رسالة إلى مرتضى منصور

رسالة إلى مرتضى منصور

رسالة إلى مرتضى منصور

 السعودية اليوم -

رسالة إلى مرتضى منصور

بقلم - عز الكلاوي

ارحموا عزيز قوم ذل، هذا أفضل تعبير على ما يمر به الزمالك من أزمات وصراعات شخصية، لإرضاء رئيس النادي الذي أصبح أسوأ كابوس تعيشه الرياضة المصرية، نعم كذلك، هذا الشخص ما يفعله الأن في الرياضة، بمثابة ما فعله فرعون في قوم موسى عليه السلام، وأبشع من عيدي أمين دادا الذي قتل أكثر من نصف مليون شخص، وأكثر ديكتاتورية من منجستو هايلي مريام الذي قتل أكثر من مليون ونصف معارضًا له.

الزمالك هو ضحية في يد رئيسيه شخص لا يعرف حب الكيان ولا يعرف الانتماء، وكل ما يهتم به هو حب ذاته ليصبح أكبر ديكتاتور عرفه النادي، الزمالك في أقل أسبوعين خرج من ثلاث بطولات بشكل مؤسف البداية عند خسارة الدوري الممتاز أمام الأهلي، والثانية الخروج من دوري أبطال أفريقيا بعد الهزيمة من فريق لا يملك دوري، والأخير البطولة العربية على يد العهد اللبناني في مفاجأة مدويه.

بعد كل هذه الأزمات التي يمر بها الزمالك لم أشعر بنفسي إلا وأنا وأستشيط غضبًا، وأتساءل من هؤلاء الماكينات التي تلعب بلا روح ولا إبداع؟ ماكينات لم تعرف سوى المال الذي يحرك مشاعرهم؟ تحت رئيس لا يعرف سوى الأنانية؟

لم نرى مثل ما يحدث في قلب الزمالك الأن من قبل في مصر ولا حتى في العالم كله، تغيير أكثر من 17 مديرًا فنيًا في ثلاثة مواسم، رئيس نادي يسب كل المدربين على الهواء، لاعبين يرفضوا الفوز من أجل المصالح الشخصية، التعاقد كل موسم مع أكثر من عشرة لاعبين جدد، وفي النهاية منع المدرب من دخول النادي ونزوله للتدريب، ما هذا البؤس الذي وصل إليه النادي الملكي، نادي الشعب الذي ظل طوال عمره مرفوع الرأس، والعالم أجمع ينحني احترامًا له، كيف وصل إلى هذه الحالة المزرية التي جعلته أضحوكة كبيرة أمام العالم.

أصبحت المصلحة الشخصية هي أهم أولويات كل أبناء النادي، الذين نسوا كلمة الانتماء، والشعار الذي عاشت عليه الجماهير، الأن لا يوجد أحد يحب هذا النادي الكل اقتلع الانتماء من قلبه وزرع حبه للمصلحة، أحمد حسام ميدو المدرب الكبير لا يعرف معنى كلمة انتماء ولم يتردد لحظة أن يشارك في الحرب الكبيرة التي يتعرض لها الزمالك ولم يفكر للحظة أن يساعد هذا الكيان الذي عمره أكثر من مئة عامًا، حازم إمام رمز كل زملكاوي اختلاف مصالحه مع رئيس النادي جعلته يقتل حبه للأبيض ولا يفكر سوى في الخلافات الشخصية، حتى طارق يحيى الشخص الذي أحبه الجميع تنازل عن قيمه ومبادئه وشارك في جريمة كبيرة لإبعاد إيناسيو عن فريق خسر بها حب واحترام كل مشجع لهذا الكيان.

يا أصحاب المصالح ارحموا عزيز قوم ذل واتركوا هذا النادي الكبير الذي لا يحبه أحد سوى جماهيره، هو لا يريدكم، ولا في حاجة إلى خدماتكم، كل ما يسعى له هو وجماهيره العاشقة، "كلمة انتماء" وانتم لا تعرفوها.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى مرتضى منصور رسالة إلى مرتضى منصور



GMT 20:03 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

أنا والزمالك والأهلي في القمة .. قصة أقرب للخيال

GMT 07:26 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

في عالم أخر موازي

GMT 10:28 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

مرتضى منصور .. لعله خيرًا

GMT 20:39 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة حظوظ .. والتسنين القاتل

GMT 13:30 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

"التكنولوجيا المريضة" آخر ما حرّف في كرة القدم

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab