بقلم - مساعد العبدلي
ـ تواصل جمعية رعاية لاعبي كرة القدم السعودية "الخيرية" برئاسة النجم ماجد عبد الله حراكها ونشاطها من أجل تحقيق أهدافها.
لا يخفى على المتابعين للجمعية الأهداف التي من أجلها أسست هذه الجمعية.
تدرجت الجمعية في عملها بدءًا من الحصول على "قانونية" التأسيس والظهور ومن ثم محاولة نشر أهداف الجمعية.
ـ بعد هاتين الخطوتين انتقلت الجمعية إلى مرحلة هامة تمثلت في البدء بجمع التبرعات وليس "شرطاً" أن تكون مالية بل يمكن أن يأتي الدعم من خلال مساهمات عينية "على سبيل المثال سلال الغذاء".
ـ خلال المراحل "أو الخطوات" الثلاث السابقة كانت الجمعية قد بدأت في جمع المعلومات ومن ثم حصر اللاعبين المحتاجين للدعم والمساعدة وهذه خطوة تحتاج إلى جهود مكثفة من الجميع في الوسط الرياضي "تحديداً وسط كرة القدم".
ـ لا يمكن للجمعية "وحدها" أن تقوم بهذا الدور لأن دائرة لاعبي كرة القدم واسعة جداً ولا يمكن للجمعية "رئيساً وأعضاء" أن تكون مطلعة على أحوال "كل" لاعبي كرة القدم السعودية.
ـ على اللاعبين "المحتاجين" أنفسهم أن يبادروا بتقديم أنفسهم للجمعية وإذا كانت "عزة النفس" لدى اللاعبين أو بعضهم تمنعهم من الظهور فعلى من هو قريب منهم ومطلع على أحوالهم أن يبادر بتقديم المعلومات للجمعية.
ـ أما دورنا "كإعلاميين" سواء عبر البرامج الحوارية أو المقالات الصحفية فتتمثل في دعم الجمعية وإبراز أهدافها ونشاطاتها كما أنه ليس هناك ما يمنع الإعلام في أن يشير إلى حالات تحتاج الدعم "دون ذكر أسماء اللاعبين" وستقوم اللجنة بالتواصل مع الإعلاميين.
ـ أما أن يقوم "بعض" الإعلاميين بالتقليل "أو محاولة التقليل" من دور الجمعية "أياً كانت منطلقات التقليل" فهو أمر سلبي على الإعلام تجاوزه طالما أن الأمر يتعلق بعمل "خيري".
ـ أخيراً علينا أن نوضح نقطة هامة جداً لا أتوقع أنها تغيب عن بال الكثيرين "خاصة منتقدي الجمعية أو المقللين من دورها" وهو أن من يقرر حاجة اللاعب هي الجمعية وليس الإعلامي.
ـ بالتأكيد لدى الجمعية معايير "علينا احترامها" تحدد اللاعب الذي يستحق تقديم العون له من عدمه مع العودة للتأكيد بأنها جمعية "خيرية" تجتهد وقد تصيب مثلما هي عرضة للخطأ.