محمد رمضان وصراع الديوك فلمن ستكون الغلبة

محمد رمضان وصراع الديوك فلمن ستكون الغلبة؟

محمد رمضان وصراع الديوك فلمن ستكون الغلبة؟

 السعودية اليوم -

محمد رمضان وصراع الديوك فلمن ستكون الغلبة

بقلم : غنوة دريان

دخل محمد رمضان معركة كسر عظم، من خلال قراره بعرض فيلمه "جواب اعتقال"، ضمن موسم أفلام العيد، حيث يخوض صراعا داميا، مع نجوم من ذوي الثقل الجماهيري الكبير، ومن بين هؤلاء النجوم أحمد السقا ومحمد هنيدي وتامر حسني. وهذا الصراع  يعد اختبارا حقيقيا، يقيس به "الأسطورة" حجم نجوميته، بعد أن كانت أفلامه تطرح للعرض، دون أن تجد لها منافسا حقيقيا، خلال السنوات الماضية.

لذلك أرى أن رمضان قد وضع نفسه بين مطرقة أحمد السقا، وسندان محمد هنيدي، ونفوذ تامرحسني، وهو مأزق فني كبير، لأسباب عدة، أهمها أن كل نجم منهم، لديه القدرة على الخروج بحظ وافر من كعكة ايرادات العيد، مما يهدد احتفاظ رمضان بالقمة وضياعها منه للمرة الأولى. فعلى صدارة المشهد السينمائي يتربع أحمد السقا، والذي تفرد باللعب في منطقة الأكشن، ومن الصعب مناطحته، وبخاصة أنه اعتمد على البطولة الجماعية، مع أسماء نجوم لهم وزنهم، بدءا من غادة عادل وأمير كرارة وفتحي عبد الوهاب ومصطفى خاطر.

‫بينما يعتمد محمد رمضان على البطولة الفردية مراهنا على اسمه ونفوذه المطلق لدى الجماهير، وفي نفس الوقت يسعى للعزف على نفس نغمة البطل الأسطوري، تلك التيمة التي استهلكت، وقدمها من قبل في أكثر من عمل سينمائي ودرامي، ومن هنا يجد رمضان نفسه غير قادر على التحليق سينمائيا، وسيضطر للهبوط في المركز الثاني، لكن الأهم من ذلك كله أن اعتماد رمضان على الأكشن في ظل منافسة أحمد السقا وكتيبته الفنية، لن تكون في صالحه، حيث يضعه الجمهور في مقارنة قد تخصم من رصيده الفني لصالح الطرف الآخر.

‫وأعتقد أن محمد رمضان قد أخطأ عندما قرر الدفع بفيلمه لحلبة المنافسة في سباق أفلام العيد، ذات التركيبة الترفيهية، والتي تجمع بين الإمتاع وعوامل الجذب الجماهيري، وهو ما يراهن عليه نجوم آخرون مثل محمد هنيدي وتامر حسني، وكلاهما يحاول أن يستقطب فئة معينة من الجمهور، تبحث عن الضحك والرومانسية، وتنفر من أفلام التنظير الخاصة بالقضايا الكبري، وبخاصة قضية "الإرهاب" المتداولة يوميا في برامج "التوك شو". وأعتقد أن نزول أحمد السقا ومحمد رمضان بأفلام تعبِّر عن قضايا كبرى في موسم العيد يعتبر مغامرة فاز فيها السقا، وخسر فيها رمضان.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد رمضان وصراع الديوك فلمن ستكون الغلبة محمد رمضان وصراع الديوك فلمن ستكون الغلبة



GMT 07:21 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية زينة عاشور وعمرودياب

GMT 09:21 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

اجعل ذكرياتك الجميلة دافعك لحياة أفضل

GMT 09:45 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

حمزة العيلي ممثل متهم بالموهبة

GMT 05:42 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

أخطاء في مسلسلات رمضان لم يستطع المخرجون تفاديها

GMT 05:52 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

نيللي كريم تكتب صفحة جديدية في حياتها الفنية

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab