ماجد سامى الهارب بأموال وأحلام المصريين

ماجد سامى "الهارب" بأموال وأحلام المصريين !!

ماجد سامى "الهارب" بأموال وأحلام المصريين !!

 السعودية اليوم -

ماجد سامى الهارب بأموال وأحلام المصريين

بقلم : حسن خلف الله

منذ ما يزيد عن شهرين، أصدر النائب العام قرارًا بوضع ماجد سامي مالك نادى وادى دجلة على قوائم ترقب الوصول، وحتى الأن مازال الرجل هاربًا خارج البلاد، ومعه أموال المصريين التي جمعها منهم ب "الخداع"، وفقًا لما هو مثبت في تحقيقات النيابة، مما استدعى صدور القرار السابق، ذلك القرار الذى لم يشف صدور الناس،  الذين دفعوا من قوتهم وقوت أولادهم المال الذى لجأ كثيرون منهم إلى تقسيطه عبر فؤائد بنكية على أمل أن يمنحوا من خلاله أولادهم عضوية في أحد الأندية التي يمارسون فيها الرياضة، ويجدون مكانًا يكون ملاذًا لهم في جلسات اجتماعية يهربون فيها من هموم ومشكلات الحياة، قبل أن يفيقوا على هم أكبر يزيد من معاناتهم!!

أكتب هذه السطور متخيلًا وواضعًا نفسي مكان أحد هؤلاء الذين خُدعوا ووجدوا أنهم اشتروا الوهم فى عضوية هذا النادى، وسرق منهم رجل أعمال حلمهم وطار به إلى مصير مجهول، فهذا الرجل الذي بدأ هذا المشروع دون أن يكون لديه أى رأسمال يذكر، جمع من أموال المصريين ٩ مليارات جنيه،  ووضعهم فى حسابه الخاص، يتصرف بهم كما يشاء، ليكون بهم إمبراطوريته التى إمتدت إلى بلجيكا لإيجاد طريق لخروج ودخول الأموال دون رقابة حقيقية، بعد أن اشترى نادى ليرس البلجيكي، وكل ذلك تحت سمع وبصر المسؤولين عن الرياضة المصرية، دون أن نسمع لهم صوتًا، ولولا تحرك الناس ولجوئهم إلى القضاء ما حدث شيئًا!!

قد يتعجب البعض كثيرًا من حكاية أنه لم يكن لديه رأسمال هذه، ولكن هذه هي الحقيقة التي اعترف بها ماجد سامي من قبل فى حوار سابق له مع إحدى الصحف -قبل الهرب- بأنه لم يكن لديه شيئ، ورغم أنه لم يقلها صريحة، إلا أن شرحه لطريقة إنشاء الفرع الأول للنادى يؤكد ذلك، حيث قال فى حواره : "أن إنشاء الفرع الاول لنادى وادى دجلة اشترك فيه أربعة من زملائه وكان ذلك في مطلع عام 2002"، مضيفًا "وكانت الخطوة التالية أن يقوم كل شخص من الخمسة بإقناع عشرة أفراد ليصبح العدد الكلي خمسين فردًا وكان سهم المشروع وقتها يقدر بنحو 125 ألف جنيه فجمعنا مبلغ 12.5 مليون جنيه وهو المبلغ الذي يعتبر نواة المشروع كله ليصبح بعد  أعوام قرابة التسعة مليارات".. تخيلوا.. لم يكن لديه شيئ .. وأصبح إمبراطورًا بأموال المصريين التى كانت تحت تصرفه ويستثمرها فى مشروعات عقارية تدر أرباحًا طائلة !!

والسؤال الذى كان يراود الكثيرين ومازال يقف فى حلقهم حتى الأن هو : كيف هرب الرجل من مصر ؟!.. وذلك رغم إندلاع أزمة العضويات الوهمية في النادي منذ فترة، حيث أشارت التحريات إلى أن عدد قليل فقط من الأعضاء هم المقيدون في وزارة الشباب والرياضة، وفقا للعدد المصرح به من الوزارة، وأكثر من ١٠٠ ألف مواطن اشتركوا كأعضاء فى النادى غير مقيدين في وزارة الشباب والرياضة لعدم اعتراف الدولة بباقى فروع النادي المسجلة كصالات ألعاب قوة وأندية صحية بعكس ما هو معلن للأعضاء.. فإكتشفوا أنهم ليسوا أعضاءًا في أندية وإنما في شركاته!!

يبدو أن ماجد سامى كان يلعب بخيوط كثيرة ليغطي بها على عدم فضح أمره، وذلك من واقع شراء ضمائر وذمم كانت ومازالت تدافع .. وتنفي .. وتجمل في صورته، وتقبل أن تفعل ذلك على حساب ألام الناس التي فقدت أموالها وتبددت أحلامها في عضوية نادي رياضي .. فمن يعيد حقوق المصريين؟!

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجد سامى الهارب بأموال وأحلام المصريين ماجد سامى الهارب بأموال وأحلام المصريين



GMT 03:15 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

عفوا.. يا "مهندس" الشباب والرياضة!

GMT 14:56 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

المنتخب .. وكوبر .. والولد "ولعة"!!

GMT 22:32 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

طلقة "الجرف".. هل تصيب حياتو أم تصيبنا؟!

GMT 23:17 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

الوزير الشجاع إمحوتب!

GMT 10:20 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

١٧ فريقًا.. والحُكّام!

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab