في ظلّ وجود استمرارية للثغرات داخل إدارة البرامج التي ليس من المعروف من أي منظار ترى تفاعل الشاشة مع الناس.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلى جلسة  الأقوى في الـlbc أحلى جلسة  الأقوى في الـlbc



GMT 09:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 16:03 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستشراق الإعلامي أهو تفوق عرقي أم عقدة تاريخية؟

GMT 10:35 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إستدارة القمر .. تلويحة

GMT 05:57 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش في الاعلام

GMT 06:46 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تواضعوا قليلا فمهنة الصحافة مهنة مقدسة

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 17:49 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

​الضبط الذاتي للصحافة والإعلام

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab